حكاة فاطمة السمحة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حكايه فاطمه السمحه نعيد بها زكريات الماضي الجميل وبرغبه بعض اعضاء الصفحه الذين طلبونها نقدمها لكم في حكايتين مختلفتين
الرواية الاولي..لقصة فاطمة السمحة
كان ياما كان وفي قرية بشمال السودان تسكن فتاة اسمها فاطمة. وكانت اجمل بنات زمانها فسميت السمحة اي فائقة الجمال. ولم تكن جميلة وجه وجسد فقط بل كانت طيبة كريمة الاخلاق احبها كل من عرفها اصبحت سيرتها حديث مجالس الشباب وكم من امير تقدم لخطبتها واعتذر اهلها لصغر سنها.
وكانت القرية الوادعة بالقرب من غابة كثيفة لم تطأها قدم بشړ يسكنها غول شرير ينام سنة ويصحو سنة وعندما ينام يضع شعر زوجته تحت رأسه وكان من عادته ان يتزوج شابة جديدة كل عشرين سنة ويختار اجمل البنات في القرى المجاورة ويخطفها لتصبح زوجته وبعد عشرين سنة ېقتلها ليختار عروسا جديدة.
وكانت الغيرة والحقد يسيطران على عقول كثير من فتيات القرية اللائي كن يدركن ان الشباب مشغولون عنهن بفاطمة السمحة وجمالها واخبارها وكن يعلمن بأن احد لن يتقدم لخطبتهن طالما كان الامل يحدو الجميع بأن تكون فاطمة من نصيبه.
في الصباح الباكر تجمعت الفتيات وذهبن لفاطمة وطلبنا منها الذهاب معهن الى بساتين النخيل لجمع البلح فرحت فاطمة التي سئمت الحبس بين جدران الدار وطلبت من الفتيات ان يكلمن والدها اعتذر الأب واخبرهن بأن الشورى عند والدتها التي اعتذرت بدورها قائلة ان كل ما يخص فاطمة لا يتم إلا بمشورة جدتها رفضت الجدة رفضا باتا ولم تيأس الفتيات وكررن طلبهن بالحاح مؤكدات حرصهن على فاطمة فكرت الجدة في طريقة تثنى البنات فقالت لهن سوف انثر جوالا من السمسم وآخر من الذرة في ساحة البيت على ان تجمعنه حبة حبة ولو نقصت حبة واحدة لن اسمح لفاطمة بالذهاب معكن وجمعت البنات كل الحبوب ولم يكن في وسع الجدة إلا ان تسمح لفاطمة بالذهاب معهن.