حكاة فاطمة السمحة
والكبير وتطيع والديها وكانت محط الانظار تعيش في قرية صغيرة تجاورها غابات كثيرة واشجار وحقول واسعة يزرعها اهلها بكل اصناف الحبوب والخضار وكان الناس ېخافون من دخول الغابة لانها ملئية بالوحوش والاشرار ويحكمها غول له انياب كالوحوش وشكل كالانسان ورؤؤس عشرة كلما قطعوا منها واحدا نبت من جديد كان الغول ضخما كريه الرائحة شريرا مستبدا وله جيش من الاشرار من الطيور ذات المخالب والاشجار والاحجار يأتونه بالاخبار.
وكان اهل القري المجاورة يعرفون سنة الاختيار ووقته فيخفون بناتهم الجميلات ويحرسوهن حراسة مشددة خوفا عليهن من الغول وكان اخوة فاطمة السبعة غلاظ شداد شجعان وكذلك ابني عمها التؤام حسن وحسين وكان كل أهل القرية يعرفون جمال فاطنة وېخافون عليها من الغول فكانوا يحذرون اهلها ويتحدثون في مجالسهم بان الغول لو اراد خطڤ بنت من بنات القرية فليس هناك اجمل من فاطنة. وكان الكل يعلم ان ابن عمها حسين زينة شباب القرية هو عريسها المرتقب لذلك كله ولكثرة تردد اسم فاطنة كانت الغيرة منها تملا قلوب بنات القرية والغيظ يتملكهن فيقلن لبعضهن اريت الغول يأكلا... طول ما فاطنة دي في زول بشوفنا مافي يا بنات.....
كانت فاطنة سعيدة لانها لم تخرج منذ وقت طويل فخرجت مع البنات ومشين حتي بلغن اشجار النخيل فطلبت البنات منها ان تصعد اعلي النخلة لقطع سبائط البلح . صعدت فاطنة النخلة وقامت بمهمتها وكانت البنات في الاسفل يلتقطن السبائط. وانقضي الوقت واقترب الغروب فهبطت فاطمة وسرن في طريق العودة كانت هناك بئر في الطريق فقلت البنات لفاطنة نلعب لعبة البير