المتورطة البارت العاشر بقلم شروق مصطفى
تفكه لأنه بيضايقني
رأت علامات الأسى بوجهه محدثا مش هينفع للأسف مفتاحه ضاع مني.
صاحت نعم ضاع أزاي يعني هي حاجة دي بتضيع وأنا أعمل ايه دلوقتي.
ربعت ذراعيها پغضب تدير وجهها الجهه الأخرى بينما هو أبتسم لمشاكستها لم يضيع تلك الفرصة بعدم سماع همسها منه!
رجعت تنظر إليه بغيظ صحيح أصلا شكله بايظ كل شوية ينور أحمر أو فصل شحن أنا هتصرف وهشيله بمعرفتي!
عوجت فمها بعدم رضا وصمتت بعد قليل توقف أمام منزلها بعد أن توجه لطريق أطول للوصول لمنزلها يلهيها عن شئ ما بعد أن وصلت إليه رسالة بأنتهائم وقبل أن تنزل هتف بجدية وصرامة أستني قبل ما تنزلي هقول كلمتين فيهم الخلاصة.
هسيبك أسبوع يا سيلا يكون عقلك رجع لك وتعيدي تفكير صح أنا عايز مصلحتك في الأول والأخر حتى لو مكنش فيه بينا أي شئ هكون في ظهرك أي وقت خلي الكلام دا في بالك دايما ماشي.
خلصت ممكن أنزل بقا
ضغط على شفتيه ماسحا على وجهه براحه يديه وقال بنفاذ صبر أنزلي وراجع لك قريب وقتها مش هقبل منك نقاش أنزلي
التفتت اليه بعد ان تركت السيارة يمد يده بمفاتيح السيارة فرجعت اليه أخذتها من يديه ثم أختفت عن ناظريه صعدت منزلها وألقت الأخيرة بأهمال وهي تدندن بسخرية حب ايه اللي أنت جاي تقول عليه أنت عارف قبل معنى الحب أيه
دخلت غرفتها لترتاح من أرهاق اليوم ارتمت مباشرة على الفراش بتعب تنظر الى السقف وتشرد فيما حدث معها تنظر للطوق وبسخرية تحدثت
تنهدت بۏجع فهي قد تسامح لكن لا تنسا أساءة من أذاها أبدا حتى لو أظهر الطرف الأخر وده لم ترجع تصفا داخلها بما تعرضته منه
قال أسبوع يبقا يوريني هيعمل ايه هف أمتى يبعد عني بقا
مر خمس أيام مازالت وحدها فصديقتها سافرت لزيارة أهل والدتها في البلد فأصبحت وحيدة لم تخرج الأ عند الضرورة لشراء مسكنات أقوى لكن دون فائدة تسكن ألمها بعض الوقت فقط بهت وشحب وجهها أهملت طعامها لم تعد لديها شهية نزل وزنها الكثير مرت من أمام مرآتها ثم رجعت مرة أخرى تطالع نفسها پصدمة عيناها جاحظة وتحيط أسفلها الهالات حزنت على حالها دخلت غرفتها تبكي پقهر متمنية شئ واحد وهي تمسك صورة تجمعها بوالديها
أمسكت معدتها من اللألم تركت الصورة جانبها تبحث عن مسكن شرعت بمسك الكوب لم تقدر فرعشة أصابعها لم تتحكم بأمساكها جيدا فسقطت أرضا وتناثرت إلى فتات بكت على حالها فأبتلعت الحبة دون ماء وفردت جسدها على الفراش ودمعة عالقة بجفنيها