المتورطة البارت العاشر بقلم شروق مصطفى
داخل ذراعيه لم يتركها.
فتحت نصف عين تفاجأت به بين ذراعيه وأنفاسه الحارة ټضرب عنقها تكلمت بتلعثم مع محاولاتها للأبتعاد عنه ع ع عاصم أان أنت جيت هنا أزاي وليه
أعادت إليه الحياة مرة اخرى جاذبا إياها رغم أبتعادها يريد أن يخبئها بين ضلوعه ظل يشم رائحتها يهمس بجانب اذنيها بتعب كنت ھموت لو حصلك حاجة متبعديش عنى تاني.
أسمعيني كويس من أنهاردة مفيش قعاد لوحدك هتسمعي كلامي بالحرف مفيش كلمة لأ دي أسمعها منك فاهمة
رمقها يراقب أنفعالات وجهها وجدها تنظر له ولم تستوعب...
جلس مرة أخرى محدثا بهدوء ممسك كفيها بيده يدفئهما تابعت بعيناها لمسته لها وتشابك أيديهما يترجم عقلها حديث والديها أن تستمع له فظلت صامتة بين أيديه حتى هتف
محتارة وتائهه ما وجدته بعيناه هل تصدق ما تراه داخلهما تستمع لكلماته التي هزت كيانها وصدق مشاعره
وهي الأن كطير مكسور الجناح لا تستطيع الطيران وحدها هل تتمسك به كما أوصتها أمها في الحلم تعبت من التفكير فأغمضت عيونها و
تململت من نومتها حتى نهضت لكن امسكت رأسها تشعر بصداع رهيب اه دماغي.
نظرت حولها وجدت المكان غير منزلها تمتمت لحالها
أنا فين يعني مكنتش بحلم!.
أشتمت إلى رائحة عطر تعرفها جيدا تطلعت حولها تفاجأت بوجوده فنفس الغرفة يراقبها وهي نائمه يخشى فقدانها لو أبتعد عنها لحظة ظل يتأملها حتى وجدها بدأت تفيق و تتوجع من رأسها ظل يتابعها والأبتسامة لم تفارقه لرؤيتها لأول مرة تراه وجهه يضحك هاتفا بمرح وهو يقترب لها لا مكنش حلم حقيقة صدقي! أنتي معايا ومش هسيبك تاني وهتتعالجي وهترجعي أحسن من الأول كمان.
طالت نظراتهم ولم يشعرا بالوقت فاقت من شرودها وقربه المهلك فتلجلجت وأخفضت عينيها
أن أنا بقيت كويسة ش شكرا أنا فعلا هبدأ العلاج لأن تعبت من الألم وكتر مسكنات من غير فايدة وأوعدك هرجع تاني ممكن ترجعني البيت بقا وأن أنا من بكرة هكشف وأتابع ش شكرا لوقوفك ومساعدتك ليا.
بكرة كتب كتبابنا قبل ما نسافر
مغلقا خلفه الباب بقوة
عند مي تساؤلت والدتها بعد أن أغلقت مع خطيبها مكالمة هاتفية بت يا مي مقالش حاجة على أخوة ولا سيلا راحت معاه ولا عملوا ايه
رفعت