الخميس 26 ديسمبر 2024

المتورطة البارت العاشر بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

داخل ذراعيه لم يتركها.
فتحت نصف عين تفاجأت به بين ذراعيه وأنفاسه الحارة ټضرب عنقها تكلمت بتلعثم مع محاولاتها للأبتعاد عنه ع ع عاصم أان أنت جيت هنا أزاي وليه
أعادت إليه الحياة مرة اخرى جاذبا إياها رغم أبتعادها يريد أن يخبئها بين ضلوعه ظل يشم رائحتها يهمس بجانب اذنيها بتعب كنت ھموت لو حصلك حاجة متبعديش عنى تاني.
وأخيرا فك حصارها متوقفا يرمقها نظرات جادة واضعا يديه بجيب بنطاله بصيغة أمر وصوت أجش
أسمعيني كويس من أنهاردة مفيش قعاد لوحدك هتسمعي كلامي بالحرف مفيش كلمة لأ دي أسمعها منك فاهمة
رمقها يراقب أنفعالات وجهها وجدها تنظر له ولم تستوعب...
جلس مرة أخرى محدثا بهدوء ممسك كفيها بيده يدفئهما تابعت بعيناها لمسته لها وتشابك أيديهما يترجم عقلها حديث والديها أن تستمع له فظلت صامتة بين أيديه حتى هتف
أنتي أقوة من كدة مش سيلا اللي قابلتها وحاربتني لأخر نفس عشان تهرب مني عايزك ترجعي تعافري حتى لو وصلت انك تحاربيني في شغلي تاني فاكرة
محتارة وتائهه ما وجدته بعيناه هل تصدق ما تراه داخلهما تستمع لكلماته التي هزت كيانها وصدق مشاعره
وهي الأن كطير مكسور الجناح لا تستطيع الطيران وحدها هل تتمسك به كما أوصتها أمها في الحلم تعبت من التفكير فأغمضت عيونها و
يتنفس بخشونة منهكا لا يصدق بانها بين ذراعيه الأن أمنة لكن فجأة تصاعد الفزع و الهلع بداخله حين شعر بأرتخاء جسدها بين ذراعيه وبثقل راسها فوق صدره ليبعدها عنه بلهفة وقلق صارخا بأسمها بړعب حين وجدها مستسلمة بين ذراعيه لكن شعر بأنتظام أنفاسها أبتسم لطفلته الكسولة حملها وراحلا من ذلك المنزل الذي يحمل جميع الذكريات المؤلمة والحزينة
صباح اليوم التالي تقلبت بتململ من ضوء الشمس الصادرة بعينها تأفأفت تضع يدها على عيونها ثم جلست بفراشها هاتفة بحنق من غلاسة صديقتها ماشي يا مي...
تململت من نومتها حتى نهضت لكن امسكت رأسها تشعر بصداع رهيب اه دماغي.
نظرت حولها وجدت المكان غير منزلها تمتمت لحالها
أنا فين يعني مكنتش بحلم!.
أشتمت إلى رائحة عطر تعرفها جيدا تطلعت حولها تفاجأت بوجوده فنفس الغرفة يراقبها وهي نائمه يخشى فقدانها لو أبتعد عنها لحظة ظل يتأملها حتى وجدها بدأت تفيق و تتوجع من رأسها ظل يتابعها والأبتسامة لم تفارقه لرؤيتها لأول مرة تراه وجهه يضحك هاتفا بمرح وهو يقترب لها لا مكنش حلم حقيقة صدقي! أنتي معايا ومش هسيبك تاني وهتتعالجي وهترجعي أحسن من الأول كمان.
كادت أن تنزل قدميها لتنهض شعرت بداور فأختل توازنها لحقها بين ذراعيه صدقيني مش هسيبك توقعي تاني خليني فظهرك مش هتندمي.
طالت نظراتهم ولم يشعرا بالوقت فاقت من شرودها وقربه المهلك فتلجلجت وأخفضت عينيها
أن أنا بقيت كويسة ش شكرا أنا فعلا هبدأ العلاج لأن تعبت من الألم وكتر مسكنات من غير فايدة وأوعدك هرجع تاني ممكن ترجعني البيت بقا وأن أنا من بكرة هكشف وأتابع ش شكرا لوقوفك ومساعدتك ليا.
صمت قليلا يتطلع لملامحها المذبذبة ضغط بقوة على أسنانه فهو لا يطيق ذرعا کی يصفعها على شفتيها التي تفوهت بالعديد و العديد من الترهات فظل ملتزما بصمته ولكنه لن يزال ملتزما به کثیرا رمقها نظرة ڼارية قبل أن يغادر من الغرفة لكن ألقي بوجهها تلك القنبلة التي فتحت فاها بزهول
بكرة كتب كتبابنا قبل ما نسافر
مغلقا خلفه الباب بقوة 
عند مي تساؤلت والدتها بعد أن أغلقت مع خطيبها مكالمة هاتفية بت يا مي مقالش حاجة على أخوة ولا سيلا راحت معاه ولا عملوا ايه
رفعت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات