المتورطة البارت العاشر بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت العاشر
المتورطة
بقلم شروق مصطفى
رمشت بعيناها كثيرا هل تحلم أحقيقي الذي تسمعه منه الأن هل جن ذلك الأبله تكرهه وتسخر من خوفه وهو يعترف بحبه لها هكذا بتلك البساطة الأن وعدم التخلي عنها
أنت بتكلم عن ايه حب ايه دا أنا مانفعش للحب لا معاك ولا مع غيرك أنت غلط في العنوان أنا لازم أمشي حالا
فتحت السيارة وخرجت تشم بعض الهواء ينعشها سمعت غلق الباب وقربه أمسكها من ذراعيها
أنتي ليه مش حاسه بيا.
مسح وجهه براحه يده يهدأ روحه
سيلا أفهميني أحنا محتاجين لبعض أنتي مش قادرة تستوعبي ليه أنتي محتاجة أمان وسند وأنا محتاجك جانبي بسببك أنا حييت من جديد روحي رجعت لي من تاني أنا مستعد أعوضك وأكون ليكي حبيب وأخ وأب وسند وكل حاجة بس وافقي أنتي
للأسف مش هينفع جيت متاخر اوي انا خلاص معدش فيا أي روح معنديش حاجة أقدمها لحد.
قالتها بنبرة صوت امرأه مهزومة خارجة للتو من معركة الحياة.
رفع وجهها لأعلى فتقابلت نظراتهم كل واحد في عالمه لم تفهم بعد هذه النظرات اين رآتها من قبل فاقت من شرودها على حديثه
إياكي تنزلي رأسك تحت دايما أرفعيها لفوق أنتي قوية صدقيني مش طالب غير طلب واحد بس انك تسامحيني وتدي فرصة واحدة لعلاقتنا تكمل ونبدأ صفحة جديدة ها ايه رأيك.
لم ييأس من يابس عنادها و بتصميم وأعرفي دايما إني مش هسيبك ولا هتخلى عنك لأنك مش لوحدك أنا دايما في ظهرك ومش عاوز منك الأ نساند بعض ونقوي روحنا سيبيلي روحك وأنا هداويها.
سيلا أنا مش هجبرك انك تحبيني خليني أساعدك الأول ممكن.
شددت على كف يدها كي تنتبه إليه.
زوت ما بين حاجبيها بتعجب كادت أن تصدقه لكن صوت بعقلها ردعها متى حدث كل ذلك تعلم جيدا قسوته ذاقتها قبلا لا لم تستمع إلى حديثه أنها فقط شفقة لحالتها الميؤس منها وهي التي كادت أن تستمع اليه تهز رأسها يمينا ويسارا رجعت للخلف قائلة بسخريتها اللاذعة
ومن أمتى الحب دا كله أنت مفكرني هصدقك بجد أنت بتحلم أبعد عن حياتي لو سمحت مش عايزة أشوفك بطريقي تاني.
ركبت السيارة وهي تستشيط ڠضبا أخذ مكانه ولم يلتفت إليها أنشغل بالطريق أمامه وصوت تنفسه العالي تسمعه تطلعت لملامحة الغاضبة وذلك العرق النابض برقبته وشفتاه التي يضغط عليهم بقوة بأسنانه فهو لا يطيق ذرعا کی يصفعها على شفتيها التي تفوهت بالعديد و العديد من الترهات فظل ملتزما بصمته يقود بصمت ممېت وجدته يتجه لطريق غير فسألته بتردد أ أنت رايح فين دا مش أتجاه بيتي أنا عايزة أرجع البيت
من قال العين ټقتل لو كانت أداه لكانت الأن مېته لا محال رمقها نظرات قاټلة يسيطر على نفسه مخرج تنهيدة حارة قد بلغ من عنادها الكثير فرأسها يابسة وهو والصبر وجهان لعملة واحدة وسوف ينفذ البديل لم يتركها وحدها تنفذ فكرة الهروب التي تفوهت بها منذ قليل
ضړبت بقبضة يدها بقوة على الباب أحتجاجا فألمتها بشدة ذلك الطوق المعدني مصدرا صوتا عاليا فتآوهت پألم آاااه...
توقف فجأة فازعا خوفا عليها من إيلامها فسألها بلهفة جاذبا يدها أنتي كويسة.
دفعته بصدره تبتعد عنه متذكرة ذلك الطوق تتحدث بضيق هو انت مش خلصت مهمتك خلاص سايب بتاع دا معايا ليه لحد دلوقتي عشان كده عرفت مكاني ممكن