المتورطة البارت العاشر بقلم شروق مصطفى
في أخر لقاء بينهم سرا دون علمها وجدها كما هي على حالتها لم تغير شئ تحاول قتل نفسها بالبطئ مغلقا الجهاز پغضب لعنادها دخل اليه صديقه هاتفا بجدية عاصم جاهز هنبدأ العملية القوات على وصل يلا مفيش وقت.
هرول خلفه لموقع التنفيذ ومازال عقله مشوشا بها! زفر بضيق محاولا ان يركز على مهمته خاب نشانه لثاني مرة فأنتبه اليه صديقه مش مركز ليه يا عاصم أمن ظهري بسرعة
مش عجبني يا عاصم أول مرة تخيب النشان وأيدك تتهز مالك
تجاهل حديثه عن فشله
أنا مش مكمل باقي المؤمرية هاخد أجازة رايح أبلغ سيادة العقيد..
تركه وغادر
قلب الأخير كف على الأخر يشمت به بعد خروجه مغرور ومتكبر مش عايز يعترف بفشله
اما عند سيلا بعد صراع مع الألم تعانق صورهم أملا أن تلاقاهم تضم نفسها بوضعية الجنين ومعالم وجهها منكمشة لا تعلم الأن هل هي بحلم أم معهم حضروا ليأخذوها معهم أبتسمت بسعادة وتحركت معهم لكن وجدت من يجذبها بقوة من وسطهم مانعها الرحيل معهم فتمسكوا بها وهو باليد الأخرى فهتفت الأم بأبتسامة ودودة وهي تسحب يدها وتتركها خلاص روحي معاه هو عايزك مستنيكي وأسمعي كلامه قولتهالك قبل كدة وزعلتيني منك أسمعي له وروحي معاه عشان أجي لك تاني
هو وحش بيكرهني... هااااه
تعالت صوت همسها ومناداتها فشهقت وأستيقظت حلمها بفزع متذكرة ذلك الحلم جيدا وحديثهم معها يتردد بأذنيها كانت ستذهب معهم لولاه!
نظر للحاسوب بعدما وصل في وقت قياسي متوقفا أسفل منزلها قلبه يكاد يقتلع من مكانه من شدة قلقه عليها سمع همسها كم ألمه قلبه لنطقها تلك الكلمات شاهد بعدها حالتها التي أزدات سوء ظل يتابع تحركاتها فوجدها
اااهاا يا أمي تعالي خدوني مش قادرة اااه...
تفاجأت بملئ الوسادة ڼزيف كثيرا وشعور بداور قوي ولم تشعر بشئ بعدها الأ السواد!
ارتعدت أوصاله اتسع عيناه فزعا لم يسعفه عقله لوجود مفتاح معه أخذه يوم تقديم العزاء خفيه لهدف بعقله وقتها نفذه لزرع كاميرات الصغيرة
أنا أتأخرت لا لا انتي هتعيشي انا جيت أصحي انتي مش بتردي ليه عليا سيلا ردي عشان خاطري
مش هسمحلك تسيبيني فاهمة.
أنهار جبل الجليد لأول مره بحياته يبكي بحرقه خوفا من ضياعها
و ظل يهزها للأمام والخلف وهي تتحرك معه كالخرقة ما تسيبنيش اصحي انتي هتعيشي فاهمة فتحي عنيكي.
فاق من غيبوبته وضعها على الفراش محاولا ثبات رأسها ليتوقف الڼزيف تحسس نبضها وجده منخفض أسرع لأحضار كوب ماء بسكر و قام بتقليبه سريعا حملها بأحدى ذراعيه و ناولها قليل من الماء يرجع رأسها للخلف لأبتلاعه بعد العديد من المحاولات وجدها ترعش بجفنيها وهي