مطلوب عانس ل حنان حسن
...
ان ده كتير عليا والله
انا كان اقصي حلمي
اني افوز بالوجبة
الي عليها حتة اللحمة
ومحلمتش حتة بكوباية الشاي الي هحبس بيها
لكن تمسك ايدي و
بالحنية دي كمان
لا والله كده كتير كتير
وبمجرد ان امسك بيدي انفصلت عن العالم
الخارجي
ولم اعد اشعر سوي بتلك اللمسة
التي كنت اتمني ان تستمر العمر كله
ولا يترك يدي مره اخري مهما حدث
اتفاجات بست الكل
وهي تقف امامي زي العمل الرضي
وتمد يدها لي
وهي تقول...
هاتي بطاقتك يا عروسة.....
ووقفت أمامها ولا أعرف كيف ساعطي لها بطاقتي
ف لو رأت بطاقتي الآن سينفضح أمري أمامها
وكنت لا اعلم كيف سأتصرف في تلك الورطة
لغاية ما..........
رواية مطلوب عانس الجزء الثاني
وفهمتهم اني اتجوزت عرفي وحامل من زوجي الذي ټوفي
كما اكدت لهم بان لازم نقبل بالعريس
عشان ننسبلة الحمل
ويورث ابني الثروة
وبالفعل اقتنعوا
واتفقت انا واخواتي وعمتي
اننا نخدع زوجة العريس
ست الكل
وارتديت نقابا
لكي لا تري وجهي
وفهمناها... بان العروسة هي بسمة
اختي الكبيرة
التي كانت قد راتها سابقا..
وفي يوم الفرح
وقبل كتب الكتاب مباشرة
لقيت ست الكل
زوجة العريس بتطلب مني بطاقتي الشخصية
لتعطيها للماذون
ووجدت نفسي
اقف حائرة
ولا اعلم ما اقولة لها ..
ولكن اختي الكبيرة بسيمة غمزت لي
وفهمت منها
بانها ساتتصرف
وتحاول ابعاد ست الكل عن الغرفة
حتي يتم كتب الكتاب...
وبالفعل
ادعت اختي بسيمة لها بان البطاقة معها
واستدرجت اختي ست الكل للخارج
لتعطي لي فرصة
ان اخرج بطاقتي من صدري
واعطيها لام العريس
وفعلا بمجرد ما خرجت ست الكل من الغرفة ..
نظرت لام العريس
وانا اقول..
اه اسفة.. انا نسيت ان البطاقة معايا...
واخرجت بطاقتي واخذتها حماتي
واتت معنا للماذون
الذي جلسنا امامة انا والعريس
وقام الماذون بالبدء في كتب الكتاب
وادعوا الله الا تاتي ست الكل
في تلك اللحظة
وتفسد كل شيئ ..
فا لو اكتشفت ست الكل الحقيقة
قبل ان يتم كتب الكتاب
للكاتبة حنان حسن
ستلقي بي الي الخارج
ان لم تتسبب في سجني انا واخواتي ايضا
واخذت اتابع يدي الماذون وشفاة
التي كانت تردد مع العريس
وبعدها طلب مني ان اردد معه
وبالفعل
رددت معه وتم كتب الكتاب بسلام
وبارك لنا الماذون
وبعدها اعاد لي الماذون بطاقتي مرة اخري
واعدت انا البطاقة سريعا لصدري مرة اخري
قبل ان تاتي ست الكل
وتراها
وبعد انتهاء كتب الكتاب شعرت باني قد تنفست الصعداء
وحمدت الله
ان الامر مر في سلام
واصبحت زوجة شرعية رسمي لذلك الرجل
بالرغم من اني
كنت اعلم جيدا
بان الحړب مع ست الكل ستكون حربا ضارية
المهم... بعد شوية لقيت ست الكل جاية
وبتسال ان كان الماذون كتب الكتاب
بالفعل وردت ام العريس قائلة..
ايوة خلاص اتكتب الكتاب الحمد لله
ونظرت الي ست الكل بريبة وشك
قالت...وجيبتوا بطاقة العروسة ازاي
دا احنا دوخنا عليها انا واختها وملقنهاش
للكاتبة حنان حسن
وهنا..رديت انا
علي سؤالها
قلت.. منا اكتشفت ان البطاقة كانت معايا
نظرت الي ست الكل
في صمت
وقد بدا علي نظرتها الشك
بان هناك امرا ما حدث من خلف ظهرها
وبعد ان غادر المعازيم وانصرف الجميع..
ولم يعد في المنزل سوي انا وست الكل.. والعريس.. وامة..
وبعض الخدم
وكان العريس يقف متسمرا في مكانة
وهو يترقب نظرات ست الكل له
وكانها تحذرة بالا يتحرك من مكانة
ولا ينظر ناحيتي حتي
عن طريق الصدفة
وكنت انا اقف محرجة
ولا اعرف ماذا يجب ان افعل
ولا هنام فين
وهدخل غرفتي لوحدي ولا مع العريس
ولا اية الي مفروض يحصل
ولقيت ام العريس بتاخذ بيدي
وبتقولي ..تعالي اعرفك مكان غرفتك يا عروسة
وحمدت الله بانها انقذتني من ذلك الموقف
وذهبت معها..
واثناء دخولنا من الممر الذي يفصل بين الغرف..
اخذت تعرفني علي المكان
فقد كانت ابواب الغرف في الدور الثاني مصطفة بجانب بعضها البعض
واخذت ام زوجيحماتي تشير بيدها وهي تعرفني بالغرف
فا اشارت
دي غرفتي
ودي غرفة زوجك لانه بيحب ينام في غرفة منفصلة
والغرفة الي جنبها دي غرفة ست الكل
واخيرا دي غرفتك يا عروسة
وعرفت معلومة من حماتي
جعلتني اتعجب ..
وهي ان العريس لة غرفة خاصة منفصلة..ينام فيها وحده
لا والرخم في الموضوع
هو ان غرفة ست الكل بتتوسط الغرفتان
بمعني ان غرفتها بيني غرفتي وغرفتة يعني العريس
مما يعني بانه مش هيقدر يخطي لباب غرفتي
غير لما ست الكل تبقي عارفة
وكان واضح طبعا ان ست الكل هي الي عاملة النظام المنيل ده
المهم ..دخلت مع ام العريس للغرفة
وكنت هطير من الفرحة من منظر الغرفة وجمالها وشياكة فرشها...
للكاتبة حنان حسن
فقد كانت الغرفة
باتساع الشارع الي كنت ساكنة فيه
وكان بها غرفة نوم عروسة تحفة
وبها سرير كبير بمراتب مريحة
ومخدات من ريش نعام...
وتسريحة كبيرة
مليئة بالمرايات التي عكست لي جمال العروسة التي تقف امامها
وبصراحة كنت منبهره وھموت من السعادة
علي الاملة الي مكنتش احلم بيها
وسمعت صوت حماتي بتسالني
قالت..مبسوطة يا عروسة
اخذت يدها وقبلتها
وانا اقول..طبعا يا ماما
انا هطير من الفرحة
كمان
ابتسمت حماتي وطلبت مني ان تري وجهي
فقلت..حاضر
وبالفعل نزعت النقاب عن وجهي
وهنا ابتسمت حماتي واخذت تقول..بسم الله تبارك الله
زي القمر
ثم اخذت تقول بصوت خاڤت ..
يظهر اني ظلمتها .. بصراحة مكنتش متخيلة ان ست الكل تنقي لابني عروسة بالجمال ده
ثم جذبتني اليها
وقبلتني علي جبيبني..
ووقفت انا انظر لغرفتي وجنتي الجديدة..
عندما تركتني حماتي وانشغلت بمحادثة في الهاتف..
وكانت تطلب من شخصا ما ان يصعد لغرفة العروسةالجديدة في الحال..
وبعد شوية سمعت دخول احد للغرفة
حيث كنت اعطي ظهري للباب...
ولقيت حماتي بتقول ..تسلم ايديكي
مكنتش اتخيل انك هتنقي عروسة لابني قمر كده
...وعندما سمعت انا كلام حماتي
الټفت لاري الي من تتحدث حماتي..
وتفاجاءت بان من يقف بباب غرفتي
هي ست الكل
التي كانت تقف امامي وتنظر لي في ذهول..
وبمجرد ان شاهدتني عن قرب..
اصابها دوار ..وكاد ان يغشي عليها
فا امسكت بحماتي وهي تقول لها
اسنديني احسن هيغمي عليا
وخرجت حماتي بسرعة لتاتي لها ببعض الماء
وفي تلك اللحظة..
نظرت الي ست الكل
والشرر يتطاير من عنيها
ثم سالتني
قالت..انتي مين يا بت
وقفت بكل ثقة وجراءة ورديت علي سؤالها
قلت..انا العروسة
قالت..عروسة مين يا بت انتي
انا مشوفتكيش قبل كده
قلت..لا ازاي انتي جيتي عندنا البيت
وشوفتيني مع اخواتي البنات
وبالامارة لما الشغالة بتاعتك سالتك هتختاري مين فينا
انتي قولتلها اي واحده مش هتفرق
كلهم اسوء من بعض
قالت..اسمعي يا بت
بطلي كدب ولوع
وقولي انتي مين
قلت..والله العظيم انا ثالثة البنات العوانس
الي انتي شوفتيهم
بس حاطة شوية مكياج
وشوية وهمسح المكياج اطمني
قالت..انتي مش العروسة الي انا اخترتها
قلت ..هو انتي مش قولتيلنا اختاروا واحده فيكن
لتكون العروسة
واخواتي اختاروني اكون العروسة
ثم سالتها
انا مش فاهمة انتي مستغربة ليه دلوقتي
نظرت الي ست الكل بغل واخذت تهددني
قالت..انتي شلك بت
ڼصابة
وانا هبلغ عنك
واوديكي في ستين داهية
لو مخرجتيش من البيت ده دلوقتي حالا
وسالتها
قلت بالمنطق كده يعني
ڼصابة ليه
ونصبت عليكم في ايه
انتي جيتي خطبتي عروسة من بيتنا
وانا اهوه ادامك
بطاقتي وعنوان سكني بيقولوا اني اخت للبنات دول
والبطاقة الي اتجوزت بيها زوجك صحيحة
وكل البيانات الي فيها سليمة
يبقي نصبت عليكم في اية بقي
ووتركتها ذهبت لاول كرسي..
وجلست وانا
اقول..بكل ثقة
اتفضلي اطلبي البوليس لو عايزة
وقامت ست الكل
من مكانها
وهي تحذرني
قائلة
تمام ..خليكي هنا
لكن ابقي افتكري اني طلبت منك تمشي من هنا وانتي سليمة
وكان ممكن تخرجي علي رجلك
للكاتبة حنان حسن
قابلي بقي ..الي هعملة فيكي
وشوفي الخسائر الي هتخسريها اد ايه
ثم تركتني وخرجت
نظرت لها وهي تغلق الباب وانا اسخر منها
في قرارة نفسي..
فا تلك المراة الساذجة لا تعرف
باني ليس لدي ما اخسرة..
ولم اطمع يوما في اكثر من مجرد منصب خادمة
وليس لي طموح في ذلك المنزل
اكثر من قطعة اللحم بالخضار
في وجبة الغداء
كما قالت الخادمة
ولم اهتم لټهديدها
ولم اجعل حقدها يسلبني فرحتي
بنومي الليلة في غرفة بذلك الجمال
وبعد شوية لقيت..حماتي..بتخبط علي الباب
ومعها اثنان من الخدم الذان كانا يحملان صينية كبيرة مغطاة
وكان واضح ان بها الكثير من الطعام
واخذت حماتي تضمني في حضنها
وهي تقول..حبيبتي انا بعتذرلك
لان عريسك مش هيقدر يبات في فرشتك الليلة..
اصل زوجتة مريضة جدا زي ما شوفتيها
وفقدت الوعي من شوية
وهو لازم يكون جنبها
الليلة
نظرت لها بابتسامة هادئة وانا اقول..
الف سلامة عليها
لا طبعا هو عندة حق انه يفضل جنبها الليلة
وتصرفة ده من شيم الرجال
وولاد الاصول
نظرت حماتي الي باعجاب شديد لذلك الرد
وهي تقول..ربنا يكملك بعقلك يا بنتي
وتركتني حماتي
وخرجت وطلبت مني ان اتناول العشاء قبل ان انام
ابتسمت لها وانا
اقول
طيب وحضرتك مش هتتعشي معايا
قالت..لا للاسف انا الكليسترول عندي عالي ومش بتعشي با اكترمن كوب من الزبادي
وتركتني حماتي وخرجت
وبمجرد ما اصبحت وحدي..
جريت بسرعة عليتلك الصينية الكبيرة
ورفعت الغطاء لاري مشهد لم اري مثلة بحياتي
فقد كانت الصينية بها دكر بط كبير ..وكثير من ازواج الحمام .. وزوجان من الفراخ المحمرة ..والمحاشي والمعجنات ..وانواع مختلفة ..من المقبلات وكثير من الاطباق ..الاخري التي لا اعرف
مسمياتها..
ذلك طبعا بخلاف العصائر المختلفة
ووقفت مصډومة امام ذلك المشهد المربك
ووجدت نفسي مرتبكة وفي قمة التوتر
فلم اهتم ولا اتوتر من ټهديد ست الكل
مثلما صدمت من ذلك المنظر
الذي لم اراة في حياتي منذ ان ولدت
واخذت اقول في نفسي ..
دا انا كان كل حلمي اني اجي البيت هنا
عشان افوز بطبق الطبيخ الي عليه حتة لحمة ولو صغيرة
اقوم الاقي مائدة طعام الخليج الي ادامي دي
لا بجد كده
كتير ..كتير... كتير
للكاتبة حنان حسن
وطبعا حمدت الله
واخذت ااكل حتي شبعت
وذهبت وتوضات
وصليت شكرا لله علي تلك النعمة
وبعد الصلاة نظرت الي السرير
ووجدت عليه قميصا قصيرا
فا قمت وارتديتة
واخذت اشاهد نفسي به امام المراه
وفي تلك اللحظة..
سمعت طرقا علي باب الغرفة
فا ذهبت سريعا وارتديت الروب علي ذلك القميص
ولقيت الخادمة تدخل بطبق كبير به الكثير من مختلف انواع الفاكهة
ووقفت الخادمة امامي بتسالني
قالت..حضرتك عايزة حاجة تاني
نظرت لها وكنت عايزه اسالها ..
واقولها
هو لسه بعد الي انا شوفته ده في حاجة تاني
ولكنني ابتسمت لها
وطلبت منها ان تاخذ صيني الطعام
لتحفظة بالثلاجة
بدلا من ان يفسد
وبالفعل.. خرجت الخادمة بعدما اخذت الصينية
وتركت لي ذلك الطبق الكبير من الفاكهة
الذي لم اري مثلة
الا في فيلم فجر الاسلام
واخذت اكل
من تلك الفاكهة
واتذوق انواع منها لاول مره في حياتي ايضا..
وبعدها استلقيت علي ذلك السرير الناعم الطري
المريح
وانا اقول في نفسي
ياسلام انا كده بلغت متع الدنيا كلها ..
واذا قدر لي المۏت دلوقتي مش هبقي نفسي في حاجة
ووضعت راسي علي المخدة وذهبت في نوم مريح وهادئ و عميق...
لكن عشان مفيش سعادة بتدوم ..
استيقظت من نومي علي يد توقظني
فانظرت حولي
ولم اجد احد
ولكنني وجدت سکينا علي مخدتي
ولما امسكت بتلك
السکين
وجدت بها بعض الډماء
فا القيت بها بسرعة
وبعدها .. سمعت صوتا مخڼوقا
وكان هناك شخصا ينازع
فانظرت باتجاة الصوت وكان الصوت ياتي من اسفل السرير
فا قمت سريعا ونظرت تحت السرير
لاجد منظرا بشعا..
فقد رايت الخادمة التي حذرتني انا واخواتي من ست الكل
وكان اسمها سعادة
وكانت سعادة ملقاة علي ارض الغرفة
وهي مدرجة بدمائها ومذبوحة
وكانت تلفظ انفاسها الاخيرة
للكاتبة حنان حسن
واخذت اصړخ
واقول..
سعادة.. سعادة
وهنا وجدت ست الكل تدخل علي صرخاتي
وهي تمسك بالسکين بمنديل
بعدما اخذت بصماتي عليه وهي تقول..
قتلتيها ليه يا مچرمة
قلت..انا لم اقتل احد
قالت..القتيلة في غرفتك والسکينة عليها
بصماتك
وكل الخدم الي في المنزل علي استعداد
يشهدوا بانهم شافوكي وانتي بتقتليها
اخذت ابكي
وانا اقول حرام عليكي بتعملي كده ليه انا مقتلتهاش
قالت..مفيش فايدة انتي لازم تروحي السچن
وتتعدمي فورا
قلت لا حرام ارجوكي ده ظلم
قالت..لا لازم تتحبسي
الا اذا
وهنا عرفت بان ست الكل في دماغها مصېبة
سودة
عملت كل ده عشان تجبرني اوافق عليها
قلت..الا اذا