مطلوب عانس ل حنان حسن
اية
قالت..انا ممكن اخفي الچثة وامسح اثار الډم
من ع الارض
وانجيكي من حبل المشنقة
و لكن بشروط
قلت..ايه هي شروطك
قالت..توافقي علي كل طلباتي
وتنفذيها بدون نقاش
قلت..حاضر
فا نظرت لي
واخرجت ورقة وقلم
وهي تطلب امضائ علي ورقة بيضاء
قلت..ايه ده
قالت..ده اعتراف منك
انك انتي الي قټلتي الخادمة سعادة
للكاتبة حنان حسن
قلت..حاضر
وبالفعل قمت بالتوقيع علي تلك الورقة
ثم سالتها في عصبية
قلت..مطلوب مني حاجة تاني
قالت..ايوه..
عايزة العريس ميشوفش وجهك
وتفضلي طول الوقت امامة بالنقاب
لغاية ما يطلقك
قلت..هو هيطلقني
قالت..ايوه اصل هو ازاي هيعيش مع واحده مچنونة
قلت..بس انا مش مچنونة
قالت..مهو ده الطلب
الثالث
عايزاكي تعملي مچنونة
قلت..نعم
قالت..زي ما بقولك كده لازم تنفذي طلباتي
بايدي
قلت..حاضر
ثم اضافت
قالت ادامك مهلة اسبوع فقط
و من هنا لغاية الاسبوع الجاي
لو جوزي لم يطلقك
انا هقدم الاعتراف للنيابة وهتتشنقي
عشان كده لازم تجتهدي وتظهري ان جنانك خطېر..
عشان يطلقك بسرعة
وحذاري تقلعي النقاب
امامة
قلت ..حاضر
وفي تلك اللحظة
سمعنا خبطا علي باب الغرفة
والچثة كانت مازالت علي الارض
ووقفت ست الكل
مضطربة وقلقة
ان تكون حماتي هي من بالخارج
بينما زاد الطرق علي الباب...
وكان يجب ان نفتح الباب ولكن قبل ان نفتح..........
رواية مطلوب عانس الجزء الثالث
بعدما اكتشفت ست الكل اننا خدعناها...
دبرت لي مکيدة لكي تجبرني علي الخروج من المنزل
وجعلتني اتورط با التوقيع علي اعتراف بچريمة قتل لم ارتكبها
في كل ما تامرني به
..وطلبت مني ان افتعل الجنان
لكي يطلقني زوجي
قبل اسبوع
والا ستلقي بي في السچن
وبالفعل وافقت علي طلبها
ولكن اثناء ما كانت عندي بالغرفة
والچثة ملقاة علي الارض..
دق خبطا علي باب غرفتي ..ووقفت ست الكل مړعوپة
ان يكون الطارق هي حماتي
وكان يجب ان نفتح ولكن قبل ان نفتح
بالمطبخ وطلبت منها
تطلع تشوف مين
امام غرفة العروسة الجديدة
وايا ما كان الطارق علي الباب..
تفهمة بان العروسة نامت من بدري
واغلقت الباب علي نفسها من الداخل
وبالفعل نفذت الخادمة ما امرتها به ست الكل
وكان الطارق هو احدي الخادمات
التي كانت تاتي بكوب من اللبن للعروسة
المهم عدي الموقف وقامت ست الكل باالتخلص من الچثة..
وطمس ملامح الچريمة
وازالة الډماء من الارض
بعدما تم الاتفاق بيني وبينها
علي ان اغادر المنزل بعد الطلاق
في خلال اسبوع
بشرط الا يري العريس وجهي مطلقا
وبعدها تركتني ست الكل وذهبت لغرفتها
وجلست انا وحدي بالغرفة ابكي بسبب ما حدث لي..
واخذت افكر بيني وبين نفسي
لاجد حلا لتلك الورطة
فا ست الكل قد مسكت عليا اعتراف
بخط يدي
وليس امامي حل اخر سوي ان اطيع كل ما امرتني به ..
والحل دلوقتي عشان اخلص من كل ده
هو اني استعيد الورقة الي فيها الاقرار
والسکينة الي عليها بصماتي
والافضل ان افعل ذلك سريعا
والحاجة دي لسه هنا في البيت
قبل ما تخفيهم ست الكل بعيدا عن المنزل ...
وافضل وقت لاستعادة تلك الاشياء
هو الان
والكل نيام
وبالفعل انتظرت
حتي ساعة الفجر
وخرجت بملابس النوم اتسلل
من غرفتي
لغرفة ست الكل
المجاورة لغرفتي
وكنت مازلت ارتدي قميص ليلة الزفاف القصير
وعلية الروب ..
وبينما انا امشي علي اطراف قدمايا الحافيتان
وامسكت بمقبض باب ست الكل لافتحة
ولكن قبل ان افتح الباب
سمعت صوتا ياتي من ناحية السلم
فا تركت المقبض
وذهبت ناحية السلم لاري من اين ياتي ذلك
الصوت..
ولقيتة حارس المنزل خارج لصلاة الفجر بالمسجد
وبعدما رايت الحارث
بعيني يخرج من باب المنزل
اطمان قلبي
بانه لم يعد احد مستيقظ غيري بالمنزل
وكنت انوي العودة لغرفة ست الكل
ولكن قبل ان اعود
سمعت صوت باب يفتح
وكان الباب هو باب ست الكل
والي كان خارج من غرفتها هو العريس
او بمعني اصح
زوجي..
وطبعا مكنش ينفع انه يشوفني بدون نقاب
زي ما اتفقت مع ست الكل..
ومكنش ينفع ارجع
لغرفتي
لان غرفتي بجانبة
للكاتبة حنان حسن
فا فكرت ان اهرب الي حديقة المنزل
حيث كنت انوي ان اختفي بها قليلا
حتي يمشي زوجي من امام غرفتي ..
واعود بعدها
فا روحت اجري
وانا انوي ان انزل من
السلم
ولكنتي تعثرت قدماي في اناء به بعض الزرع
فا وقع الاناء واحدث صوت
مما اثار انتباه زوجي
واخذ يسال..
وهو يردد بصوت عالي
قال..مين مين
ولكن نداءة لم يوقفني
وروحت اجري واطفات النور
كي لا يراني
حتي اخرج للحديقة..
ولكنه لم يياس
واخذ يجري خلفي
فا روحت اختفي منه في حجرة صغيرة بالحديقة..
ولحظي السيئ
ان تلك الغرفة تطلع غرفة الكلب
الذي اول ان شعر بي كاد ان ينهشني
وقبض باسنانة علي الروب ليجذبني ناحيتة
ليتمكن مني
فا خلعت عني الروب لاستطيع الفرار
ومغادرة الغرفة
التي بها ذلك الكلب
ولكن عند خروجي من باب الغرفة
اصطدمت بزوجي
الذي اتي خلفي ليمسك بي معتقدا بانني احد اللصوص
وكنت في حالة هلع وړعب
لدرجة بانني تشبست بحضن زوجي
الذي كان حتي هذة اللحظة لا يعرف بانني زوجتة
اخذ يوقف الكلب عن الھجوم
ويامرة بالتوقف عن النباح
..شعرت بالامان
واخذت اخرج من حضنة واتراجع للخلف بهدوء
وانا انظر له ولا اعرف ماذا ساقول له
اما زوجي فقد كان واقفا ينظر الي
وهو يتاملني
كمن وقف امام لوحة شدتة تفاصيلها
وسالني..انتي مين
قلت..بوسة
رد مندهشا
قال..نعم
للكاتبة حنان حسن
فا تذكرت سريعا اتفاقي مع ست الكل
واني ممنوعة من ان زوجي يري وجهي
او يعرفني اصلا
فا حاولت ان اغير من الاجابة
قلت..اقصد حضرتك تستاهل بوسة
علي انك انقذتني من الكلب
نظر الي متعجبا
وسالني مرة اخري
قال..بسالك عن اسمك
وعايز اعرف انتي مين
وبتعملي ايه هنا بالبلبس العريان ده
سمعت سؤالة وشعرت باني في ورطة حقيقية
وكان لازم افكر بسرعة
وخطړ ببالي
باني انسب نفسي لشخص في المنزل
لن يستطيع ان ينكر صلتي به
وبسرعة فكرت في سعادة القتيلة
فهو لن يصل لها ليسالها عني
فا نظرت له بكل ثقة
وقلت..انا بنت واحده بتشتغل عندكم هنا
قال..اسمها ايه
قلت ..اسمها سعادة
قال..غريبة ..
مع اني عمري ما سمعت بان سعادة عندها اولاد
ولا اعرف بانها انجبت
اصلا
قلت..شوفت بقي اديني عرفتك معلومة جديدة
وسالتة
قلت...ممكن امشي بقي
قال..استني هنا ..ولما هي سعادة امك ليه مكنتش معرفة حد بان ليها بنت
للكاتبة حنان حسن
قلت..اه..اصلها كانت متبرية مني
عشان كده مكنتش بتجيب سيرتي
نظر الي وهو يبتسم
ويقول واضح من لبسك انك شقية
واكيد هو ده السبب
نظرت له وانا اقول..ايوووووه هو ده السبب..
واردت ان انهي الحوار واختفي من امامة
فا هممت واقفة وانا استعد للمغادرة
من حجرة الكلب
قلت ..الحقيقة انا تشرفت بمعرفة حضرتك
وهستاذنك بقي عشان انا رجلي اټجرحت
لما وقعت علي الارض
من خۏفي من الكلب
ولازم اروح اطهر الچرح
...سلام عليكم
وهنا جذبني زوجي للداخل مرة اخري
وهو يعترض علي رحيلي قائلا..
استني هنا رايحة فين
انا لسة معرفتش حاجة عنك
قلت..في ايه يا عم
منا قولتلك اني بنت الدادة سعادة
قال..اسمك اية
قلت..اسمي.. يسرا
قال..وبتشتغلي ايه يا يسرا
بشتغل...بشتغل
قال ..ايه مش عارفة بتشتغلي ايه
قلت..لا اصلي بشتغل حاجة سر
ومقدرش اقولهالك
نظر الي بغيظ ..
وهو يقول
لا مش محتاجة تقولي انا عرفت انتي
بتشتغلي ايه
قلت..ايه
قال..بالعقل كده يعني واحده لابسة اللبس ده وامها متبرية منها
تبقي رقاصة
للكاتبة حنان حسن
نظرت له بدهشة
وانا اقول..تصدق فعلا
ايوه انا رقاصة وبت شمال و اسمي يسرا...
ثم سالتة
قلت..اظن حضرتك كده عرفت كل حاجة عني ممكن امشي بقي
قال..ايوه لسه عايز اعرف حاجة تانية
قلت..اتفضل اسال
قال..انتي مرتبطة يا يسرا
قلت..بقولك رقاصة وبقميص نوم زي ده في الشارع دلوقتي هبقي مرتبطة ازاي
ابتسم زوجي وهو يسالني
قال.. طيلب و مش ناوية تتوبي
عشان امك ترضي عنك
قلت..واسيب الحړام وصديقاتي المنحرفات
لا ما اظنش اني اقدر بصراحة
ودلوقتي انا هستاذن حضرتك
اني امشي عشان اطهر الچرح الي في رجلي
نظر الي وقالي..
ممكن اعرف انتي كنتي فوق في الدور التاني بتعملي ايه
قلت..بصراحة..كنت بتفرج علي الفيلا بتاعتكم
اصلي اول مره اشوف فيلا حلوة كده
ثم سالتة
قلت..هو ممنوع
الاقتراب او الڤرجة عندكم
ولا ايه
ابتسم زوجي وهو يقول...
لا مش ممنوع
قلت..طيب تمام
امشي بقي ولا لسه عايز حاجة تاني
نظر الي باعجاب شديد
وهو يقول
ايوه عايز
للكاتبة حنان حسن
ابتعدت عنة بعدما قرات نظرتة المقلقة
وانا اقول..
طيب انا هستاذن بقي عشان يادوب الچرح كده زمانة اټسمم وانا لازم امشي
قال..مش عايزة تعرفي انا عايز ايه
اخذت دقات قلبي تتسارع وانا اري نظراتة المليئة بالاعجاب
قلت..عايز ايه
قال..عايز اقولك انك
جميلة اوي
قلت..ميرسي
قال..جميلة لدرجة انك اجمل امراة ممكن اكون شوفتها في حياتي
وروحك كمان حلوه اوي
ابتلعت ريقي
واخذت اسيطر علي فرحتي التي كانت ستجعلني اطير من علي الارض
بعدما سمعت كلمات
اعجابة تلك
ولكنني فتعلت عدم الاكتراث
واجبت قائلة
كل الزباين بيقوللي كده جيبت ايه جديد يعني انت
قال..طيب هشوفك تاني
يا يسرا
قلت..والله ما اعتقدش لاني كنت جاية لماما زيارة سريعة وماشية
النهاردة
قال..وليه ما تخليكي قاعدة مع ماما يومين
قلت..لا والله صعب اصل احنا في عز السيزون
وانت عارف موسم الكباريهات بقي كل سنة وانت طيب
فا مقدرش اتغيب عن العمل
وهنا مد زوجي يده ناحيتي وهو يقول..
عموما انا اسمي عبد القادر
وده بيتي
لو احتجتي لاي حاجة في في اي وقت
انا تحت امرك
ومددت يدي لالمس يده للمرة الثانية
وانا انظر لعينية التي كانتا تلمعان بابتسامة رائعة
قلت...شكرا لحضرتك..
وتركته وكنت اهم بالمغادرة ولقيتة بينادي عليا
قائلا..
يسرا
قلت..نعم
قال..رقمي مع دادة سعادة ابقي خدية منها
قلت..حاضر
ثم ندي مرة اخري..
قال..يسرا..
قلت..نعم
قال..هستني اتصالك
قلت..ان شاء الله
للكاتبة حنان حسن
رد وهو يبتسم..
قال..اول مرة اشوف راقصة بتقدم المشيئة
قلت..افضل انت ارغي
كده
لغاية ما الچرح هيقفل من غير ما اطهرة
ابتسم الي وهو يقول ..مع السلامة يا يسرا
قلت سلام
وخرجت سريعا من غرفة الكلب
وانا ارتدي الروب
الذي تمزع من اسنان ذلك الكلب الشرس..
وكنت احاول ان اختفي
عن العيون
وانا في طريق العودة لغرفتي
فا تسللت بين الاشجار لاستتر بها
وكنت احاول ان اعود الي غرفتي قبل ان يراني احدهم..
وبالفعل استطعت ان اعود سريعا لغرفتي
ودخلت واغلقت خلفي الباب
وبالرغم من اني لم اتي بورقةالاعتراف
التي عليها توقيعي
الا اني كنت سعيدة جدا
واكاد ان اطير من الفرح
لان عبد القادر زوجي شافني واعجب بيا
ومكنش عايز يتركني امشي من امامة
كما قال ليا باني احلي امراة شاهدتها عينة
وانه ارتاح لروحي وشخصيتي
ودخلت الحمام لاخذ شاور
ووضعت الروب مع ملابسي بالغسالة
وااخذت انعم بحمام دافئ
وانا اتذكر كل نظرة و كل كلمة قالها لي زوجي
وبعدما انتهيت من الحمام ذهبت للنوم
وفي الصباح..
سمعت جلبة بالخارج
للكاتبة حنان حسن
وعندما اتت الي الخادمة
سالتها
قلت..هو في ايه
وايه صوت الخناق الي كان برة ده
لقيت الخادمة اقتربت مني لتهمس في اذني سرا
قالت..اصل ست الكل كانت بتتخانق مع البية
قلت..وكانت بتتخانق معاه ليه
قالت..اصل امة بتطلب منه انة يروح لعروستة
يعني ويجي لحضرتك هنا
وست الكل ..مصممة انها تيجي معاه عندك
وسالتها
قلت..وهو بېخاف من ست الكل اوي كده ليه
قالت..هو مش بېخاف منها هو بېخاف عليها
اصلها مصاپة بمرض في القلب
ولو زعلت ولا اتعصبت ممكن تروح فيها
وسالتها
قلت..افهم من كده ان العريس ممكن يجي دلوقتي هنا هو وست الكل
قالت..ايوة
قلت..تمام روحي هاتيلي شوية عصي وسکينة
وحبل
نظرت الي الخادمة بدهشة من تلك الطللبات الغريبة
ولكني صړخت فيها
وقلت ..روحي نفذي الي قولتلك عليه بسرعة
وبسرعة راحت الخادمة واتت لي
بكل ما طلبتة منها
وتركت تلك الاشياء
ومشيت
وبعدما خرجت الخادمة ارتديت انا النقاب
واخفيت وجهي كما طلبت مني ست الكل
وشوية.. ولقيت ست الكل داخلة عليا هي وزوجي
واول ما دخلت غمزت لي كي ادعي الجنان
وانتظرت حتي بدء زوجي
يرحب بي
ويسالني عن حالي..
فا نظرت له وانا
اقول..
حال ايه الي بتسال عليه يا ابن المفكوكة
انت سايباني طول الليل امبارح
ورايح تبات عند
الجذمة دي
عاجبك فيها ايه
دي حتي مكلبظة وعاملة زي الجاموسة
وربنا لاذبحهالك
وامسكت بست الكل
وقمت بتكتيفها
واخذت اضرب فيها بغيظ بسبب ما فعلتة بي
منتهزة فرصة باني متقمصة دور المچنونة
وارهبتها ..وشغلتلها الجنان الي علي اصولة
للكاتبة حنان حسن
وقمت بترويعها بالسکين التي بيدي
حتي قام زوجي بالاستعانة بالخدم
حتي خلصوها من بين
يدي
وخلصوها من بين يدي باعجوبة
وساعتها وقع منها المفاتيح الخاصة بها..فا افتعلت باني لست في وعي وازحت المفاتيح بقدمي تحت السرير
وكانت هي