بركان عهد بقلم ياسمين هجرسي
والتواريخ والفيديوهات التي تثبت صحة حديثي ..
وبدأت في سرد الأسماء والعمليات
التي هزت المنظمات الدوليه .. وهدمت امانهم ...
انتهى البث وبدأت في جمع متعلقاتها ووضعها بحقيبة السياره هي والياس بسرعه متناهيه قبل ان يتتبعوا اشارة البث وينقضوا عليهم
واعطته فلاش التي يوجد عليها البث ...
وهتفت هترجع علي هنا بعد سفري ... هتخ ترق جميع شبكات التلفزيون وجميع برامج السوشيال ...
أوما لها الياس برأسه وتحدث كم احترم مهاراتك يا فتاه ...
وأدار محرك السيارة وعادا بها
الي المطار وتحدث وهو ينظر الي ساعه معصمه باقي علي طائرتك عشر دقائق ...
سلمت عليه و أمسكت كفه بين يديها وهتفت انا بشكرك من قلبي واتمني نتقابل تاني
خذى حذرك يا فتاه ... و دائما ضعى امانك فى المقدمه ...
هبطت مسرعه الى المطار وهى تقول له لا اله الا الله . .
وقف ينظر لها حتي اختفت من أمام عينه.. وهو يردد بداخله محمد رسول الله .. ربنا يحميكى
أدار محرك السيارة واخذ نفس عميق وزفره مره واحده وهو يحدث نفسه بصوت مسموع...
ولا اختارتى لي بت زي كارمن ..
اعمل ايه فى نصيبي الاسود معاكي يا كبيره نجع السيوفي ...
وذهب لكي ينفذ ما اتفقوا عليه ..
أما في نفس الأثناء دخلت كارمن اتجاه الطائره مباشرة..
وانهت ختم أوراقها وحلقت الطائره في السماء..
وانهمرت دموعها عندما تذكرت داده نازلي التي تركتها ... لا تدرى ماذا سيحدث معها بعد تداول البث ومعرفة من وراؤه ... هم اخوها ولم تتمكن من انقاذها قبل ان تسافر .
عند يزين
الذي كان يحدث قاسم في الهاتف ويستفسر عن مكانه
انت فين يا قاسم معاد الطياره خلاص فاضل عليها ساعتين و لسه هنعدي على الجهاز عشان الاجتماع
رد عليه قاسم وهو يجلس علي مكتبه ... انا فى الجهاز يابنى اخلص تعالالى بسرعه فى معلومات مهمه وصلت... و تحدث بصوت يملؤه الغ ضب مما شاهده خمس دقايق والاقيك قدامى فى غرفة الاجتماعات...
ظل يراجع المعلومات التي أرسلها له الياس الملقب ب الظل الاسود ..
وهو يعيد مشاهدة ما فعلته المراه الصهباء وما قالته من معلومات صادمه للجمع....
حمل قاسم جهاز الحاسوب النقال وهتف
مش ممكن هسيبك ... نفسي بس ايدي تطولك ... بجد مش هرحمك ... علي شغلي اللي ممكن يتعطل بسببك ... وغادر مكتبه وأبلغ رؤسائه بسرعه حضورهم لأمر طارئ .
بركان_عهد
ياسمين_الهجرسى
روايةبركان عهد شغف القاسم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الوطن هو العزة والكرامة ونبض القلب لا يوجد ما هو أحق من الوطن في الحصول على أرواحنا الوطن عزيز على الجميع وغالي على كل القلوب إما أن نعيش في الوطن ونخدمه أو ننفي من أجله.
بعزة وشموخ كان يسيران قاسم و يزين يقرعون الأرض بأقدامهم كمن يريدون أن تصل صداها لأعدائهم يعلمون أن هذه العملية هي الأخ طر في حياتهما وأهميتها لوطنهم ضرورة قصوى لسلامة شعبهم ولابد من اجتيازها بمهاره فهم من أهم ضباط الجهاز يكملان بعضهم الآخر قاسم المارد ويزين فك الشفرات يقعوا ضمن فريق الاستخبارات الحكومي المسؤول عن توفير المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالأمن الوطنى القومي المصري على الصعيدين المحلي والدولي..
دلفوا الي مكتب رئيسهم الذي ينتظرهم لكي يخبرهم بتفاصيل العملية يجلس العقيد سلامه الجندى بهيببته المعهوده هو والفريق الخاص بتنفيذ العملية أشار لهم أن يتقدموا...
اقترب قاسم ويزن وألقوا عليه التحيه العس كريه وبسط كلا منه يده يصافحه باحترام..
هتف قاسم
ازاى سعادتك يا سيادة العقيد.
ابتسم له العقيد ببشاشه قائلا
الحمد لله ياقاسم
واكمل حديثه
يالا يارجاله اتفضلوا اقعدوا إحنا في انتظاركم علشان نبدأ الإجتماع.
تابع قاسم إلقاء التحيه على شريف وسيف إحدى أعضاء الفريق المساعدين له اللي في العمليه قائلا
ازيكم يا وحو ش يارب تكونوا ارتحتوا وقضيتم أجازه سعيده مع الأسره..
كان يقولها وهو يعلم أنهم يلعنوه فى سريرتهم أما يزين كان يكتم ضحكاته من هيئتهم البلهاء وهم ينظرون له بفاه مفتوحه..
صدح صوت يزن بتهكم ضاحك
أيه ياوحو ش مش عجبكم كلام الما رد ولا أية..
أجابه شريف بسخرية
لا طبعا عاجبنا إزاي ميعجيبناش إحنا روحنا ارتحنا في بيوتنا أربع ساعات وجينا..
قوس فمه بامتعاض
بذمتك ده يرضي ربنا.
هز يزن رأسه يوافقه
علشان كده أنا متجوزتش.. مش فارق معايا ارتاح في بيتي أربع ساعات أو أنامهم على كنبة المكتب عندي كله محصل بعضه.. الدور والباقي عليكم أنتم اللي غلطتوا واتجوزتوا في حد عاقل يعمل العمله دي.
قال الاخيره باستفزاز بقصد اغاظتهم على نعمة
الحريه
عقب عليه سيف بتأييد
عندك حق أنا ما لحقتش أبقى عريس..
قطع مهاطرت حديثهم و مزاحهم الساخر صوت قاسم الأجش قائلا پحده
أنا بقول لما الوطن ينادينا لازم أيه..
أجابوه ثلاثتهم في نفس واحد
نلبي النداء فداء للوطن يافندم..
اعتدلوا وشدوا ظهورهم للخلف وبعيون ثاقبه كالصقر نطقوها برجوليه وخشونة تنبع من مصدقيتهم وتفانيهم فى خدمة الوطن..
ضحك العقيد سلامه بصوت عالي قائلا بمزاح
يعني ما كان من الاول تسمعوا الكلام لازم تجيبوا لنفسكم الكلام من المارد يلا نسمي الله ونبدا الاجتماع..
وحول نظره لقاسم بتساؤل
ايه اللي عندك يا قاسم اللى بخصوصه جمعتنا بسرعة
اخرج قاسم هاتفه من جيب جاكيته وعبث به حتي فتح أبلكيشن الرسائل ووضعه أمام القائد لكي يريه محتواه قائلا
دي آخر رساله ټهديد جاتلي وطبعا الموضوع كده دخلوا في أولادي وده اللي مش هسمح انه يحصل وأنهم يكونوا طرف في شغلنا.
أكد العقيد سلامه علي كلامه قائلا بحسم
ولا احنا هنسمح بده يحصل ومفيش حاجه بإذن الله هتحصل لاولادك اطمن إحنا عيونا عليهم وأي حاجه يفكروا فيها إحنا هنكون عارفينها وسبقينهم بخطوه.. فما تشيلش هم ولادك وأهلك في عينينا وتحت رعايتنا وهنزود الحراسه عليهم.. وأنت كمان لازم تكون محذرهم من أي تهور أو أي خطوه يعملوها لازم يكون عندنا علم بيها.. وانا هتواصل مع اللواء عوني علشان نرتب الحمايه اللازمه للاسره كلها..
نظر له قاسم بأمتنان على اهتمامه بأسرتة
متشكر جدا يا سياده العقيد على اهتمامك وأنا مستودعهم عند ربنا وإن شاء الله ربنا مش هيجيب الا كل خير وهيحفظهم ليا...
أمن على دعائه فريق العمل والعقيد
إن شاء الله ربنا معانا ويحفظهم لك وتفرح بيهم
نقر العقيد سلامه بقبضة يده على منضدة الاجتماعات ليشد انتباهم للموضوع الرئيسى قائلا بخشونه
طب خلونا نرجع لموضوعنا الاساسي.. المعلومات اللي وصلت لينا بتقول أن رجل الأعمال زعيم المنظمة المصري هيصفوه في اقرب وقت عشان بقي كارت مح روق ليهم.. وطبعا هياخذ مكانه في مصر زعيم تاني ينفذ ليهم اللي سالم رفض ينفذهلهم ولاز م نعرف هو مين.. بس لازم تكونوا متأكدين أن اللي وراه بلاك.. وقبل ما كل ده يحصل لازم الميكروفيلم اللي معاهم يكون في أيدينا قبلهم.. وفوق ده كله أنا عاوز زعيم المنظمة المصري سالم منصور يكون عندي حي..
أجابه قاسم بإصرار
تمام يا فندم بس لازم قبل ما