التايبان بقلم جنة مياز السابع عشر الى العشرون
عنه ليبدأ بتخفيف السرعة بينما جانا ابتسمت بسعادة فهكذا تهرب من الشجار في كل مرة و دائما ينجح الأمر
في منزل تميم
دخل تميم الى المنزل وهو منهك للغاية ليتفاجأ بتلك الصغيرة التي تنادي أسمه وهي تركض تجاهه بسعادة فحملها تميم و قبل وجنتها بلطافة قائلا
ايه ده جوجو لسة صاحية
فاماءت الأخرى وهي تبتسم ليقول تميم
ايلين فين
حاولت أعمل كيكة بس الانبوبة تقريبا بتطلع غاز ممكن تيجي تشوفها
نزع تميم سترته ثم شمر اكمام قميصه بعد ان انزل ساجدة و حين مر بقرب ايلين قبل وجنتها قائلا
عيوني
لتبتسم هي بسعادة و ما إن دخل تميم الى المطبخ اقترب من الانبوبة و بدأ يتفحصها بحرص و تركيز شديد ليحدث فجأة صوت فرقعة
انتفض تميم من مكانه فزعا بينما اڼفجرت ايلين و ساجدة من الضحك و حين الټفت وجد بقية بالون متمزق في يد ايلين و الدبوس بيد ساجدة سيقف قلبه بسبب كلتاهما قريبا فقال پغضب
نظرت ايلين الى ساجدة و فجأة بدأتا بالركض سريعا ليلحق تميم بهم فدخلت ايلين الى الغرفة و قالت مشجعة ساجدة
يلا يا جوجو بسرعة قبل ما يمسكك
حاولت ساجدة الإسراع الا ان تميم حملها عاليا لتصرخ ساجدة وهي تضحك
جعفر مسكني يا علاء الدين
فقال تميم پصدمة
انا جعفر!
بينما ايلين فوضعت قبعة على رأسها ثم قالت
فهم تميم مقصد كلتاهما فتقمص الدور و بدأ يتحدث بشكل شرير لتبدأ معركة بالوسادات بينهم و أصوات ضحكاتهم تتعالى و تملأ المنزل بالبهجة
بدلت جانا ثيابها و جلست على الفراش تتصفح هاتفها بينما بدر دخل ليستحم و بعد ان تأكدت من ان ساجدة بخير كادت تغلق هاتفها و تضعه جانبا الا و تلقت رسالة من رقم مجهول محتواها
يتبع
اللي رسل الرسالة مين و عايز ايهالحلقة 18
قضبت جانا حاجبيها و بدأ وجهها يشتعل حرارة فمن ذلك الذي يعلم ان التايبان هو بدر فكرت جانا في اوس ولكن لماذا سيفعل اوس امر كهذا صمتت جانا ولم تجب ليرسل الرقم
ساكتة ليه يا جانو مش ده دلعك من بدر بردو اوعي تكوني ناوية تقوليله اني كلمتك عشان هزعل اوي
انت مين و عايز ايه
ليجيبها الطرف الآخر
مش مهم انا مين انما عايز ايه ديه ف انتي جيتي لأصل الموضوع
لم تجب جانا ليخرج بدر من الحمام و يقول
لسة صاحية!
كادت جانا تجيبه الا ان الرقم ارسل لها
طب هقفل انا عشان جوزك جه و بقولهالك تاني لو نطقتي بحرف واحد لبدر انا هزعل و زعلي وحش اوي اوي يا جانو تصبحي على خير يا عسل
ديه ورد ب بعتتلي صورتها بشعرها
شعر بدر بالشك من طريقة جانا فذهب امام المرآة ليصفف شعره بينما جانا كانت تنظر له وهي تشعر بالخۏف الشديد كثير من الأوقات الأشياء المجهولة تصيبنا بالهلع فنظر لها بدر من المرآة قائلا بنبرة باردة
مبتعرفيش تكذبي عليا
ابتلعت جانا ريقها قائلة وهي تدعك عينيها
لا بس تعبانة و عايزة انام
زفر بدر متغاضيا عن الموضوع بينما غطت جانا نفسها أسفل الغطاء متظاهرة بالنوم حتى نامت بالفعل
في اليوم التالي
كانت ورد تكتب مقال ما في مكتبها حتى طرق أحدهم الباب فقالت بهدوء
ادخل
ليدخل هشام وهو مبتسم فما إن رأته ورد حتى نهضت من مكانها قائلة بسعادة
هشام ايه المفجأة الحلوة ديه
ابتسم الآخر قائلا
جيت اسلم عليكي قبل ما اسافر
قضبت ورد حاجبيها ليكمل هشام
الشركة اللي شغال فيها هتبعتني اشتغل في الغردقة
على الرغم من شعور ورد بالحزن الا انها عانقت شقيقها قائلة بحب شديد
ربنا معاك لو احتاجت أي حاجة كلمني انا او اوس
ليوميء هو لها بعدها أعطاها حقيبة هدايا صغيرة قائلا
بعد الله بما انك انتي و اوس السبب فاللي انا فيه فجبتلكم حاجة بسيطة بأول مرتب استلمه
فتحت ورد الحقيبة بسعادة لتجد بداخلها اسورة من فضة و عطر رجالي رائحته جميلة للغاية فقالت وهي تبتسم
ليه يا هشام تعبت نفسك
ابتسم الآخر ورد لمرة أخيرة قبل ان يودعها هو ليرحل اما من جهة أخرى
في الشركة
كانت