التايبان بقلم جنة مياز الثالث
حتى...عارفه كويس انك اقوى مني بكتير و ساهل عليك تقتلني بس لحد آخر نفس فيا عمري ما هبين ضعفي ولا ليك ولا لغيرك
نظر التايبان الى تلك الاعين البريئة رغم ڠضبها ثم ابتسم بهدوء و اقترب من جانا و همس عند اذنها
مكنتش همد ايدي عليكي...صح تاجر سلاح بس عندي مبادئ بردو
ابتلعت جانا ريقها و أغلقت عينيها بسبب تسارع دقات قلبها و بعد لحظات دفعته بعيدا عنها و قالت بنبرة باردة
فقال التايبان وهو يضع يده في جيبه
مثقش فيكي
لتضحك هي بسخرية ثم تقول
و ايه اللي يخليك تثق فيا بعد الأسبوعين اني مش هبلغ عنك
حك هو ذقنه بخفه ثم قال
إحساس يا جانو
فدبدت هي على الأرض پغضب و قالت بانفعال قبل ان تخرج من مكتبه
ههرب من هنا
ليبتسم هو ثم يقول
قوليلي امتى عشان اجي اتفرج
لم تعقب جانا و قبل ان تخرج استمر في استفزازها فقال
قضبت جانا حاجبيها ناظره له باستغراب بينما ابتسم هو فزفرت هي ثم تركته و خرجت وهي تفكر فيما قاله عل شئ حدث بعد غيابها عن الوعي وهي لا تتذكر
في منزل اوس
تنهدت ورد وهي تتحدث مع اوس على الهاتف ثم قالت بحزن
طب بابا هيجي يقعد معانا
حك اوس ذقنه بخفه و قال
ابتسمت ورد على لطافه زوجها ثم قالت بهدوء
تمام
ثم ودعت زوجها و بعدها بحثت عم رقم جانا لتتصل بها فهي لم تحدثهم امس و في الوقت عينه لم تكن لورد رغبه لمحادثه احد و ما ان عثرت ورد على رقم جانا و اتصلت حتى وجدت ان هاتفها مغلق فقضبت حاجبيها و بدأ القلق يتزايد في قلبها و ماهي الا لحظات ووجدت من يطرق على باب المنزل فارتدت حجابها و ذهبت لتفتح الباب لتجد عيسى امامها يلهث و يبدو في غايه الخۏف فقالت ورد بتعجب من حالته
فقال هو من بين لهثاته
ج...جانا ا..اا..اتخطفت
لتقول ورد پصدمه
ايه!!!
في زنزانة ما
كان هشام منطوي في احد الزوايا بالزنزانة و جسده يرتجف خوفا مما قد يحدث ان اخبر اوس بمكان حصوله على المخډرات او من أعطاها له و بعد لحظات نظر الى الحروق في يده و التشوهات في جسده و بدأ يبكي بصوت منخفض فلا ذنب له في كل ما حدث ولكن من سيصدقه فهو ابن تاجر المخډرات كما ان الشرطه عثرت عليها في سيارته....كم هو بشع عندما ينظر الجميع الى الشئ الذي أصبحت عليه وليس للسبب الذي دفعك لذلك
أغلق التايبان الهاتف كي لا يسمع أحد صوتها ثم نظر لها باستغراب و قال
مانا مش متعود على ان الناس بتاكل على الأرض
زفرت جانا و ادارت وجهها ليبتسم هو بمكر ثم يتربع امامها و يقول