الخميس 26 ديسمبر 2024

التايبان بقلم جنة مياز الثالث

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى...عارفه كويس انك اقوى مني بكتير و ساهل عليك تقتلني بس لحد آخر نفس فيا عمري ما هبين ضعفي ولا ليك ولا لغيرك
نظر التايبان الى تلك الاعين البريئة رغم ڠضبها ثم ابتسم بهدوء و اقترب من جانا و همس عند اذنها
مكنتش همد ايدي عليكي...صح تاجر سلاح بس عندي مبادئ بردو
ابتلعت جانا ريقها و أغلقت عينيها بسبب تسارع دقات قلبها و بعد لحظات دفعته بعيدا عنها و قالت بنبرة باردة
عايزة امشي من هنا انا و ساجدة
فقال التايبان وهو يضع يده في جيبه
مثقش فيكي
لتضحك هي بسخرية ثم تقول
و ايه اللي يخليك تثق فيا بعد الأسبوعين اني مش هبلغ عنك
حك هو ذقنه بخفه ثم قال
إحساس يا جانو
فدبدت هي على الأرض پغضب و قالت بانفعال قبل ان تخرج من مكتبه
ههرب من هنا
ليبتسم هو ثم يقول
قوليلي امتى عشان اجي اتفرج
لم تعقب جانا و قبل ان تخرج استمر في استفزازها فقال
و كلي حاجة عشان مش معقول كل ما تجوعي ټعيطي و تطلبي مني أاكلك
قضبت جانا حاجبيها ناظره له باستغراب بينما ابتسم هو فزفرت هي ثم تركته و خرجت وهي تفكر فيما قاله عل شئ حدث بعد غيابها عن الوعي وهي لا تتذكر
في منزل اوس
تنهدت ورد وهي تتحدث مع اوس على الهاتف ثم قالت بحزن
طب بابا هيجي يقعد معانا
حك اوس ذقنه بخفه و قال
مش عارف هو متكلمش في الموضوع بس لما يجي تاني هسأله و اخليه يجي يقعد معانا تمام
ابتسمت ورد على لطافه زوجها ثم قالت بهدوء
تمام
ثم ودعت زوجها و بعدها بحثت عم رقم جانا لتتصل بها فهي لم تحدثهم امس و في الوقت عينه لم تكن لورد رغبه لمحادثه احد و ما ان عثرت ورد على رقم جانا و اتصلت حتى وجدت ان هاتفها مغلق فقضبت حاجبيها و بدأ القلق يتزايد في قلبها و ماهي الا لحظات ووجدت من يطرق على باب المنزل فارتدت حجابها و ذهبت لتفتح الباب لتجد عيسى امامها يلهث و يبدو في غايه الخۏف فقالت ورد بتعجب من حالته
عيسى...مالك
فقال هو من بين لهثاته
ج...جانا ا..اا..اتخطفت
لتقول ورد پصدمه
ايه!!!
في زنزانة ما
كان هشام منطوي في احد الزوايا بالزنزانة و جسده يرتجف خوفا مما قد يحدث ان اخبر اوس بمكان حصوله على المخډرات او من أعطاها له و بعد لحظات نظر الى الحروق في يده و التشوهات في جسده و بدأ يبكي بصوت منخفض فلا ذنب له في كل ما حدث ولكن من سيصدقه فهو ابن تاجر المخډرات كما ان الشرطه عثرت عليها في سيارته....كم هو بشع عندما ينظر الجميع الى الشئ الذي أصبحت عليه وليس للسبب الذي دفعك لذلك
كانت جانا تشعر بالجوع فذهبت لتبحث عن المطبخ وما ان عثرت عليه و كان مطبخ كبير للغايه فدخلت و بدأت تبحث عما تأكله وما ان وجدت بعض الطعام حتى وضعت الصحن ارضا ثم تربعت و بدأت تأكل وهي تفكر في وضعها الحالي و بعد لحظات دخل التايبان وهو يتحدث في هاتفه دون ان ينتبه الى وجودها في الأرض و يا الهي كم كان يبدو وسيما وهو يتحدث في الهاتف بانسجام و عندما مر بجانب جانا دعس على ثيابها بالخطأ فقالت هي پغضب
دوست على بلوزتي ليه
أغلق التايبان الهاتف كي لا يسمع أحد صوتها ثم نظر لها باستغراب و قال
مانا مش متعود على ان الناس بتاكل على الأرض
زفرت جانا و ادارت وجهها ليبتسم هو بمكر ثم يتربع امامها و يقول

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات