التايبان بقلم جنة مياز الثالث
وهو يبتسم
افتكرتي حصل ايه امبارح ولا لسة
حكت جانا وجنتها بخفة و حركت رأسها بمعنى لا
فظل التايبان ينظر لها بخبث حتى فتحت فاهها پصدمة ما إن تذكرت
ما حدث
وضع التايبان جانا على الفراش وهي غائبة عن الوعي و عندما الټفت قال لتميم الواقف خلفه
تميم شوفلها حاجة تاكلها عشان غالبا جالها هبوط حاد
اماء له تميم ثم خرج بسرعه من الغرفه لتدخل ساجدة بعد لحظات وهي تنظر الى جانا پخوف ثم تقول ببراءة
فاقترب التايبان من ساجدة ثم حملها وقبل وجنتها قائلا
هتبقى كويسه مټخافيش
اماءت له ساجدة ليأتي تميم بعد لحظات وفي يده الطعام فوضعه على الطاولة ثم أخذ ساجدة و خرج ليقترب التايبان من جانا بهدوء ثم يقول وهو يرش بعض الماء على وجهها
جانا...جانا فوقي
بدأت جانا ترمش عدة مرات ثم جلست وهي تشعر پألم شديد في رأسها وما هي الا لحظات و بدأت تبكي كالأطفال و تقول
فضحك التايبان لتظهر غمازتيه و قام بإعطاء الصحن لجانا فحركت هي رأسها بالنفي ثم فتحت فمها و أشارت للتايبان كي يطعمها ليقول هو پصدمه
بتهزري صح
حركت جانا رأسها نافيه ثم اشارت له كي يطعمها فما كان له سوا الاقتراب منها ليبدأ بإطعامها بهدوء وهو يقول بضيق
خاطف طفلتين انا
ابتسمت جانا ببراءة بينما كان التايبان يطعمها كأنها طفلته وفي كل مرة يضع الطعام في فم جانا كانت تنظر هي له ثم تبتسم ليبادلها هو الابتسامة بهدوء و ما ان انتهى حتى أعطاها الماء لتشربه ثم تخلد الى النوم بعدها
ابتلعت جانا ريقها ثم نظرت للتايبان بحرج و قالت
م...مم...مكنتش في وعيي
ليبتسم هو ثم يقوم بقرص وجنتها و يقول
مكنتيش في وعيك اه
فابعدت جانا يده ثم قالت باستفهام
انت متأكد انك تاجر سلاح او انك التايبان يعني معرفش انت خاطفني و مش خاطفني في وقت واحد
نهض هو من مكانه قائلا
لو عايزاني اقتل واحد قدامك عشان تتأكدي معنديش مانع
خلصي و اجهزي عشان هنسافر كمان شوية
قضبت جانا حاجبيها ثم نهضت و قالت
احنا فين و هنروح فين
اشعل التايبان سېجارا و قال
متسأليش كتير اسمعي الكلام و خلاص
فنظرت له جانا پحقد و قالت بحدة
اسمع يا تايبان انا مش واحدة من الشارع او عروسه لعبه تاخدها معاك مكان ما تروح انا ليا بيت و اهلي و شغلي و خطيبي يعني أصلا انا مش جاية معاك في حتة انا هرجع لأهلي و ههرب منك
ايوة صح...مفيش خروج من هنا يا جانو غير لما انا اقولك ولو على اهلك...
اخرج التايبان هاتف من جيبه و تابع
خدي كلميهم
فأخذت جانا الهاتف وهي تنظر له بذهول ليقترب هو منها ثم يقول بحدة
بس حطي في دماغك ان مفيش خروج من هنا...يعني لو فكرتي تقولي حاجة هتقلقيهم على الفاضي عشان محدش هيعرف يوصلك ولا حتى اوس هيقدر يعمل حاجة
شطورة يا جانو بتتعلمي بسرعه
لم تعقب جانا وانما بدأت بالضغط على بضع ارقام لتتصل بورد
في منزل اوس
كانت ورد في اقسى مراحل ڠضبها و قلقها فقالت بحدة
ازاي يا عيسى تسمح لجانا انها تعمل كده
نظر الآخر للاسفل بحزن و ندم فهو خطأه من البدايه و ما هي الا لحظات و هاتف ورد بدأ بالاهتزاز معلنا عن قدوم اتصال وعندما وجدت ورد انه رقم لم تجب ليتكرر الأمر فأجابت بجمود و قالت
الو
لتجيب جانا بفرح