التايبان بقلم جنة مياز الثالث
ان مفيش حاجة ب ايدك...استأذن انا اروح اشوف محامي و هبقى ارجع اشوف هشام ابني يمكن اخليه ينطق بكلمه
اماء له اوس و ما ان خرج حامد حتى شرد اوس في المكان الذي كان يجلس فيه حامد ليحمل هاتفه بعد لحظات ليتصل بزوجته
في لبنان
نظر احمد الى هاتفه فوجد ان جانا لم ترسل له أي رسالة منذ آخر لقاء فأرسل لها
وحشتيني....مختفيه فين
حضرتك طلبتني
ابتسم هو لها ثم أشار بالجلوس و قال بمكر
وحشتيني قولت اشوفك
بادلته آيتن الابتسامه وقد نسيت كل ما حدثتها صديقتها عنه ليقول احمد
ما تيجي نخرج سوا بعد الشغل
وافقت آيتن على الفور فضحك احمد و قال
انتي عسل اوي....حد قالك كده من قبل
شعرت آيتن بالخجل فنظرت للأسفل لينهض احمد من مكانه ثم يقترب منها و يقول
فضحكت آيتن ليكمل هو
يلا روحي شوفي شغلك بقى و ابقي هاتيلي ملف شركه ٠٠٠
فاماءت هي له ثم تركته و خرجت و ما ان فعلت حتى استند هو على مكتبه و نظر تجاه الباب بملامح باردة وهو يتعجب من داخله كيف لفتاة ان تثق به هكذا على الرغم من علمها بأنه خاطب لغيرها فنصيحه لكل فتاة كوني شامخة كالجبل لا تهزك ريح ولا تجذبك كلمه ولا تأخذ عقلك ابتسامه فمشاعرك و قلبك ليست بلعبه بل هي كنز ثمين لن يناله الا من يستحقه ولن يراه الا من جاهد لأجله فاللصوص كثر لهم حيلهم في الخداع و المكر ولكن ان كانوا هم لصوص فكوني انتي تلك الأنثى العربيه القي الرماح على كل من يحاول ايذاءك ولا تنتظري من احد الدفاع عنكي فكوني يا ابنه حواء قويه و شامخة كوني انتي ملجأ لنفسك و كوني قويه لأجل نفسك انظري للمرآة بغرور و قولي بثقه هذه انا لن ېلمس قلبي الا من يجاهد لأجلي
اسمتعت جانا الى صوت التايبان يتحدث في هاتفه من غرفه ما فاتبعت الصوت حتى وجدت نفسها امام باب مكتب فاقتربت من الباب بهدوء علها تستمع لأي شيء
التايبان پحده و صوت يختلف عن صوته الحقيقي
النهارده يكون قدامي في المخزن مع التسجيل مش عايز ف جسمه حتة سليمه فاهم
اغلق التايبان الخط ثم نظر الى هاتفه و قال ببرود
و فجأة و بدون مقدمات اقټحمت جانا الغرفه پغضب عارم و قالت
انت ازاي عديم القلب كده ها اقسم بالله بس اخرج من هنا وانا مش بس هقول مكانك انا هقول شكلك و صوتك و كل حاجة تخصك
لم يبد التايبان أي ردة فعل وانما اشعل سېجارا و بدأ يتفحص هاتفه بهدوء لټضرب جانا على المكتب امامه بقوة و تقول
فنظر هو لها بطرف عينه و تابع ما كان يفعل لتسحب جانا الهاتف من يده ثم تلقيه على الجدار بقوة و بعدها قالت مصطنعة الهدوء
بتعصب لما كلامي مبيتسمعش
لينهض التايبان من مكانه و قد احتدت ملامحه و برزت عروقه و بدأت وتيره أنفاسه تتزايد من شدة الڠضب و ما ان اصبح امام جانا حتى قال بحدة
نظرت هي الى عينيه بشكل مباشر و قالت بثقه
لو مكنتش اده مكنتش عملته
كاد التايبان يصفعها على وجهها الا انها امسكت يده و على الرغم من ضعف يدها مقارنة به الا انها استطاعت ان تبعد يده عنها و تقول پحده بعد ان احمرت عينيها ڠضبا
اياك تفكر فيها