التايبان بقلم جنة مياز من الفصل الرابع الى السابع
أنه أبتعد حتى قال بصوت مرتجف
ب..بب..بابا فين
فقالت ورد بهدوء
قال وراه مشوار و نزل من ٩ الصبح...هيجي يزورك متقلقش
فحرك هشام رأسه نافيا بسرعة ثم قال
لا لا مم..متخليهوش..يجي...بعتلي و..واحد هنا ع...عشان معترفش...معترفش لأوس
قضبت ورد حاجبيها بعدم فهم ثم مسحت دموع هشام بهدوء و قالت وهي تحاول تمالك اعصابها
اهدى و احكيلي من الأول تمام
وطي صوتك...ب...بابا عمل..ف..فيا كده ع..عشان اس...اساعده في ال..المخډرات صدقيني هو السبب هو اللي...بيبيع المخډرات يا ورد و هيموتني...هيخلي حد يموتني في السچن
يتبع
الحلقة 6
.
.
.
.
كانت ورد تجلس في مكتب اوس تعبث ببعض الأقلام انتظارا لقدوم اخاها عندما فتح اوس الباب ثم دخل يليه هشام وما ان رأته ورد حتى نهضت من مكانها و ذهبت لتعانقه فبادلها هو العناق و بدأ يبكي بشدة كالأطفال وهو يتمسك بورد كأنه لا يريد ان يتركها و بعد لحظات ابتعدت ورد عنه ثم كفكفت دموعها هي الأخرى قائلة وهي تنظر إلى وجهه الشاحب
نظر الآخر الى الأرض ليقول اوس بهدوء
مقدرش اديكم اكتر من ١٠ دقايق
اماءت له ورد بامتنان بينما خرج هو و ما إن فعل و تأكد هشام من أنه أبتعد حتى قال بصوت مرتجف
ب..بب..بابا فين
فقالت ورد بهدوء
قال وراه مشوار و نزل من ٩ الصبح...هيجي يزورك متقلقش
فحرك هشام رأسه نافيا بسرعة ثم قال
لا لا مم..متخليهوش..يجي...بعتلي و..واحد هنا ع...عشان معترفش...معترفش لأوس
اهدى و احكيلي من الأول تمام
اماء هشام لها ثم نزع قميصه لتجد ورد جسده مشوه بالكامل فشهقت و تراجعت للخلف ليقول هو
وطي صوتك...ب...بابا عمل..ف..فيا كده ع..عشان اس...اساعده في ال..المخډرات صدقيني هو السبب هو اللي...بيبيع المخډرات يا ورد و هيموتني...هيخلي حد يموتني في السچن
اهدى خلاص محدش هيعملك حاجة متخافش طول ما انا موجودة تمام
حرك الآخر رأسه بالإيجاب لتمنع ورد دموعها من النزول فدوما ما كانت تشعر بالريبة من وظيفة والدها التي لم يتحدث عنها قط و على الرغم من برودة مشاعره تجاهها هي و هشام في السابق فهي لم تكرهه يوما ولكن الأن تغير الوضع بالكامل
استيقظت جانا على ضوء الشمس وهو يقتحم غرفتها من الشرفه وما إن نهضت حتى شعرت پألم في معدتها فقد تناولت الكثير من الطعام ليلة امس فدعكت معدتها بخفة و بعدها وضعت يدها على الفراش لتمسد على شعر ساجدة ولكنها غير موجودة...تبا أين ذهبت! نهضت جانا من مكانها فجأة و ارتدت حجابها بسرعة خارجة من الغرفه وهي تقول بصوت مرتفع
لم تجد جانا رد وما زاد الوضع سوءا هو خروج تميم من الغرفة الأخرى وهو يدعك عينيه فهذا يعني أنه كان نائما و ساجدة ليست معه فقال بنبرة ناعسة
في ايه
لتجيبه جانا و حالة من الهلع انتابتها
مش لاقية ساجدة
فقال تميم پصدمة
نعم!
بدأت جانا تهوي بكفيها فقد شعرت بأن الأكسجين نفذ منها وهي تعجز عن التفكير و بعد ثوان طرق شخص ما باب المنزل فذهب تميم ليفتح بسرعة ليجد التايبان وهو حاملا لساجدة التي تضحك بقوة فما إن رأتها جانا حتى ركضت تجاهها بسرعة و سحبتها من التايبان و ظلت تقبلها وهي تقول
اياكي تروحي مكان من غير ما تقوليلي يا ساجدة
اماءت ساجدة لها ثم قالت بنبرة لطيفة
كنت مع التايبان يا ماما...قعد يلعب معايا و قالي ان بكره هنروح مكان جميل
نظرت جانا الى التايبان پغضب و غيرة فصغيرتها باتت تتركها كثيرا بينما ابتسم الآخر و قال بهدوء وهو يضع يديه في جيبه
روحي غيري عشان هاخدك مشوار و جوجو هتفضل هنا مع تميم
فأنزلت جانا ساجدة أرضا و قالت
مشوار فين
غمز التايبان و قال
عايز افسح خطيبتي شوية
ضحك تميم بينما دبدبت جانا على الأرض پغضب ثم دخلت الغرفة و أغلقت الباب پعنف لتقول ساجدة ببراءة
ماما ليه زعلانة
ابتسم التايبان ثم قال وهو يقبل خد ساجدة
هتقعدي هنا مع تميم و هاخد ماما مشوار و هاجي