التايبان بقلم جنة مياز من الفصل الرابع الى السابع
فحماهم الله ورعاهم
نظرت له جانا باستغراب و قالت بعدها وهي تنظر امامها بشرود
بيستخدموا كلمة سلام ستارة عشان يداروا بيها طمعهم و هدفهم الحقيقي
تنهد التايبان و بعد صمت دام للحظات ابتسم و قال
جبتك اليمن...وريني شطارتك كصحافية
فنظرت له جانا شزرا فهي تعلم انه يسخر منها و قالت بعدها
انا عمري ما هستغل مشاكل الناس لغرض شخصي ولو كنت فاكر اني هفرح اوي اني جيت اليمن عشان اكتب عن الحړب فتبقى غلطان لأن قلبي بيوجعني في كل لحظه بتخيل فيها ان الدول العربية پتنهار بالمنظر ده
ساجدة عايزة تاكل
فحكت جانا وجنتها بخفة ثم قالت
جوجو انا فاضل بس...
ماكادت تكمل الا و شخص طرق على باب المنزل فذهب تميم ليفتح ليدخل ناصر ثم يقول
امي مصره بغت تسلم عليكم
ابتسم التايبان قائلا
تمام هننزل دلوقتي
بادله ناصر الابتسامة ثم رحل ليقول تميم لجانا
تنهدت جانا ثم ذهبت لترى الغرفتين و كان في احداهن شرفة تطل على شارع عمومي فأختارتها جانا و ظلت تنظر في تلك الغرقه القديمة كم تبدو لطيفة و بينما هي تنظر من الشرفة وجدت سيارات مصفحة بها جنود تسير و يبدو وكأن هناك هجوم قريب فأغلقت عينيها كي تمنع دموعها من النزول و بعد لحظات مسحت وجهها ثم خرجت لينزلوا بعدها الى والدة ناصر و ما ان دخلوا حتى رأت امرأة مسنة تبدو في غاية اللطف ولكن ما فاجئها هو ان التايبان قبل رأسها لتقول هي
ليبتسم هو ثم يقول
مشغول والله
فجاء تميم و قال بضيق زائف
بدر بس اللي ماشفتوه
لتبتسم تلك السيدة ثم تشير إلي تميم بالاقتراب ليقترب الآخر ثم يقبل رأسها و يقول
عاملة ايه
فأجابت هي بحنو
الحمدلله بخير
و بعدها نظرت الى جانا التي تقف بخجل فنظرت الى التايبان و قالت وهي تبتسم
بنت من معناهامن هذه
ليجيبها الآخر بهدوء
اخبار حضرتك ايه
ابتسمت السيدة و قالت
بخير الحمدلله
و ما ان انتبهت الى الخاتم في يد جانا حتى نظرت الى التايبان بدهشة و قالت
خطيبتك!
كادت جانا ان تعترض الا ان تميم قال فجأة
اه اتخطبوا من كام أسبوع كده بس بدر نسي الدبلة بتاعته في مصر
فنظرت جانا لتميم پصدمة بينما ابتسم التايبان بهدوء فاطلقت السيدة زغروطة فرحا لتخبئ جانا وجهها بين كفيها بينما قال ناصر وهو يضحك
فقالت حياة له
فرحتلك يابدر والله البنيه ماشالله عليها من شفتها وانا ارتحتلها
لم تعقب جانا فوضعها الأن مخجل بينما اشارت السيدة حياة للجميع كي يجلسوا فعلى الرغم من انها الخامسة فجرا الا ان النوم لم يقترب من عينيها حين علمت بقدوم بدر و تميم فهم معروفون في تلك المنطقة بسبب ما يفعلونه من تقديم مساعدات باستمرار و سرعان ما احبهم جميع من في المنطقة حتى الأطفال
الساعة ٣ عصرا بتوقيت الإسكندريه
كانت ورد تجلس في مكتب اوس تعبث ببعض الأقلام انتظارا لقدوم اخاها عندما فتح اوس الباب ث
ليه يا هشام
نظر الآخر الى الأرض ليقول اوس بهدوء
مقدرش اديكم اكتر من ١٠ دقايق
اماءت له ورد بامتنان بينما خرج هو و ما إن فعل و تأكد هشام من