غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من27:32
تصرفاتها تلقائيتها عفويتها .. تذكر حين كان عمرها فقط ثمانيه سنوات واتت لها تبكي علي ضياع لعبتها وكيف بذل كل ما بوسعه كي يجدها لها فأرتمت واعترفت بحبها له لأول مره بطفوليه.. تذكر ايضا حين ټوفي والدها ووالدتها بذلك الحاډث حين كانت غير غاضبه ولا تبكي كأي طفل فقد والديه .. فقط حين ضمھا لصدره مهونا عليها اخبرته بأنها فقط ستبكي علي فراقه هو وليس احدا اخر فهو اغلي ما تملك .. وغيرها من المواقف الكثيره التي جمعت طفولتهم ..
تذكر ايمان وهي صغيره حين صعد الي سطح منزلهم ليبحث عنها فوجدها ترفع يدها الي السماء وتدعو ربها بأن تتزوج عمر حين تكبر ..
خطرت بباله نفس الفكر فخرج من سيارته تحت المطر الغزير ورفع يديه الي السماء قائلا يارب .. انا عارف اني غلطت .. مش هطلب منك انك تجوزهالي لاني مستاهلهاش .. هي كتير عليا انا عارف... يارب مش محتاج غير انها تسامحني .. يااارب......
شعر بالحزن يكسو ملامحها فأقترب منها وبدون وعي منه اخذ يلامس قسمات وجهها بيديه حتي وجدها تفتح عينيها وتنظر له ...
وصل الجميع الي الفيلا وتناولو العشاء الذي اعدته زهره ومازال الصمت هو المسيطر الوحيد علي الموقف فكل منهم يغرق بدوامته الخاصه.. نطق مسعد كاسرا لذلك الصمت وحدوووووووه
نطق الجميع