الجمعة 27 ديسمبر 2024

غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من27:32

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء لا اله الا الله .. 
فأضاف مسعد اي يا جدعان خلاص النهار هينور مش ناويين تنامو !
عبدالله لو عايز تنام محدش ماسكك اتفضل اطلع 
مسعد طيب تصبحو علي خير 
ثم صعد هو وزوجته التي بالفعل كانت تريد الراحه بعد يوم شاق بصحبه الاولاد .. بينما اتجهت مرام لتجلس بجوار عبدالله التي راته يعود مره اخري للشرود ....
انتي بتقولي حاجه !!
قالها عبدالله الي مرام بعد ان وجدها تقف امامه لتردف
مرام بضيق ايوه بقالي ساعتين بقولك مالك ! .. 
عبدالله بهدوء مرام .. هو انتي لاحظتي حاجه غريبه في الړصاصه اللي صابت داليدا !
مرام بتعجب حاجه غريبه زي ايه !
عبدالله بأهتمام يعني .. شكلها طولها حجمها .. يعني كان شكلها ايه ! 
مرام ببساطه كانت عاديه مدببه 5 مللي تقرييا 
عبدالله وهو يغلق عينيه پخوف يعني كلام ادهم مظبوط !
مرام وهو ادهم قالك ايه !
عبدالله المهم مش ادهم قالي ايه .. الموضوع كبير واللي وصلناله كان صعب عليا اوي لما شفته 
مرام بقلق وانت شفت ايه!!
عبدالله اللي قتل الحراس بتوعي في البرنامج هو نفس الشخص اللي قتل حمدي اخويا 
هوت الجمله علي رأس مرام كالصاعقه واتسعت عيناها ذهولا هو حمدي ماټ مقتول!
نظر اليها عبدالله غير مصدق نعم هو انتي مكنتيش عارفه !
ظلت تنظر له في حاله صډمه دون ان ترد فقال هو متعرفيش انه اټقتل في الأردن .. ويمكن ده كانت اكتر حاجه مسيطره عليا لما طلعت من الس.... 
بتر كلمته قبل ان يكملها ولم تلاحظ هي ذلك فكانت صډمتها بمقټل حمدي كبيره للغايه فاكمل هو انتي بجد مكنتيش تعرفي !!
هزت رأسها نافيه والدموع تسيل من عينيها وخرج صوتها مخټنقا انا قابلت حمدي لما جه هنا الأردن اول مره لما نويت استقر فيها وكنت مبسوطه قوي اني شفته وهو كمان كان طاير من الفرحه وكان عايز يقولك بس انا حلفته انه ميقولكش لاني لما سألته عنك مرضيش يقولي وقالي استني لما عبدالله يبقي يحكيلك هو بنفسه .. بعد كده سافر مصر وعرفت انه رجع الأردن تاني واخر مره كلمني وهو في الزرقاء قالي انه لازم يقابلني ضروري في حاجه مهمه جدا لازم يقولي عليها بس وقتها انا كنت في المغرب وقلتله يستناني لما ارجع ولما رجعت ملقتهوش وعرفت انه نزل مصر واټوفي هناك .. الصدمه كانت كبيره عليا لان ربنا وحده يعلم انا كنت بعتبر حمدي ده ايه بالنسبالي من يوم ما اتعرفت عليه.... دا كفايه انه اخوك... 
امسك عبدالله يدها في حنان علي الرغم من الدموع التي ملأت عينيه ايضا واستمع اليها وهي تقول باكيه في انفعال لكن اټقتل ازاي أقسم بالله ما أعرف.. واټقتل ليه حمدي ليه ېقتلوه

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات