الأحد 10 نوفمبر 2024

غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من27:32

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عمر !!
اتجه به عمر الي غرفه الحجز وما ان دلفها حتي وجد القناص چثه هامده .. نظر ادهم الي عمر بضيق شديد فأسرع عمر مدافعا عن نفسه والله يا باشا زي ما حضرتك شايف .. هما حطوه هنا وقفلو عليه ولما دخلت عشان استجوبه لقيته كده 
عاد ادهم بنظره مره اخري الي چثه القناص واقترب منه ليجد سائل ابيض اللون يخرج بغزاره من فمه ليكتشف انه قتل نفسه بعد شرب من زجاجه السم الصغيره التي وجدها ملقيه بجواره .. امسك بها ادهم وضربها في الارض پعنف وڠضب قائلا ليييييييييه !! .. ليه مفيش حد استني معاه من البهايم اللي بره 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اجاب احد العساكر يا ادهم باشا هو كان متكلبش في ايديه والباب مقفول عليه والاوضه فاضيه مفيهاش حتي شباك .. وعمر باشا قال انه راجع كمان شويه وهيحقق معاه .. يعني كنا متطمنين منه 
ادهم وهو يلكمه علي وجه قائلا بعصبيه شديده اغبياااء ... شويه اغبيااء شغالين .. مش المفروض كان يتفتش الاول .. بلاش دي .. ده واحد قناص كان عايز ېقتل دكتوره في برنامج عالمي ازاي تسيبوه لوحده كده !!.. خلاص مبقاش فيه عقل!!
اعاد العسكري بأحترام احنا اسفين يا ادهم بيه .. 
ادهم ساخرا هههههه اسفين !! .. لا حلوه دي .. كل العساكر اللي كانت موجوده من لحظه ما جه هتتحول للتحقيق وساعتها ابقو قولو للمحكمه اسفين .. بره كلكم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرج العساكر كافتهم في حين اتجه عمر الي ادهم قائلا في اهتمام والحل ايه دلوقت يا باشا !!
ادهم وهو يحاول التهدئه من روعه بمۏته قطع كل الخيوط اللي كانت ممكن توصلنا للي وراه 
عمر بعمليه طب ما ده يا باشا معناه ان الدكتوره مرام في خطړ 
ادهم عارف يا عمر .. عارف .. والدكتوره معاها اللي يحميها وانا هأكد عليهم تاني لحد ما نشوف هنعمل ايه في الورطه دي 
عمر تمام يا باشا .. 
ادهم تقدر انت تروح ترتاح .. خلاص مبقاش في قضيه
عمر تحت امرك يا باشا .. تؤمرني بحاجه تانيه
ادهملا اتفضل
بدأت نسمات الفجر تداعب الليل في هدوء تام .. جلس بسيارته مهموما لا يدري الي اين يتجه .. كيف يعود الي منزله مره اخري وبأي وجه سيذهب اليهم .. لا يريد التفكير فيما ارتكبه تجاه ابنه عمه وحبه الذي حوله الي رماد قبل الاشتعال .. يعلم انه اخطأ وكان علي وشك ارتكاب ذنبا لو فعله لندم الباقي من عمره .. اسند ظهره علي مقعد سيارته في تنهد وهو يتذكرها .. منذ كانت طفله .. جميله .. بريئه .. نقيه .. لم تعرف سواه صديق او اخ .. وكان هو ينظر لها بعين طفله فقط

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات