الخميس 26 ديسمبر 2024

المتورطة الفصل الثالث عشر بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحدثت الأم ها يابني البنت دي عاملت ايه
تطلعت مي بعيناها له بالأ يخبرها عن شئ تحرك رأسها بنفي فهتف بتسلية 
أبدا يا أمي أنشغلت عنكم فترة الفاتت بس هانت عاصم قرب ينزل فحبيت أشوف لو ينفع ننزل نتفرج على العفش يدوب الشهرين الجاين عشان الفرح 
.
عند عاصم وسيلا رجع لغرفتها وجدها غفوت الى النوم جلس بجوارها يتطلع الى وجهها شرد قليلا فحياتهم سويا قد أوشكت على النهاية أرتعب قلبه لمجرد التفكير رأها تتملل فنومتها وتفتح جفونها بنعاس تتحدث بوهن عاصم أنت قاعد مانمتش ليه
ربت على كفيها برفق شوية كدة نامي أنتي لحد ميعاد الدوا هصحيكي.
حركت رأسها بنعم والنوم غلبها وهي تبتسم لفارس أحلامها دائما يزورها داخل رؤياها يمسك ذراعيها ويتجه بها الى بر الأمان
بعد مرور شهرين من العملية وتمام شفائها من ذلك المړض اللعېن تم تحديد ميعاد لرجوعهم إلى مصر هتفت سيلا بسعادة يااا أخيرا هنرجع مش مصدقة نفسي بجد.
شاهد سعادتها ألهذه الدرجة تريد الرحيل نظر لها بجمود ونظرات غريبة فهو قطع وعد لنفسه لم لكرامته ان يكمل بطريق يعلم أخره فهي وافقت على تلك الزيجة ليس حبا به يريد الوصول لقلبها فقط وليس رد الجميل! يريد أن تخرج من عقله وتفكيره هتف تأكيدا 
لأ صدقي طيارتنا بكرة الصبح خلاص رتبت كل حاجة لرجوعنا...
أغلق خلفه الباب بعدما أخبرها بميعاد مغادرتهم نظرت هي أثره بدهشة من تصرفاته ماله دا مش فرحان ليه ظلت تفكر بماذا فعلت لم تجد شئ نفخت بضيق من تغيره المفاجئ لم يكن بتلك الطريقة كأنه تحول لشخص أخر شخصيته السابقة بارد كالثلج لا يهمه أحد حديثه خالي من أي مشاعر
ترجم عقلها وصولا لأقرب تحليل لذلك التحول بعدما أكتمل شفائها ما هو الأ التخلي عن تلك الرابطة ضحكت على قلبها فهو خاڼها لأول مرة تقترب من الشخص الخطأ بعدما ترجمت معاملته لها وقربه بخوفه عليها بعد تصريحه السابق أرادت أن تصرح بما يكن بقلبها له في الوقت المناسب وتستعد وترتب لتلك اللحظة حمدت الله أنها لم تقع في ذلك والأ لن تسامح حالها بعدما شاهدت من تغير معاملته لها مسحت دمعه فرت من عيونها تهدأ من روعه قلبها الذي يخفق بشدة من أنفعالها بعدما تركها وخرج فأخر الأيام يتركها وحيدة أغلب الوقت واليوم فقط حدثها برجوعهم نطقت بفرحة له لعل ان تتجاذب معه الأحاديث لم تلحق وغادر تاركها وحيدة أخذت الدواء ثم غفوت إلى النوم فهي بكلتا الأحوال كانت ستظل وحيدة
.
خمس أيام على وجوعهم أنتهت الحياة بينهم فلا أحاديث كأن الكلام أنتهى معهم هناك رأت تردده الكثير من الأحيان في نظرة عيونه يريد شئ وبالأخير يتركها وحدها فهمت ما عليها فعله لرفع الحرج أنتهزت فرصه تواجده داخل مكتبه طرقت الباب حتى أستمعت الى صوته فقد أشتاقت اليه كثيرا هتتفت بخفوت عاصم فاضي نتكلم شوية.
ترك القلم الذي معه هاتفا بجمود
خير في حاجة
أزدردت ريقها وهي تطلع بعنيه لعل أن تجد بهما أي شئ تبقى لها لم تجد فيهما حياة كأن الروح التي كانت فيهما نفذت بشفاها تمنت وقتها أنها لم تشفي بعدما رأت الأن بعيونه حقيقه خوفه عليها هتفت بخفوت عاصم أنا برفع عنك أي حرج بعلاق
_ماتكمليش أنا مش ناسي وعارف أنا قطعت لك وعد وهنفذه بس أصبري شوية بعد فرح معتز هحلك من الرابط دا لو خلصتي اللي جاية عشانه أتفضلي ورايا شغل كتير لأن مسافر بعد الفرح.
أردات أن

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات