المتورطة الفصل الثالث عشر بقلم شروق مصطفى
يخبرها بتمسكه بها تريد أن تعترض وتصرخ به مخبره إياه لا يتخلى عنها الأن لما أحياها من البداية ويريد مۏتها الأن
نظر إليها مطولا يتأمل ملامحها المتردده واقفة ليه أمشي ورايا شغل.
هتفت بتيهاا ماشية يا عاصم حاضر
تعالت أصوات الزغاريط عند خروج العروس التي تشابهت بإحدى أميرات ديزني بفستانها الأبيض وحجابها الذي انار وجهها مع لمسات الميك اب أصبحت فاتنة بحق.
ياه أخيرا بجد مش مصدق نفسى انك بين ايديا
خجلت منه و لم تتحدث فأقترب منها و بين جبينها انا عاوز اكتر من كده بس مش هينفع قدام ناس و لا ايه...و غمز لها.
اكتسا وجهها اكثر حمره الخجل و بتوتر أه يا قليل الأدب هقول الحقوني متحرررش..
رفع احدى حاجبيه و هو يبتسم لها لا دا انا هنفذ وهعمل كل اللي عملتيه فيا ماشي يا مي أتقلي..
توقف عاصم يمد يديه لسيلا تردت في البداية لكنه جذبها نهضت معه كالفراشة تدور بين الغصون بخفة ورشاقة طالت شرارات عيناهم كثيرا تحاك الكثير كل منهما يخفي مشاعره داخله اقترب بجانب أذنيها يهمس وانفاسه الحارة أخترقت روحها دي أخر رقصة لينا...
صدمة أحتلت كيانها وقلبها الذي أزداد ضرباته ما أن سمعت همسه أدار يداها تلف حول نفسها ثم قربها اليه ودي أخر ضمة بينا أنهاردة أخر يوم لينا هحلك من الرباط اللي خنقك...
انتهى حفل الزفاف سريعا حيث لديهم موعد طائرة للذهاب الى شهر العسل ودعا اهلهم و غادروا مباشرة بفستان العرس إلى المطار و بعد قليل كانوا على متن الطائره وبعد أن أخذوا أماكنهم تحدث معتز لمي
هتفت بخجل
الله يبارك فيك بس مقولتليش بقا ايه المفاجأه دي حتى ملحقناش نغير كمان ها هنروح فين بقا.
متقلقيش عامل حسابي وليه مقولتلكيش ازاي تبقي مفاجأه و تتقال.
مي بسعادة انا متحمسة جدا.
معتز هتف لها بحماس
محضرلك برنامج يجنن بصي يا ستي... و اخرج لها خريطه العالم و ظل يشاور علي جزر و اماكن كثيره جدا.
وظل يشير بيده بحركه دائريه و مي تنظر ببلاهه للخريطة تارة و له تارة أخرى و تبتسم من كثرة هذه