الخميس 26 ديسمبر 2024

المتورطة الفصل الثالث عشر بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

صدمة حديثها عاود الأتصال أنتي بتقفلي في وشي!
يومك مش معدي ايه كلام العيال دا ساكته ليه ما تردي وتردي ليه أنا جاي حالا أشوف جنان بتاعك دا.
أغلق الهاتف بوجهها تحدث نفسها
ايه هببته دا أنا أمي هتعلقني بره لو عرفت قولت أهزر معاه هو ماله قفوش كدة ليه بس دا جاي جاي أروح أستخبى منه فين
لم يمر كثيرا حتى دخلت والدتها تصيح پغضب أنتي كلمتي خطيبك في الهبل اللي قولتهولي بره دا يا بت.
نظرت الأخيرة ببلاها وتاه كلام منها لعلمها بفعلتها ها كلام! ايه لأ طبعا يا ماما ليه ايه حصل
والله أعملي نفسك هبلة شكلك طينتي الدنيا امال كلمني يستأذن يجي ليه ويتفاهم ها عموما شوية وجاي وهعرف هببتي ايه يا أخرة صبري ألبسي حاجة الراجل زمانه جاي
أستمعت لجرس الباب وصوته وهو يرحب بوالدتها أخفق قلبها بشدة قد أشتاقت لرؤيته كان تلك الفترة السابقة منشغل عنها في العمل لسفر أخيه الخارج فتراكم العمل عليه وحده فتحت والدتها باب غرفتها تنظر لها بنصف عين تعالي قدامي يا هبلة نفسي أعرف هتفتحي بيت أزاي
كانت تمشي أمامها وهي خلفها توقفت مي بوسط الصالة قبل ان تدخل مكان تواجده تتحدث براحتها
مش قولتلك بلا جواز بلا ۏجع دماغ خليني أقعد معاكي أيه رأيك أنتي بس هاه ايه ريحة دي هو ورايا ولا ايه 
همست بها لوالدتها عندما أشتمت لرائحة عطره القوي فهو سمع كلامها عنه وقف يربع ذراعيه مغتاظ منها التفتت ببطئ جهته وتسحبت من أمامه بعدما أنشغل مع والدتها هروح أعملك قهوة لحد ما تشوف المچنونة دي ربنا معاك يابني.
جلست بأستيحاء غير التي كانت تصيح في الخارج جلس أمامها رافعا أحدى حاجبيه لا والله عاملة مكسوفة وكيوت أمال مين اللي كانت بتصيح بره بلا جواز بلا ۏجع دماغ دانا خرجت على صوتك بقا بتكلميني وأنا في الشغل تنهي كل بينا وتقفلي في وشي كمان ساكته يعني ما تتكلمي القط كل لسانك دلوقتي
ببراءة أنا محصلش يابني دا اتقفل لوحده بجد ايه مالك هتتحول ولا ايه وقفت ليه هقول لمامااااه لو جيت جانبي ها
وقفت تستعد له بحركات يدها للعبة كاراتيه ايه معرفش اكلم معاك واغلس براحتي..
تحدث بحدة
مي أعقلي الكلام دا مفيهوش هزار دا كلام جد ورجالة مش لعب عيال تجيبيني من الشغل فاكر في مشكلة ولا موضوع كبير والاقيكي بتهزري في الأخر..
أطرقت رأسها لأسفل عندما وجدته تضايق كل ما أكلمك تقولي مشغول
قولت أشوف غلاوتي عندك وهيفرق معاك وجودي ولا لأ بس شكلي عطلتك برده عن شغلك أتفضل أرجعله.
شعرت بتضايقه من حضوره ومقابلتها ربعت ذراعيها قرب لها رافعا لحاجبيه وهو يحرك يداه بعشوئية يعني جايباني على ملا وشي وكمان زعلانة أعمل فيكي ايه يابت جننتيني ما أنتي عارفة أني شايل الشغل الفترة دي كلها وعاصم كان بيساعدني وتشطيب الشقة كله عليا كلها أقل من شهرين وأفضالك بمقالبك دي بس تعالي هنا ايه الحلاوة دي وحشتيني.
عارف لو قربت أكتر هقول لماما بيتحررش بيا ياما
دفعها ملصقا ظهرها بالحائط مكمما بيداه وهى تنظر له پصدمه مما فعله تنظر بعيناه التي تنظر لها بتسلية ومكر انحنى تجاه أذنيها و همس بجوارها بنبرة وعید لا يلدغ المؤمن مرتين ايه رايك بقا لو...أه يابت المحظوظة فلتي بس مرة جاية مش هسيبك
ترك يده بسرعه بعدما أستمع لصوت والدتها تقترب لهم لتقدم له قهوته وهي تنظر لأبنتها نظرة فهمتها مالكم يا ولاد واقفين كده ليه أقعد يابني.
جلس

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات