المتورطة الفصل الثالث عشر بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
المتورطة بقلم شروق مصطفى
البارت الثالث عشر
توقفت الكلمات بحلقه تضاربت الأفكار بعقله أهذا حلم أم حقيقة هل العقل أصبح يتوهم و يهئ له أحلام و هو مستيقظ أم هذه حقيقه واضحة انها بجواره الآن جسد بلا روح! أخرج من أعماقه آهات عالية لم يتمكن من الصمود أكثر من ذلك حتى اڼفجر آهاااته...
فجاءة كل شئ مر بسرعة وثوان رجفة يدها صفار الجهاز
دخول الأطباء يهرولون لأنعاشها يبدو أن القدر تبدل بلحظة تلامس أجسادهم فقط قيل سابقا وسمعنا عنه قصص وحكايات عن التي أعيدت الأميرة للحياه مره اخرى لكن لم يذكر أن تلامس الجسدي ودفئ مشاعر قد يرجع روح فقدت الحياة كمثل الرضيع الذي ولد مېت من رحم امه وعند ملامسة حضڼ أمه لتودعه صړخ بأعلى صوت لرجوعه للحياه مره اخرى
هنا أستوعب الصدمه ألتقت بعيناه لجهاز القلب الذي اصبح يعرج نبضاته مرة أخرى وظل يبتسم والدموع فعيناه.
هي ثوان وتغير كل شئ تغير قدره اخرجوا الاطباء بصعوبه بالغه للخارج.
توقف يتطلع لها عبر الزجاج غير مصدقا تائها ضائعا يبتسم تارة ويبكي تاره اخرى لم يقوى على الصمود أكثر فقدميه أصبحت كالهلام فسقط أرضا
لا يعلم كم مر فتح عينيه بصعوبة وجد يديه معلقة بمحاليل يردد على لسانه بأسمها خرج مهرولا للخارج يبحث عنها كالمچنون حتى وجد الطبيب يسأله بلهفه و عيناه مشتتة
الطبيب بابتسامة بشوشة
اهدأ أيها العاشق إنها لمعجزة الله والفضل لك اهنيك أبني لقد أفاقت و تم نقلها للعناية الفائقه و يجب أن يمر عليها ثماني وأربعين ساعة حتى نطمئن على مؤشرات الحيوية لديها و اذا مرت بخير سوف يتم نقلها لغرفتها.
تركه وذهب ليكمل عمله هدأ بعدها وارتاح قلبه قليلا
بعد مرور يومان انتقلت ألى غرفة اخرى كانت نائمة عندما دلف اليها عاصم حاولت فتح عينيها عدة مرات من شدة الاضاءة بعد قليل أعتادت عليها و حاولت الاعتدال لكنه أسرع إليها يثبتها بمكانها رافضا التحرك.
سيلا بصوت وهن
سيبني اقوم شويه اقعد تعبت من كتر النوم.
حمدلله على سلامتك خليكي مرتاحة عشان مدوخيش لو قومتي.
التمعت عيناها وهي تطلع إليه
عارف أنا حلمت بيك عارف ايه...
بللت بلسانها شفاها ثم أخذت تلتقط انفاسها فربت عاصم على وجنتيها يمنعها من التحدث
ارتاحي ما تجهديش نفسك بلاش تتكلمي دلوقتي.
تطلعت إليه بنظرات غريبة ثم شددت بكفيه وابتسامتها الرقيقه لم تفارقها تهمس
حلمت اني كنت في مكان ظلمة أوي و بارد جدا وكنت من غير هدوم وبردانه اوي و فجأه لاقيتك جاي لي و بتضحك لي وشايل بيبي صغير بس غطيتني الأول وضمينا البيبي الصغير وسطنا والنور فجأه ظهر و ملئ المكان تاني و الدفئ رجعلي وقولتلي أن...
أن دي بنتنا أنا وأنت وهي كانت جميله اوي و بتضحكلنا و مشيت معاكم.
ابتسم و الدموع بمقلتى عينيه متذكرا ما حدث بتوقف قلبها و اللحظات المؤلمھ التي عايشها حينها لم يريد أن يخبرها بتلك الأخيرة فقط أقترب و أحكم أمساك كفها الصغير ليرسل لها الامان رابتا وجنتيها بحنو ينظر لها داخل عيناها يعلم أن أفتراقهم أقترب برجوعهم لكن ليس هو من يجبر شخص على العيش معه جبرا فهتف