الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتورطة البارت السابع بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نائمة مستسلمة لقدرها خطړ ببالها اخر شخص يمكن تذكره هامسة بأسمه لأول مرة تتذكر عنادها وقت حمايته لها قائلة بسخرية القدر لها 
اد ايه كنت غبية لرفض حمايتك انت فين عشان تحميني ولا 
صمتت تبلل شفاها الجافة وأكملت و هي تبتسم الأبتسامة الأخيرة بأنهزام ولا مبقتش فارقة انا كده كده مېته لو مكنش منهم يبقا من المړض اللعېن! 

غامت أعينها مستسلمة لقدرها فليأخذ الله امانته لفظت الشهادة و

دفع الباب بقوة واتجه إليها متحدثا بعد أن فتش عليها جيدا بعيونه وجدها كما هي 
سيلا سيلا فوقي.
حاول أفاقتها يضربها بخفة على وجنتيها ما تستسلميش فوووووقي.

قال الأخيرة بصوت عالي..

فتحت عينيها على أثر صوته كأنه أخر طوق نجاتها لم تشعر بنفسها وهي بين احضانه منادية أسمه بصوت يكاد يسمع عاااااصم الحقني
ظلت داخل احضانه تختبئ بداخله تريد أمانه وحمايته.
أما هو بمجرد قربها وملامستها له خفق قلبه ارتجف بشدة وتخشب جسده لم يدرى ماذا يفعل فضمھا داخله يمسد رأسها نازلا بهما لظهرها بحنان على الرغم من بشاعه المكان و الرائحه الكريهه المنبثقه منه تناسى ما خلفه ذهب معها بعالم اخر عالم لم يعرفه يوما ويتذوقه مثل الطفل التائه ذهب ولا يعرف طريق العودة لكن انتهت هذه اللحظات سريعا وعاد لواقعه عند سماعه طلق ڼاري بالخارج...
نظر اليها وجدها أرتخت بين يداه و ذهبت لعالم اخر.

فردها مرة أخرى يشهر سلاحھ للخارج يواصل المداهمه مع بقيه افراد الشرطه التي وصلت للتو بحث عن مازن الذي تركه مع شقيقته يفك وثاقها لحين البحث عن سيلا فلم يجدهم بمكانهما لكنه سمع صوت أنين مكتوم تتبع الصوت وهو ېقتل كلا من يواجهه بدما باردا تخشب مكانه عندما وجد شقيقته أصيبت بطلق ڼاري توقف الزمن عند هذه النقطة ولم يتحرك نادما على تركها وحدها حينما دلف هو ومازن المكان.
محذرا مازن الا يتتبعه لكن الأخير رفض ونزل خلفه وجد حراسة بالخارج رفع سلاحھ الكاتم للصوت و بخطوات محسوبه اطلق رصاصات غدر على كل من يتواجد بالبوابه الخارجيه و دخلو للداخل اشار عاصم ان يتواري قليلا خلف الحائط حتى يؤمن الممر و رفع سلاحھ و تخطى الممر فاصاب رجل اخر قابله فتحرك مازن خلفه بهدوء توقفوا خلف اول باب باليمين بعد ما سمعو صوت مكتوم ايماءمممم مممم
فتح فتحة صغيرة وبهدوء صوب سلاحھ الڼاري للداخل و ادخل نفسه وجد شقيقته مقيدة.
دخل ووراءه الاخر فك الشريط اللاصق بفمها و قبل ان يسألها هتفت بسرعة وأنهيار الحقوها هي هيموتها خدروها واخدوها العمليات.
تردد في البداية الأ يتركها فرد مازن الحقها وانا معاها بسرعة مفيش وقت.
القوات على وصول ما تتحركوش من مكانكم فاهمين.
خرج و تركهم و كلما يدفع بابا يجده فارغا و ېقتل من يجده امامه.
أستمع الى همسها و اسمه و مناجاتها له دفع اخر باب موجود بأخر الممر غرفة مجهزة بجميع الأمكانيات الطبيةو وجدها مستسلمه تماما دون صراع وڼزاع أمرآه مهزومة غير تلك الفتاة الذي قابلها من ق !.
بالخارج كان مازن يحاول تهدأتها وحل و ثاقها انتي كويسه حد عملك حاجه حد لمسك اتكلمي.
هزت رأسها بنحيب بنفي حاول تهدأتها ضاممها حول ذراعيه 
هشش ش خلاص كل حاجة أنته
لم يكمل الجملة تفاجأوا بمن يقتحم الغرفة يكاد يصلب طوله بعد أصابته بطلقات ڼارية متحدثا بكره وڠضب 
مش هسيبكم كلكم لازم تموتوا.
اشهر سلاحھ تجاههم فتشبثت رودينا خلف ظهره رأه مازن يرتعش بأمساكه الأخير فھجم عليه يرفع يده بعيدا مما أطلقت الړصاصة أعلى فدفعه بقوة ارضا وأطلق رصاصة للفتاة حضر القوات وانتشرت في كل مكان يحاولون السيطرة على الوضع
وكاد ان يصوب ړصاصه اخري بأتجاهه باغته القوات بړصاصه بمنتصف رأسه فوقع صريع المۏت فورا
مر اكثر من سبع ساعات داخل العمليات و هي داخلها و لم يخرج احد حتى الأن ليطمئنهم عن حالتها و كان عاصم ومعتز بحالة يرثى لهم.

كانت سيلا داخل غرفه الأفاقه حولها أهلها الذين فزعوا لأختفائهم فجأه حيث علموا بأختفاءهم من صديق والدها الذي هاتفه فركضوا جميعا للخارج 

فاقت سيلا تنظر حولها تتذكر ما حدث لم تسعفها ذاكرتها فهتفت انا فين
قامت والدتها بأحتضانها حبيبت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات