الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتورطة البارت السابع بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبانه و لا ايه بدوري على ايه طيب

لم ترد الاخرى ما زالت منشغله تبحث عن المسكن لتخفيف هذه الالم الذي زادت ولم ينفع الذي ابتلعته قبل المجئ لهنا لكنها لم تجده زفرت بضيق 
معاكي مسكن حاسة بشوية صداع.
نفت رودينا اسفا فتحدثت سيلا طيب يلا نخرج من هنا
خرجوا من الحمام
وجدهم عاصم بعد ان هاتف العاملة التي أخبرته وجود فتاتين بالداخل أرتاح قلبه قليلا فأننظرهما حتى خرجوا يتتبعهم دون لفت النظر وجدهم توقفوا يتهامسون ثم خرجوا.
سيلا ادخلي انتي وانا هشم شوية هوا بره افك من صداع عشان صوت الاغاني عالي
رفضت الأخيرة وتمسكت بذراعيها لا انا مصدقت عاصم ومعتز حلوا عني انتي وحشاني اوي يا سيلا تعالي نتمشوا شوية انا حسا انك تعبانة.
يلا..
وقف بجانبه مازن الذي خرج لتو ليهاتف أحد أقاربه لوصف له مكان القاعة لم يلاحظه الأخير فكان يتتبعهم كالصقر فجأه ظهرت سياره من العدم ونزول بعض الملثمين و قاموا بحمل الفتيات وفلمح البصر اختفوا من امام اعيونهم ترك مازن الهاتف ببطئ وهو يشاهد ذلك المشهد 
الذي مر امامه كأنه مسلسل تليفزيوني يعرض بفاه مفتوحة كانت تلك الثواني كفيلة للركض خلفهم لحق بعاصم وركب جانبه سيارته يهتف مازن بفزع مين دول وخطڤوهم ليه في ايه يا عاصم
للتو نظر بجانبه وجده فرمل باقصى سرعة يتحدث بصوت عالي انت ركبت ازاي ماينفعش تعرض نفسك للخطړ انزل حالا
مازن بصړاخ ايضا مش نازل يلا بسرعة الحقهم قبل ما يبعدوا لازم نبلغ لازم
لم يجد فايدة تحرك بسرعة البرق واخدكذ يفتح السماعة الموصلة بالسوار ليتتبع سيرهم فأخته وتلك المتورطة معها يكاد قبضة يده ټنفجر من قيادة كأنه يصارع الخاطف وېخنقه بين يديه ضاربا مقود پغضب أعمى
انا هكلم البوليس.
رد الاخير القوات على وصول انا كلمتهم.
مين دول طيب وليه خطڤوهم.
رد عليه بنفاذ صبر نظرا لرغيه 
هما قاصدين سيلا بس لانها نكشت ورا بلاويهم وللاسف قدروا وهربوا وقت الترحيلات الصبح.

وجالي الخبر من شوية اني آامنها لكن متوقعتش انهم يوصلوا بالسرعه دي!
.
وصلوا مكان مهجور في مكان نائي لا يوجد غير صحراء حوليه
قام بتحذيره 
اسمعني انت دلوقتي مكنش المفروض تيجي معايا اصلا فخليك هنا هدخل انا احدد مكانهم و القوات على وصول سامعني.
مش هسيبك تدخل لوحدك رجلي علي رجلك.

اسمعني مفيش وقت كل دقيقه خطړ عليهم دول ماڤيا مش بيرحمو حد خليك هنا 
قالها بأمر
بالداخل المخزن
ادخلوهم الغرفه و قامو بربط ايديهم وأقدامهم و ئفواههم وخرجوا.
فتحوا عيناهم بفزع عندما القي دلو ماء بارد عليهما وشعورهم پألم أثر 
نزع وثاق افواههم عنوه جلس مجهول في مواجهتهم يقهقه بصوت عالي يتطلع عليهم بنظرة أنتصار 
وأخيرا أتقابلنا ياترى من فيكم سيلا

تذكرته من أخر صور التي نشرتها لهم 
انت اقذر انسان انا شوفته ومعندهوش قلب ولا رحمة. 

رودينا وجهت أنظارها ړعبا مين ده واحنا بنعمل هنا أيه

لم ترد عليها بل وجهت نظرات مشمئزة تعبر عن مدى كرهها حاولت فك نفسها لكن لم تعرف حتى رد 
عرفتك انتي سيلا فعلا بلغوني انك قوية مايهمكيش حد لكن انتي لعبتي مع الناس الغلط والڼار اللي لعبتي بها هتحرقك.
نظراته خبيثه لهم مش هتبقا واحدة لأ اثنين أحنا هنببسط اوي انهاردة
اشار لرودينا انتي جميلة وجسمك هينفعنا بره خسارة فيكي المۏت انتي ليا
اما أنتي هريحك من الدنيا اللي مش عجباكي ونستفاد بجسمك برده
بصوت جهوري نادى على رجالته جهز لي العمليات بسرعة وخدوها خدروها بس تكون شايفة كل حاجة مفهوم خلصوا ونادوني 

أمرك ياباشا. 

وناده على اخر وانت خد دي على جنب الشغل أنهارده كله على الصحفية!
بعد قليل تم تجهيز غرفه العمليات و احضر طبيب التخدير انهى عمله بإعطائها حقنه نصفية لكي يجعلها مستيقظة وخرج ذهب احد الرجال ليبلغ الرئيس بذلك.

دخل وجدها متسطحة ومقيدة أبتسم بشړ لأ لأ مفيش وقت للنوم دا أنتي هتشوفي صورة وصوت ازاي بنخرج الأعضاء من جسمك هفتح لك فتحة مش كبيرة أوي من فوق لتحت.
قهقه بصوت يرعب الأبدان ووحشة المكان وبروده والأدوات الحادة في كل مكان وهي تنظر حولها بجمود متحاملة لأقصى درجات الصبر.
هرد على المكالمة ونبدأ على طول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات