الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتورطة البارت السابع بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبي أخيرا فوقتي الف حمد و شكر ليك يارب.
اتجهت مي لها وهي تبتسم هي عاوزه تشوف غلاوتها عندنا بس هي غالية ولا ايه.

جلس والدها بالجانب الاخر و اخذ يقبلها من رأسها كده قلقتينا عليكي.
تطلعت لصديقتها بحزن اسفة يا مي بوظت لك يومك.
هتفت الأخيرة المهم أنك رجعتي لنا بالسلامة يا سيلا ادعي لرودينا تقوم هي كمان اضربت بړصاصه غدر في قلبها والله أنا خاېفه اوي هي في العمليات بقالها اكثر من ست ساعات و محدش عارف جرالها ايه جوه.

قامت باحتضانها وجدتها مڼهارة ان شاء الله ربنا ينجيها تعالي نقوم نشوفوها وصلوا لأيه و نطمن عليها ياريتها ما جت معايا تعالي.
محسن تحدث لهم 
طيب روحوا شوفوها اكون خلصت الحسابات ونمشوا. 

خرجوا سويا بعد ان استعلموا عن مكان تواجدهم الحالي وجدوهم كما هم مازالوا ينتظرين اي حد يخرج ليطمئنوا عليه.

لمحها عاصم متوقفه فأنقض عليها وقد نسي لذة الاحساس الذي شعر به معها ورجفه قلبه أمسكها من كتفيها يهزها پعنف 
انتي سبب كل المصاېب اللي أحنا فيها دي وقعتينا فيها بسببك انتي معرفتك دمار على اللي حواليكي عارفه لو جرالها حاجه مش هيكفيني موتك ساااامعه..
نظر للأخرى خدي صاحبتك من هنا وماشوفش وشكم أمشوا من حياتنا بقا.

قال الاخيره بصوت زلزل المكان بأكمله.

مكملا تهديده حذرتك قبل كدة ان انا و اللي يخصني خط احمر ابعدو عنا بقا 
دفعها بيده لطردها من المشفى.
تسمرت لحظات تستوعب ما حدث فما ذنبها الأن ماذا فعلت أزدردت ريقها بصعوبة تكبت الدموع بمقلتيها قائلة بشفاه مرتجفه تستدير اليه 
أوعدك مش هتشوف وشي تاني أسفة على كل حاجة
تطلعت مي للواقف يتابع بصمت دون اي تدخل.
فكان بعالم أخر فتؤامه ټصارع الحياة بالداخل فأخذتها مي ټحتضنها لتغادر المكان بأكمله 

بعد قليل خرج الطبيب و كان ظاهر عليه الارهاق 
طمنا يا دكتور حالتها ايه

الطبيب بعملية اعتاد عليها احنا عملنا كل اللي علينا ننقلها للعناية المركزة لو مر عليها ٤٨ ساعه و كانت الحاله مستقره تبقى عدت مرحلة الخطړ الړصاصة كانت قريبة جدا من منطقة القلب لو كانت تحركت تحرك بسيط مكناش قدرنا نلحق ادعولها تعدي يومين على خير بعد اذنك.
و تركهم و ذهب ليستكمل عمله أحتضنه أخيه هتقوم بالسلامة وهترجعلنا.
هز الأخير رأسه يحاول التقاط أنفاسه ممسكا بصدره فأختل توازنه لحقه معتز يسنده لأقرب مقعد وآتى له الطبيب وكشف عليه يطمئنهم 
_ إجهاد زائد لازم راحه انا عطيته حقنه مهدئه و هيفوق على الصبح.

تركه معتز نائما وخرج يهاتف مي لم يجد اي رد منها فنفخ بضيق لما حدث وعدم رؤيتها أنتظر امام الغرفة وجد مازن و والدته قادمون اليه بلهفة 
ها يا بني طمنا عليها
تطلع بلهفة على أمل رؤيتها فلم يجدها فقص لها ما قيل لهم الطبيب منذ قليل
ردت عليه هتقوم بالسلامة ان شاء الله.
طأطأ مازن رأسه بندم وحزن يارتني كنت أنا بدالها أسف مقدرتش أحميها.
ربت على كتفيه أكيد عملت اللي عليك وهي نصيبها كده.
الحمدلله يابني لن يصيبنا الأ ماكتب الله لنا باذن الله تقوم بالف سلامة وتنور الدنيا كلها.
هي فين مي مجتش معاكم مش شايفها هي روحت!
ردت الأم بأندهاش مي!
يابني مي ركبت مع والد سيلا في عربيتهم ووصلوا هنا أول ناس وأنا مازن اللي جابني بعد كدة معقول ماشوفتهاش.
تحدث مازن بعد اللي حصل رجعت القاعة أوصلهم وأطمنهم كانت مي مشت معاهم أهو والد سيلا جاي.
تقدم اليهم محسن وزوجته بعد أنتهائه من أنهاء الحساب كان معه مكالمة من مي أغلقها ووجدهم 
طمنونا يا جماعة عاملة ايه دلوقتي.
تحدث معتز أدعولها تعدي اليومين اللي جاين على خير.
خير يارب ربنا يقومها بالسلامة وتطمنوا عليها.
نستأذن أحنا عشان البنات واقفين تحت لوحدهم.
رد معتز هي مي معاها يا عمي.
اه يابني جم يطمنوا على رودينا ونزلوا.
مازن طيب يلا بينا يا أمي عشان أوصلكم أكيد مرهقة بعد اليوم دا.
تدخل معتز بعد أذنكم محتاج أتكلم مع مي بكلمها مش مجمع خالص.
يلا بينا هما مستنينا تحت.
أوصلتها مي لسيارتهم وهي بحالة توهان وصدمة فلم تجدهم هاتفت مي والد سيلا ما زال ينهي الحسابات وسوف يطمئنوا عليها.
نزل معتز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات