المتورطة البارت السابع بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
المتورطة
بقلم شروق مصطفى
البارت السابع
خلي بالك لو منفذتيش اللي قولتي عليه ده انا اللي هتصرف بطريقتي مفهوم! عندي طرقي وانتي مجرباها بنفسك اظن كده وضحت!
رمى بوجهها الجملتين ودخل جلس بجانبهم.
لاح الضيق على قسمات وجهها
فغمغمت بتبرم بعد خروجه
واضح انه مابيفهمش برده هف.
دخلت اللى الداخل تطلق بعيناها شرارات ڠضب تجاهه وهو يقابلها بأبتسامات باردة
أنا عايز أكتب الكتاب على طول...
تفاجأت والدتها بطلبه وسرعته فأبتسمت قائلة انت مستعجل ليه كده تعالى نقعد معاهم بره ونتكلم في الأصول
رأت أبتسامة أبنتها وقبولها فاتفقا على الخطبة بعد شهر وتحديد كتب الكتاب بعدها بست شهور وتم قراءة الفاتحة وانتهت المقابلة
خلال الشهر سيلا كما هي مستمره بالعلاج و المسكنات و ذهبت للطبيب و قام بتغير العلاج بأخر وتم تنبهها بضروره عمل الجراحه في أسرع وقت خوفا من ان ينتشر أكثر
اما معتز تصالح مع مي واصبحوا متفاهمين بعض الشئ لم يخلو من مشاكسة الأخيرة له بأفعالها الچنونية المفاجأة.
عاصم منشغل بالعمل ومؤمرياته بجانب الشركات مرت الأيام حتى جاء يوم الخطبة.
أتفقت العروس مع سيلا ورودينا ان يكونوا معها من الصباح للذهاب إلى القاعه فهناك تم حجز مكان مخصص للتجميل و استلموا العروس و قاموا الأخرون بتجهيز حالهم.
و بعد عده ساعات انتهوا الفتيات من ارتداء الفساتين الخاص بهما و كل منهم اظهر جماله بنوع خاص.
مي برقتها و بساطتها و فستانها النبيتي مجسم من اعلي الصدر لحد الوسط بتطريز بسيط و رقيق و ينزل بوسع لأسفل و شعرها مرفوع بطريقه مبهره و تاج رقيق اعلاه.
أما رودينا بفستانها الجنزاري كانوا جميعا مثل الأميرات.
انتهوا من اخر اللمسات جميعا دخل اليهم معتز توقف خلفها يمسك بباقة ورد كانت تعطيه ظهرها وكلما يقترب يمينا ليراها تلتفت الجهه الأخرى ظلت تشاكسه حتى أستدارت تنظر خجلا تراقصت نبضات قلبه فرحا برؤيتها اه يا تعباني ديما ايه القمر دا بس كان مستخبي فين ايه دا بتتكسفي كمان
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي
كانت مثل الفراشات تطير بين ايديه ولمعه عيناهم تحكي الكثير قرب همس بأذنيها اول مره قلبي يدق بالشكل ده حبيتك من اول نظرة
أبتسمت برقة معتز بس بقا بتكسف الله.
يخربيت معتز سيبي معتز دلوقتي عشان لو
لم يلحق تكملة مغازلتها وانتهت الأغنية الخاصة بهم واضاءوا الأنوار وصفق كل الحضور دمعت والدتها من سعادتها فأحضتنها مازن في ايه يا ست الكل بټعيطي ليه شايفها مبسوطة وباين عليهم حبهم بنتك دي غلباوية قال ايه ملزق وهي اللي مصدقت تتخطب اصلا
مسحت دموعها تبتسم بس يا واد بطل عقبال ما أفرح بيك انت كمان سيبها تفرح لها دي أحلى ايام لها.
في الجهه الأخرى عاصم بجانبه أخته وبعض الأقارب واصدقاءهم استاذنت رودينا ان تذهب لسيلا فوافق تطلع اليها كانت تجلس مع والديها رأها نهضت ومعالم الألم ظهرت عليها تمسك معدتها تتوجه الى الخارج و لحقتها أخته فذهب ليسلم على والديها وجلس جانبهم قليلا اتاه مكالمة فخرج للخارج ليسمع جيدا بعيدا عن الصوت الأغاني العالية تغيرت معالم وجهه للڠضب مغلقا الهاتف كاد أن يكسره غيظا.
جال بعينيه المكان لم يجدها فضم قبضته الفولازية پغضب لاعنا الحظ
بحث عنها في كل مكان حوله زفر بضيق ورجع الى الداخل لعل ان يراها قد تكون دخلت دون ان ينتبه بحث عن أخته ايضا لم يجدا اي أثر لهما خرج مرة أخرى و
مالك يا حبيبتي انتي