الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة حقيقية هادفة وممتعة كاملة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

واحدة انتشر الهرج والمرج في الجامع
شوية بقوا يقولوا الله وأكبر ، وفيه ناس وقعت على الأرض من صدمة الموقف ، وشوية كتار بقى جريوا على النعش وكشفوا الغطا ،
وحد قال : شيلوا الكفن من فوق وشه علشان ما يتخنقش دا لسة صاحي ..
وفعلا شالوا الكفن من على وش عطوة ، ونص الناس ال في الجامع خرجوا برا ، والخبر في ثانية اتنشر ، عطوة لسة صاحي ، والعيال والستات وقفوا على باب الجامع ، وكأنهم عايزين يشوفوا ممثل من إل بيطلع في التيلفزيون ، وفي الاخر حطوا عطوة في عربية ، وجريوا به على أقرب مستشفى .

وحكوا طبعا للدكتور على إل حصل ، والدكتور فعلا كشف على عطوة ، ونخلي بالنا إن عطوة لا كان مفتح عنيه ولا حاجة من دي خالص ، والآخر الدكتور
قال للناس : أنتوا متأكدين إن النعش فعلا أتحرك؟
والناس بقى كل واحد يحلف ورا التاني ، وهنا حط الدكتور أيده على راسه
وقال : إزاي بقى دا مېت وشبعان مۏت من ساعتين .
لكن الدكتور شك في نفسه ، ما هو ياريت واحد بس هو ال جاي يدعي دا ، لا دا ناس كتير أوي ، ومش معقول كل دول بقى هايبقى مجانين ، ولا شاربين حاجة ، وهو دا بقى إل خلا الدكتور يستعين بدكاترة تانيين من زمايله ، لكن بردو الدكاترة ، جم قالوا إن الراجل فعلا مېت من ساعتين وزيادة ، والدم خلاص متجمد في كل عروقه ، لحد مافيه دكتور حلها
وقال : اعتبروه كان بيتحرك فعلا ، المهم دلوقت أهو مېت قدامنا ، يلا ما تبهدلوش الراجل المټوفي وروخوا ادفنوه ..
وبالاخير فعلا أهل المېت راحوا ډفنوه ، لكن بقى الغريب ، إنهم فضلوا أيام قاعدين جنب المقاپر مش بيروحوا ، كانوا شاكين إن المېت ممكن يصحى ويخبط على باب القپر من جوا ، لكن دا ما حصلش ، وف ليلة كان اهل المېت قاعدين جنب القپر كالعادة ، وبصوا لقوا واحد واقف على باب شارع المقاپر
وقال :
معروف المۏت بيحصل بعد توقف المخ ، لكن ممكن الچثة تتحرك فعلا بعد توقف المخ ، وخصوصا لما يكون المېت دا كان شاب ، وعنده صحة ، بتبقى الچثة فيها طاقة ، ولازم تهتز علشان تخلصها ، زي التعبان كدا ، ممكن دماغة تتفجر وجسمه يلصق على أسفلت العربيات ، وف نفس الوقت ديله ممكن يتحرك ويجري لوحده على الأسفلت بعد المۏت ، كمان في عالم الحيوان ممكن تدبخ عجل وتقطع لحمه وتحطه في الحلل وتبص تلاقي لحمه بينتفض داخل الحلل ، وخصوصا لو العجل أساسا كان صغير وقوي ، فامش كل چثة اتحركت يبقى فيه الروح إلا بقى إذا قامت ومشيت أو فتحت عنيها ، يلا يا جماعة روحوا وما تجوش هنا تاني بالليل .
وهنا أخو المېت
سأل الراجل وقال : طيب اشمعنا أنت بتيجي هنا بالليل ؟
وهنا قرب الراجل على أخو المېت بهدوء
ووقف قدامه
وقال : أنا باجي هنا علشان دي شغلتي
وفجأة !!!!!! الراجل اختفى من قدامهم في لحظة ، علشان كدا أهل المېت جريوا وبقوا يتقلبوا على بعضهم في الطريق ، والاحداث  دي  قالها أخو المېت
وكمان قال : إنه حلم بإن عطوة أخوه بيضربه على ضهره
وبيقوله : ما تروحش عند المقاپر تاني بالليل ، أنا مېت وشبعان مۏت ياغبي
الغريب إن أخو المېت لما صحي من النوم لقى خمس صوابع معلمة على ضهره.
تمت ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين