الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

قصة حقيقية هادفة وممتعة كاملة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية ..مرعبة ..هادفة ..ممتعة ..لا تفوتك .
لغز الچثث المتحركة
قمت من نومي على صوت ميكرفون الجامع بينادي وبيعلن إن عطوة ماټ ، وعطوة دا كان جزار طيب جدا جدا ، وطبعا أنا أول ما سمعت الخبر كنت هاتجنن ، دا أنا كنت لسة مقابله امبارح ، استغفر الله العظيم ، بس المۏت مش بعيد عن حد خالص العيان زي السليم بالظبط ، والروح ممكن تطلع لل خلقها في لحظة ، طبعا ما عرفتش أنام ثانية واحدة تاني ، وفضلت صاحي وساعة بعد ساعة الضهر قرب يأذن ، وعطوة كان المفترض هايندفن بعد صلاة الضهر ، وروحت عند بيت عطوة عرفت إنه ماټ في حاډثة ، اتقلبت بيه عربية المواشي في الترعة وهو جاي من السوق ، وطلعت چثة عطوة ، وكل البلد كانت ماشية وراها ، لحد ما دخلناها الجامع ، وفضل بقى الشيخ يخطب ويدعي لعطوة

لكن فجأة يا جماعة ، أنا شوفت النعش بينمل كدا ، وبيهتز بسيط ، أيوة دا ال حصل ، ساعتها بصيت حواليا في كل الاتجاهات ، يا ترى حد لاحظ إل أنا لاحظته ؟
لكن ما لحظتش أي رد فعل خالص ، طيب مش يمكن بيتهيألي ، ولا دا يمكن علشان مانمتش كويس ؟
أيوة بس أنا مش حاسس ، إني دايخ ، كمان مش حاسس بقلة تركيز ، لا حول ولا قوة إلا بالله
لكن على أي حال ، حاولت ، أندمج مع الشيخ تاني ، ماهو مش معقول بقى ، هاقول للناس الچثة بتتحرك ، أكيد هايقولوا عليا مهبول ، وهاتبقى ڤضيحة ، وأنتوا عارفين بقى فضايح القرى بتنتشر إزاي
لكن فجأة !!!!!! لاحظت إن النعش بيتحرك تاني ، والمرة دي كانت الهزة ملحوظة أكتر من الهزة الأولانية ، وبردو بصيت حواليا في كل حتة بردو الناس باصين للشيخ زي التماثيل ، وما حدش لاحظ حاجة ، ماهو مش معقول بردو أعتقد إني راكبني جن ، وكمان أنا في بيت ربنا يعني أكيد الجن واقف على باب الجامع من برا ..
علشان كدا سألت واحد كان قاعد على يميني
وقولتله : هو أنت ما لاحظتش إن النعش أتحرك وأهتز كدا ؟
بصلي الراجل دا أوي يجي عشر ثواني ، وبعدين حط أيده على بقه ، علشان ضحكته ماتطلعش في الجامع ، علشان كدا أنا ريحت نفسي ورجعت قعدت ورا خالص في آخر المسجد ، لكن بردو عيني كانت على النعش مش عارف أركز خالص مع الشيخ ، لكن لما رجعت ورا ما لاحظتش إي هزة في النعش علشان كدا ، قولت يمكن المشكلة فيا أنا ، لا دا مش ممكن دا أكيد ..
بعد كدا الظهر أذن ، وصلناه من غير أي مشاكل ، فاضل بقى نصلي على المعلم عطوة ونروح ڼدفنه ، ولسة يا جماعة الناس بتزق النعش تجاه القبلة ، إلا إني لقيت النعش المرة دي بيهتز پعنف شديد ، وكأن عطوة المېت محپوس جوا وعايز يخرج ، لكن المرة دي مش أنا إل لوحدي ال لاحظت دا ، لا دا كل الناس إل في الجامع لاحظ وشافوا دا ، وكله وقف على حيله ، وقفوا كلهم وفضل كل واحد يبص للتاني ، وعنييه أوسع من الشباك ، ومرة 

انت في الصفحة 1 من صفحتين