المتورطة بقلم شروق مصطفى البارت الثاني
الأ بعد الحفلة.
نويت له والنيه لله مش هسكت له مش أجبرنا نكمل يستحمل خلصنا اللقاء وصورنا الفندق والزوار أنا ومي وشوفت نسخة التانية منه المتعجرف أخوه كان بيبص لنا نظرات شبهه مقرفة لو أطول اخنقهم كنت عملتها خلصنا والحفلة بدأت كان صوت الموسيقى عالي وجالي تليفون مهم جدا بخصوص أخ قضية كتبت عنها خرجت بره عشان الدوشة عرفت ان قتلوا الممرضة اللي ساعدتني في اخذ الصور جريمتهم في التجارة دا كان زميل معايا في الجريدة بيبلغني اخر تطورات القضية رجعت لمي وشي باهت لكن جوايا ڼار قايدة أخدت منها شنطة اللاب توب وقولتلها رايحة الحمام اعمل حاجة خرجت تاني بالشنطة ودخلت الحمام فتحته ومن قهري على البنت كتبت ونزلت صورهم وجريمتهم على صفحات كبيرة و قنوات اليوتيوب وارفقت مصادر وأبتسمت بنصر ولسه بقفل جهاز اللاب توب سمعت كسر باب بره خرجت لاقيته في وشي.
كان شكله مخيف مش طبيعي بيقرب مني ومشكل ايده كأنه هيخنقني
عاصم أعمل فيكي ايه ها.
مسك رقبتي فعلا وبعدها محستش بحاجة.
عاصم يبلغ سبعه وثلاثون عاما لم يفكر باي ارتباط جاد جدا حياته عملية فقط لديه عمل سري خاص وظاهريا يملك بعض فنادق يديرها هو واخيه معتز عكسه تماما يبلغ الخامس وعشرون عاما لعبي ومتعدد العلاقات.
عاصم مسافر في شغل ضروري خلص الدنيا عندك ووصل الصحفية معاك وطمنها على صحبتها.
عاصم بعدين هفهمك سلام دلوقتي.
رجع معتز لمي اللي واقفة بتدور على حد وقف عندها وبصوت خشن رجولي انتي الصحفية صح
بصيت عليه من تحت لفوق هي عارفاه لأن سيلا حكيت لها على عجرفته فتكلمت بنفس أسلوبه اه افندم اظن خلصنا الأفتتاح.
بص لها من طرف عنيه لأ بس أنتي هترجعي معايا صاحبتك مع عاصم ومشوا وطلب مني أرجعك اطلعي لمي حاجتك مستنيكي هنا.
بس انا مش راجعة معاك أنا معرفكش انا زي ماجيت هرجع أمشي أنت ملكش دعوة بيا.
مشيت من قدامه وهو مش طايق نفسه كده وشكله هيضربني وقفت فجأة لما سمعته
اللهم طولك يا روح بتكلم بهدوء مش نافع لما نستعمل أيدينا بقا يرجعوا يعيطولنا أنتي يا بت تعالي هنا.
بت قالي بت لفيت له بغيظ من وقاحته بت