الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتورطة بقلم شروق مصطفى البارت الثاني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المتورطة
البارت الثاني من نوفيلا الشاهدة بقلم شروق مصطفى
صباح اليوم التالي توجهنا لمكان الفندق اللي هيتم أفتتاحه واللي هيكون فيه حضور لبعض الوزراء المهمة دخلنا أنا ومي الفندق وفي أنتظار المدير يقابلنا عشان نعمل معاه لقاء صحفي لكن لمحت أخر شخص ممكن أشوفه بيتكلم مع الوزراء لأ وكمان طلع يلقي كلمته فوق المنصة وبيرحب بالمواجدين لفيت وشي الناحية التانية لمي اللي أتفاجأت به هي كمان وقولتلها انا ماشية مش هكمل كملي انتي انا وهو مانتجمعش في مكان واحد.

استني يا سيلا هتسيبيني لوحدي
بني ادم دا استحالة اقدم معاه لقاء انا لو اعرف مكنتش جيت. 
من فضلك افتح الباب عايزة أمشي.
انت يا بني ادم مش بتسمع بقولك أفتح الباب.
اسف يا فندم وصلني معلومات متخرجيش من هنا لحد الافتتاح يخلص.
سيلا بصوت عالي يعني ايه انا لازم امشي وحالا انت مين انت عشان تمنعني لو مخرجتش دلوقتي مش هيحصل طيب.
اتكلم في سماعه ودنه وحد وصل وقف جانبه يحجز الباب معاه
سيلا انتو عاملين رباطية عليا والله لاندمكم افتح البااااب
بدات تضربهم في صدرهم لكن هيهات بودي جارد أحجام كبيرة عنها..
لفت نظره عاصم القلق اللي ع الباب ابتسم بتهكم وراح ناحيتهم يتكلم جارد بجدية في ايه دوشه دي مالها الأستاذة
الأستاذة عايزة تغور من هنا ومانعيني قولهم يفتحوا الزفت أمشي.
عاصم وهي الأستاذة مش بتشوف شغلها ليه هو لعب عيال ولا ايه اتفضلي ع شغلك.
سيلا دا في حلمك انا مستحيل أشتغل عندك اخر بني ادم اعمل لقاء معاه. 
عاصم بعناد ولو قولتلك مفيش غيرك اللي هتعملي لقاء تطلعي معايا المكتب بالذوق ولا اطلعك بقلة ذوق قدام الناس دي كلها. 
سيلا انت مچنون انا مش متحركة من هنا غير لما يفتحوا الباب وأعلى ما في خيلك أعمله. 
ابتسم بمكر وهو يتقرب اليها بس كده طيب.
مره واحدة حملها على كتفيه ممسك بقدميها ورأسها مقلوبة للخلف وتصرخ بأنفعال اه يا حيوان نزلني بقولك.
قبل أن يمشي نظر لصديقتها هتيجي ورانا ولا اقول للجارد يشيلك انتي كمان. 
هرولت مي خلفهم لا لا لا انا جايه. 
صعد بها المكتب وانزلها على المقعد ومازال واقف امامها يثني جزعه محاصرا لها بصوت صارم تحدث ناوية تعقلي امتى ها انتي هنا في مهمة شغل نفذيها وأمشي مش هنقضيها لعب عيال.
سيلا بطلتها شغلانة دي شوف لك حد تاني وسيبني أمشي.
عاصم مفيش غيرك يا سيلا هتعملي اللقاء دا بدل ما هتشوفي وش انصحك ماتشوفيهوش في حياتك.
تدخلت مي لفصل الڼزاع بينهما حضرتك انا كمان صحفية وأقدر اكمل اللقاء مع
صوت ارعبها وعيونه لم تحيد على الحبيسة بين ايديه أخرسي مفيش حد غيرها هيعمله
عناد عيونهم طال بينهم لحد ما سيلا اتكلمت 
موافقة ممكن تبعد بقا.
مافاتش عليه مكر عينيها واستسلامها لقراره يعلم كرهها له ترك حصاره واعتدل بوقفته 
قدامي على تحت ومحدش يمشي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات