المتورطة بقلم شروق مصطفى البارت الثاني
لما تبتك امشي من وشي اعرفك منين انا عشان اروح معاك ناقصة اروح مع معتوه زيك.
سبته ومشيت ارجع الفندق الم حاجتنا انا وسيلا ولسه هقفل باب الأوضه لاقيت اللي مد رجله ودفع الباب ودخل.
ازاي تعمل كده هناديلك المدير هي سايبة اخرج بره
بأبتسامة صفرا وهو يربع ذراعيه
افندم انا المدير في شكوى مني قولي.
پصدمة تحدثت
كز بأسنانه وبدأ يتقرب منها بوعيد بعدت عنه و تحدثت بتوتر
ايه خلاص مش هكتب انت تحولت ليه كده انا كنت بهزر انت قولت الم حاجتي صح خمس دقايق واكون قدامك ها أمشي أمشي.
قالت اخر كلماتها وهي تبعد كلما يقترب تهشه بيدها لطرده خارجا واخيرا أبتعد وقبل ان يخرج القى نظره ڼارية
بعد قليل كانت جانبة بسيارته متضايقة لهذا الوضع بعد ان تعاركت معه لركوبها الى الخلف وبعد شد كثيرا ارتضخت له وجلست جانبه تنفخ بملل من تأفأفه كل حين وأخر لو مضايق نزلني انا راكبة معاك على اخري اصلا.
ومين سمعك دايب في عيونك انا ھموت عليكي لاوصلك لولا عاصم مكنش يجيلك شرف تركبي عربيتي اصلا.
معرفش بس الموضوع مهم هو مش بيسافر الأ في مؤمريات خاصة وسرية.
يعني ايه مؤمريات خاصة
عاصم في العمليات السرية ومعنى صاحبتك معاه في السفر يبقا في موضوع كبير شكلها متورطة في حاجة بس أطمني طالما مع عاصم هي في ايد أمينة هعرف الأخبار لما يكلمني.
يد امينة ايه بس ربنا يسترها يارب.
بقلم شروق مصطفى
أستمر في قيادة السيارة في صمت بين الطرفين حتى شعر بتقل على كتفه نظر جانبه وجد رأسها مائل عدل من وضعيه رأسها لترتاح أبتسم ثم أكمل قيادة وصل الى اطراف البلد توقف جانبا حتى تستيقظ لعدم علمه مكان سكنها فرد يداه براحه أخذها داخل ذراعيه مالت برأسها عليه ضاربة بأنفاسها الحاره بوجهه غمض عيناه بمشاعر مضطربة يعدل نفسه حتى لايفعل شئ يندم عليه زفر عاليا يتطلع اليها كم هي جميلة بشعرها الأسود ووجها الدائري هو من قابل أجمل بنات لم يشعر بهم كما الأن فقط يقص ذلك اللسان حاول يسحب ذراعيه بهدوء ويرجع رأسها لمقعدها أبتعدت عنه كما لدغت بأفعى ايه في ايه عملت فيا ها انطق بتضحك ليه.
أنتي مچنونة والله هو دا شكل حد