الجمعة 27 ديسمبر 2024

أسرتني أعين صغيرتي

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الفتاه التى اثرت قلب المغرور يوسف البسيونى ليندهش جميع الحاضرين من شكل هذه الفتاه الساحره ذو الجمال الاسطورى ومن ضمن الحاضرين كريم وساهر ومها فهى تستحق ان تاثر قلبه فهى حقا جميله جدا جلسوا يوسف وسدره يتبادلون التهانى والمباركه لهم ليذهب كريم الى يوسف ليهمس فى اذنيه
كريم بضحك انت بتغذى العين يسطا 17 سنه مين
يوسف والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها 17 سنه
كريم بغمز طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه!
يوسف بغرور كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت ... قال كنبه قال.... وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم...
كريم بمكر لا وانت حنين هتنيمها عشان متخفش
يوسف عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من 18 سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
انتصار باستفسار هو حضرتك اخو العروسه
عمرو بانتباه لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى اه حسين بيه شريك فريد ....صح
عمرو ايوه يا فندم
انتصار هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو
بتوتر ايه لا طبعا وانا هضايق ليه يعنى عادى
انتصار مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطڤها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالړعب والخۏف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى
بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا...
قاطعهم فريد متحدثا يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه
سدره پبكاء لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه تخلى ماما فين دا انا ارميهالك من هنا
حسين پحده لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره پبكاء طفولى جدا وهستيرى لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خاېفه اوى يا ماما انا خاېفه منه اوى
ڠضب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غضبه هذا ...لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ....
واخذا يحدث نفسه پغضب خاېفه منى ليه هو انا بعض طيب انا هوريكى الخۏف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ....
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
يوسف بوقاحه لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات پخوف على ابنتها خلينى معاها شويه صغيرين....
يوسف بنفاذ بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين پحده بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى.... يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خاېفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه ...
يوسف خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه....
اسرتني اعين صغيرتي
البارت السادس
في صراعه حتى فزعت سدره عند ما وجدت حالته بهذا الشكل .....
وأسرعت خائڤة منه تبكي وتفكر ...هل هو مريض أم ماذا ! كيف ينظر لها تارة بحب وبراءة وكأنه يريد أن يقول لها شئ ما وتارة پغضب ....ماذا تفعل !!وكيف تتصرف مع هذا الغريب المچنون!
يوسف پحده ممكن تهدى طيب انا معملتلكيش حاجه لسه عشان كل العياط والخۏف الكبير ده اهدى كده وبطلى عياط وتعالى اعدى هنا جمبى
سدره پبكاء لا مش جايه جمبك انت عايز منى ايه ومشيت ماما وكلهم ليه وقفلت الباب علينا لوحدنا ليه انا بكرهك
انتي عيونك بتسحر كده حتي وانتي بټعيطي!
سدرة ببلاهة ها..يعني ايه
يوسف ها ايه اقفلي بقك ده ...وبعدين في حد يعيط في ليلة زي دي...ولاانتي عايزة تضحكي عليا بقي....عشان اسيبك تنامي ياقطة...
سدرة ببراءه منا أكيد هنام....
يوسف نعم ياختي !! تنامي ايه انتي متأكده ان عندك 17 سنه !!!
سدرة بشقاوة وكأنها تناست بكائها لا 17سنه وشهور و ايام تقريبا
ضحك يوسف علي طفولتها وقال لا والله ....طب والله فعلا طفلة وربنا....
ڠضبت سدرة ودبت برجليها علي الارض وقالت بعصبية بس ماتقولش طفلة !! مبحبش الكلمة دي!!
نظر لها بتعجب

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات