أسرتني أعين صغيرتي
ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عندما اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
جنات بضحك العريس حلو اوى يا سدره وأمور اوى
سدره بفرح نوعا ما بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبنت اخيه حياه مامنه
يوسف پغضب ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
الميكب ارتست العروسه جوه يا يوسف بيه مستنيه حد يدخل يجبها اندهش يوسف من رد الميكب ارتست.....
حسين بابتسامه دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خطړ اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عندما قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
حسين بابتسامه ولا يهمك يا فريد دى جنات اخت العروسه الصغيره انا هدخل اجيب العروسه من جوه
شعر يوسف بالقلق وظل يحدث نفسه يا ترى العروسه دى شكله ايه معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش اشوفها يوم ما روحت عندهم البيت انا شكلى ادبست وانا عارف ماشى يا فريد بيه قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليرى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يرى امامه فقد تسمر مكانه عند رؤيتها.
الفصل الخامس
قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليراى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يراى اماما فقد تسمر مكانه عند رؤيتها
سبحان من صور هذا الكم من الجمال ووضعه فى هذه الفتاه ايعقل ان تكون هذه الفتاه فى السابعة عشر من عمريها....
لا لا دول بيهزروا وضحكوا عليا دى مستحيل يكون عندها 17 سنه مستحيل طبعا قاطع صمته صوت انتصار الذى تفاجأت من جمال هذه الفتاه الذى لم تتخيله ابدا فهى ظنت انها فتاه صغيره لن تعجب يوسف ولكنها تفاجأت بانها اجمل بكثير من ابنتها وفتايات اخرى فى العشرين من عمرهم
حسين بفخر دى سدره بنت اخويا يا مدام انتصار
انتصار پغضب بس انتوا قولتوا انها صغيره ودى استحاله تكون 17 سنه ابدا وكمان مشوفنهاش يوم ما كنا عندكوا فى البيت الموضوع ده اكيد فيه انه
زينات پغضب من كلامها انه ازاى يعنى يا مدام مش فهماكى قصدك ايه بالكلام ده
انتصار بمكر يعنى 17 سنه وشكلها عروسه كبيره يعنى مستحيل تكون 17 هو فى حد بيجوز بنت عندها 17 سنه الا لو كانت عملت حاجه غلط الحاجه الغلط دى ممكن تكون يعنى.............!
صعقوا جميعا من كلام انتصار
زينات پغضب كبير اخرسى قطع لسانك انا بنتى متربيه تربيه انتى متربتيهاش ولا انا ولا بنتى كنا موفقين على الجوازه دى لولا عمها هو اللى حكم عليها بكده ولو كنت اعرف ان بنتى هتدخل وسط ناس شبهك كده كنت وقفت عمها عند حده ومنعت المسخره دى بس انا اللى غلطانه انا هاخد بنتى واخوتها واروح بيتى انا بنتى عندى بالدنيا كلها واللى يقول عليها كلمه اقطعله لسانه يلا يا محمد
هات جنات وتعالى ورايا
اخذت زينات ابنتها سدره وسط صدمة كل الحاضرين فجميعا لا يستطيعوا
التحدث فإنتصار غلطت غلط كبير جدا وزينات معها حق فى كل ما فعلته الا هو لم يستطيع السيطره على نفسه اكثر من ذلك ...
يوسف پحده البنت دى مش هتتحرك من هنا وهتنزل معايا وهنكتب الكتاب ونخلص الفرح احنا مش بنلعب...!!
زينات پغضب بعد كلام الست والدتك على بنتى ده على جستى ان بنتى يتكتب اسمها على اسمك.
يوسف پحده بنتك بعد كتب الكتاب بقت مراتى وكرامتها من كرامتى وسمعتها من سمعتى واللى يزعلها بكلمه يبقى زعلنى انا كمان وحقا ملزم اجيبه حقها حتى لو عند مين .....
نظر يوسف الى انتصار ليتحدث
يوسف پحده حضرتك غلطى فى مراتى ولازم تعتذرى
انتصار پغضب كبير اعتذر من مين يا يوسف انت اټجنتت ولا جمالها خطڤ عقلك انت عايزنى انا انتصار هانم اعتذر من العيله دى ....لا انت اكيد اټجننت!!
حسين بانقاذ للموقف خلاص يا جماعه حصل خير يا زينات المدام مكنش قصدها حاجه وحشه
فريد پحده لا يا حسين انا مسمحش لحد يهين مراتى وبردو مسمحش لحد يهين مرات ابنى حتى لو كانت مراتى نفسها لازم انتصار تصلح غلطها وتعتذر لسدره
ڠضبت انتصار من كلام فريد وكادت ان ترد عليه ولكنها لاحظت ان وجه فريد لا يبشر بالخير فحسمت امريها لتعتذر من سدره ولكنها سوف تدفعها تمن هذه الاهانه غالى جدا توجهت انتصار الى سدره فى توعد وكره ولكنها نجحت فى اخفاءه لتنظرالى سدره
انتصار پحده انا اسفه يا سدره
سدره پخوف العفو يا طنط انتى قد ماما ومينفعش تتاسفيلى انا زى بنت حضرتك والام مش بتتاسف لبنتها حتى لو عملت فيها ايه انا اللى اسفه يا طنط
زينات بفخر جدعه يا سدره دى تربيه البنات المؤدبه
يوسف پحده مش يله بقى ولى ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو پغضب يحدث نفسه ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
نزل يوسف بسدره الى القاعه وهو لا يعلم لماذا فعل كل هذا ايمكن ان يكون قد اعجب بيها ام اعجب بجمالها ويريد ان يجرب هذا النوع من الفتايات بينما سدره تشعر بالخۏف الشديد من هذا الغريب فهى شعرت بالخۏف منذ ان راته فهو مثل ما تخيلت تماما يملك عين كأعين الصقر تماما حاده وجريئه ونظرنه كالبرق تصعيق من تراى وذهن سوداء محدده تزيد وجهه حده ورجوله وقوام ممشوق يهيب كل من يراها
وصل يوسف وسدره عند باب القاعه يستعدون لدخول وجميع الحاضرين منتظرين روئيه تلك