احفاد الحديدي لولاء علي
جيه وخلصني منه..
والله هو ده إلا حصل.
فتقدمت حور من نبيل بكل ثقة وغموض أخافه ودلوقتي بقى يا عوضي الحكم إلا قولت
عليه هنفذه.
فاردف نبيل ببجاحة
هو عشان قالت كلمتين.. ونزلت دمعتين
هنصدق كده من غير دليل يا آنسه.. ونلغي الشهود الموجودين دول.
حور بغموض
ومين قال ما فيش دليل! فاكملت بثقة..
أنا لو عايزة أثبت برائة أختي من اول لحظة
وبين ليها العدو من الصديق..
ورمت بسنت بنظرة قوية كأنها سهام تصيب
الجسد وتدميه.
فوجهت حديثها للعميد لو سمحت يا فندم
قبل ما بين برائة أختي وآدم يا ريت كل الطلبة
والدكاترة يتجمعوا في القاعه الموجودة هنا..
بعد إذن حضرتك.
العميد
تمام يا حور. فطلب من العامل تنفيذ المطلوب.
القاعة.. وسط خوف البعض.. واستغراب البعض الأخر.. فماذا سوف تفعل! وكيف ستظهر برائة
شقيقتها وآدم!.
وصل الجميع للقاعة المنشودة.. فصعدت الماسة على المسرح المتواجد.. وأمسكت المايك
وما زالت تمسك بيد شقيقتها
حور
مساء الخير.. أولا أحب أعرفكم بنفسي.. أنا
حور عز الدين.. أخت مليكة.. أكيد سمعتوا عن
الجامعة تكون شاهدة على إلا هيبان دلوقتي
على الشاة دي هتشوفوا وتسمعوا وتحكموا
بنفسكم مين الغلطان.. ومين إلا ليه كل الحق.
فقامت بتشغيل فديو يظهر المنطقة الخلفية
للجامعة.. فرأي الجميع واستمع لكلمات حدث..
وماذا كان يحاول هذا النذل فعله.. لولا
الفديو مع نظرات اشمئزاز واحتقار من الجميع
لبسنت وهاني.. ونظرات استغراب من مليكة والبعض.. قكيف حصلت على ذلك الفديو!.
ولكنها لم تكتفي بذلك.. فلقد قامت بتشغيل
تسجيل صوتي لنبيل العوضي وهو يهين
شقيقتها ويتهمها.. والاتفاق على رد اعتبار
و كرامة شقيقتها في حال ظهور صحه حديثها واتهامها لابنه.
أظن الكل سمع وشاف كل إلا حصل.. ودلوقتي
جيه رد اعتبار وكرامة أختي قدام الكل.
فتقدمت من نبيل ونظرت في عينه بثقة
وغرور يليقان بها
أظن دلوقتي جيه الوقت إلا أنفذ الاتفاق
يا عوضي.. واخد حق أختي وبإيدي.. ومن
غير ما يكون معانا ولا في ضهرنا راجل..
عارف ليه.. لأن معانا الأقوى من كلمة راجل..
شاف نفسه إنه كسب.. صدقني هيجي الوقت إلا يدفع تمن إلا جرايمه كلها.. وكمان لأننا بنات
راجل بجد .. ربانا نكون أحسن وأقوى من
مليون راجل في اسم على البطاقة بس.
فابتسمت له باستهزاء ثم تقدمت من
بسنت ونظرت لها باحتقار.. مع خوف بسنت
الظاهر... فقامت بصفعها بقوة.. تردد صداها
في المكان.. ووقعت على آثرها بسنت أرضا
بجوار أقدام مليكة.
الماسة باشمئزاز واحتقار
هو ده مكانك الصح.. تحت رجل مليكة.. ووشك
في الأرض.. إلا زيك خسيس وواطي
ما بيقدرش العشرة والمعروف.
أما مليكة فنظرت لها باحتقار.. وآسف على
سنوات أضاعتها مع هذه الحقودة.
ثم توجهت الماسة لهاني.. الذي يقف في موقف
لا يحسد عليه.. وهي تردف بتوعد
_اما انت بقى فشيطانك صورلك إنك ممكن
ټأذي مليكة.. والأمر يعدي بسلام كده..
طموحك عالي قوي يا ابن
العوضي..لا.. وكمان
رفعت إيدك القزرة دي ومسكت بها إيد مليكة.
وبحركة سريعة أذهلت الجميع.. قامت بكسر
يده.. وسط صراخاته التي تعم المكان وذهول الجميع.
فدخلت الشرطة... وسط استغرابهم من
الذي هاتفهم.. ولكنهم وجدوا الماسة
تتقدم منهم وتصافح الضابط.
الظابط بابتسامة خبيثة
اتأخرنا ولا إيه يا حور.. أنا شايف إنك قمتي
بالواجب وزيادة .
الماسة بنفس الابتسامة
لا جيتوا في الوقت المظبوط يا كريم باشا..
وبعدين دي حاجة بسيطة كده يا باشا.. مش
من مقامك.
كريم بضحك
لا واضح.. ثم ذهب باتجاه هاني الملقى
على الأرض يأن من الۏجع.. واردف بحدة
أنت مقبوض عليك..
يا مليكه عز الدين وتشوية سمعتها..
فأشار للعساكر الذين معه..
يله يابني خده على البوكس.
نبيل بعصبية
مين ده إلا يركب البوكس!