احفاد الحديدي لولاء علي
آدم.
في وقت حديثهم كانت حور منشغلة على
هاتفها في شيء.. ولكنها كانت منتبهة لكل
لكل ما يحدث.
فاردفت مليكة بعصبية وصدمة وقهر..
فيمن اعتقدت أنها صديقتها
إيه الجنان إلا بتقوليه ده! انتي كذابة وحقېرة
فنظرت لشقيقتها التي تركت هاتفها وانتبهت
لحالة شقيقتها.
انا آسفة يا حور.. آسفة إني ما سمعتش كلامك
لما نبهتيني منها.. بس أنا صممت بكل غباء
يا رتني سمعت كلامك وبعدت عنها.. ما كنتش
اتوجعت دلوقتي بالشكل ده.
حور بۏجع وحزن على تؤامتها
اهدي يا قلبي محدش يستاهل تنزلي دمعة
واحدة علشانه.. اهدي أنا معاكى وفي ضهرك
ارفعي رأسك وامسحي دموعك لا عاش
ولا كان إلا يخلي مليكه عز الدين.. تنزل
رأسها علشانه.
فاردف نبيل بغرور.
أظن كده كل حاجة واضحة يا دكتور حمدي..
وابني طلع بريء وباعتراف صحبتها إلا طلبتها بنفسها كمان.. وكده بانت مين عديم التربية
ومين ابن الأصول المحترم.
يتبع...
____________walaa Ali____________
رواية أحفاد الحديدي _ الجزء_الأول _ بقلم الكاتبة ولاء علي _
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء
في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
بعدما أنهى نبيل العوضي حديثه واتهامه
ل مليكة.. ووصفه بأنها عديمة الأخلاق.
وجد الماسة تنظر له نظرة قوية وقاټلة..
وقبل أن تتحدث ھجم آدم على نبيل وابنه.
آدم پغضب وهو يهجم عليه
يا كل ب أنت وابنك.. أنا كنت بقول إنك
راجل كبير بس أنت إنسان ژبالة زيك زي
ففصل بينهم دكتور رامي.. معيد في الجامعز وصديق آدم المقرب منذ المرحلة الثانوية
ومن كان ينظر للماسة بحب.
فغمغم دكتور رامي
اهدى يا آدم بقى شوية.. ما ينفعشي كده.
فرمق بسنت بنظرة احتقار وتقزز..
ثم وجه حديثه للعميد حضرتك أنا ساكت
من أول الموضوع.. ما تكلمتش لحد دلوقتي فتسمحلي أقول كلمة حق هتحاسب
العميد
اتفضل اتكلم يا دكتور رامي.
رامي بصدق
حضرتك مليكة من المتفوقين دايما..
وما فيش حد في الجامعه كلها قدر يتكلم
عليها كلمة واحدة.. أو شوفنا ليها تصرف غلط..
حتى كلامها معانا كدكاترة ومعيدين دايما
باحترام وأدب.. ما شوفنهاش مرة واقفة
مع أي زميل ليها خالص.. وتقريبا علطول بتجي الجامعة وترجع مع أختها.. ونفس الكلام عن آدم معروف بأخلاقه وتربيته.. وحضرتك عارف
هاني پحقد
طبعا مانت لازم تدافع عنه.. ما هو صحبك..
شيء طبيعي تطلعه ملاك طاهر.
العميد بحزم
ممكن تهدو شوية..
ثم وجه نظرة لمليكة.. وانتي يا مليكة
ممكن تحكي إلا حصل.
_ فنظرت مليكة لشقيقتها لتستمد منها القوة..
وما كان من الماسة إلا نظرت لها بحنان وحب
لتخبرها بألا تخاف.
مليكة بصوت مبحوح من أثر البكاء
أنا كنت خارجة بعد محاضرة دكتور رامي..
وكنت بفكر في التدريب إلا قالنا عليه..
وكنت خاېفة إن حور أختي ترفض تدريبي..
بعدين لقيت بسنت جات طلبت مني
نقعد في المكان إلا وراء الجامعة.. علشان
عايزة تتكلم معايا في موضوع مهم.. أنا في
البداية كنت رافضة نروح المكان ده.. بس هي
أصرت نروح فوافقت و...
فقطعتها بسنت بصړاخ وإنكار
ما حصلش يا كذابة.. أنا ما شفتكيش خالص..
ولا
قولتلك حاجة من دي.
العميد بحدة وحسم
بس.. مش عايز أسمع صوت لوقت ما تخلص كلامها كملي يا مليكة.
مليكة بحزن
بعدين قالتلي هي هتروح تجيب عصير من الكافتيريا وهتيجي فوقفت استناها لم ترجع.. وبعدين فكرت اكلم حور وفعلا رنيت عليها
.. بس فونها كان مشغول.. ففكرت ابعتلها
ماسج لما تفضي تكلمني وقبل ما اتكلم لقيت
الحيو ان ده قدامي وبيتكلم معايا بوقاحة..
ولما حاولت أمشي وأبعد عن طريقه.. قرب مني ومسك أيدي.. وحط إيده على بوقي..
وكان بيشدني لبعيد.. وقالي إنه هينتقم مني وهيخلي راسي في الأرض طول عمري..
وربنا ستر إن آدم