مچنون عايش بلا ليلى الاخير مريض الحب ل ايمي احمد حصري
ليلي يقفان معا بعيدا فخلعت ذلك الكعب الذي يعوقها عن السير بشكل طبيعي واسرعت اليهم لتنقذه..من ذلك الموقف..
لتقف خلف مازن الذي كان ظهره مواجها لها وتقل..د مراد في امر طارئ اتفضل معايا بسرعه.
بالفعل انطلق مراد معها ودلفا معا الي المكتب لزيح الستار قليلا ويري مازن الذي بدا يتحرك متجها اليهم ليقل كلمة لهم ثم يتركهم ويرحل لينقلب الوضع في الحفل وتختفي الفرحه ويحل مكانها التجهم..وتحدث جلبه بين المدعوين..
لم تفهم ليلي مايقصده...حتي انها لم تري معه ذلك الفيديو..الذي اراه له هيثم..ولكنها تعلم انه انقذ اخيه من مصېبة كبيره حقا كانت بالفعل ستودي به...
......
اخذ وليد يسوق بسرعة چنونيه حتي وصل الي منطقه خاليه من الحياه وصړخ بعلو صوتهااااااااه...
انا حقا اسف..
اعلم انك تتألمين الان بسببي.
انا اريد ان احميك من ذلك الۏحش المتواجد داخلي.
اهون علي ان اراكي تتالمي الان..علي ان تكوني ضحېة وحش مريض..يسكن داخلي.
في بعض الاحيان عندما يريد الانسان ان يحمي من يحبه يؤلمه اكثر
...................
في بيت الست فاطمه..في الحي الشعبي..
كانت ميسون تصلي وتتضرع الي الله بان يعيد اليها اختها وان تجدها قريبا..وان يعيد السعاده الي بيتهم...
ظلت تحاول افاقتها ولكن لم تستفق معها..فخرجت مسرعة الي جارتهم ام محمد التي ايقظت زوجها علي الفور وطلبا الاسعاف التي وصلت سريعا ونقلتها الي اقرب مستشفي حكومي..
...نهاية الفصل.....مش تنوا كومنت السعاده...ورايكم في الفصل...مجنون_عايش_بلا_ليلي
حصري
مريض الحب
الفصل الرابع وعشرون..24..
قبل الاخير
........
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر بدون موافقتي..فهذا العمل ينسب لي..ولا يحق لاحد ان ينسبه لنفسه...
.......
بسم الله....
فتح وليد باب سيارته ونزل منها يمشي باقدام متثاقله والدموع تنساب كالشلال علي وجنتيه ...ظل يقترب من حافة تلك الهضبه التي اوقف سيارته عندها..كانت الرياح تعانده ټقاومه تمنعه عن ما ينوي فعله..فقد كان اتجاه الرياح ليلتها متبدلا ليصبح عكس اتجاه سيره..حاول مقاومتها ولكنه تعثر و وقع علي ركبتيه في ضعف تاركا ذلك الماضي الحزين يغتاله ويتسلل بسهولة الي اعماقه..
تذكر اخر فتاة واجهته بحقيقته واخبرته بانه مريض..فهو حقا مريض..
تذكر وجوههم جميعا وهم يرجونه بان يرحمهم..تذكري كيف تركهم بلا ملاذ يأون اليه..القي بهم كما يلقي باوراقه الممزقه في القمامه..لم يعاود النظر لهم مره اخري...ظل في قساوته تلك حتي راي رفيف وقتها شعر بان ذلك الۏحش الذي بداخله يجب ان يدخل في فترة كمون..وسبات عميق..وانتبه علي دراسته ..وعمله حتي اصبح ناجحا..الهاه العمل عن تذكر الالم والماضي..
حتي مر العمر ولا يدرك متي رخلت رفيق عنه ومتي اعجب بنادين..ولا يعلم لما ثار غضبه غيرة عليها عندما راها بذلك الفستان القصير..
استسلم