مچنون عايش بلا ليلى الاخير مريض الحب ل ايمي احمد حصري
يبتعد من امامه فمعه حالة حرجه..ولكنه لم يبتعد بل نزل يجري سريعا وفتح باب سيلرة الاسعاف ليجد اخيه ممددا علي ذلك السرير الابيض..راه المسعفون وعلموا علي الفور بانه مديرهم..ولكنهم...
احد المسعفيندكتور حضرتك لازم تبعد علشان نلحق نوديه المستشفي..
امتثل مراد وتركهم يغلقون الباب وانطلق الي سيارته وافسح لهم المجال ليمروا..ثم انطلق خلفهم ..
انزل المسعفون مازن وادخلوه علي الناقله سريعا لعمل اللازم له..
اما مراد فاخذ امجد الذي كان مع مازن في سيارة الاسعاف..وضمد له چروحه السطحيه..وساله عم حدث..فحكي له عن كل ما حدث..شعرت ليلي بان ملامح ذلك الشاب الذي مع مراد تعلمها جيدا.
دلفت الي الغرفه تنظر اليه..فتبينت ملامحه..
نظر لها امجدايوا..حضرتك مي...صمت يتفرس ملامح وجهها المؤلفين لديه..ليلي.
ليلي بتوجسهو الي عمل حاډثه وفي العمليات دا رائد مازن
امجدايوا.
شهقت ليلي وارتدت الي الخلف غير مصدقة فهل يعقل ذلك..اذا مازن هو الاخ الاصغر لمديرها.
خرجت وتركت مراد يكمل ما يفعله معه ونا ان انتهي حتي خرج يجلس جوارها والضعف والتعب ظاهرين علي وجهه..
نظر لها مراد بتعبلا.
ليليلا ليه
مرادمينفعش ادخل عملية لحد قريبي..ممنوع.
ليليبس دا اخوك.
مرادافهمي..بقول لك ممنوع.
ليلييعني هتفضل اعد علي ڼار كدا.
لم يرد عليها فهي تزيد تلم الڼار باسئلتها الغبيه تلك..
............
في المستشفي الحكومي..
ادخلوا الست فاطمه الي احد العنابر التي يتواجد بها عشرات المړضي غيرها..ووضعت علي سرير متهالك بعض الشئ..ثم اتي طبيب وفحصها..وعمل اللازم لها..حتي بدات بعد فترة تستفق..
ميسون پخوف عليهاانا بنتها يا دكتور.
الدكتور اتضفلي معايا
ذهبت ميسون معه الي مكتبه..فاخبرها بحالة امها..
دكتوروالدتم معاها ربو
ميسونايوا.
دكتوراممم...دي مشكله.
ميسونطمني يا دكتور ماما مالها..
دكتور والدتك احتمال يكون عندها جلطه في القلب..ولازم يتعمل لها عمليه فورا..
شهقت ميسون عند سماع كلمة جلطه..
دكتورانا هحاول اخليكي تقابلي المدير علشان يساعدك انك تعمليها له علي حساب التامين الصحي.
ميسونطيب هقابله امتي
دكتوربكره الصبح.
ميسونكتر خيرك يا دكتور.
نهضت و مشت بارجل ثقيلة حتي وصلت الي مكان امها..وطلبت من ام محمد وزوجها ان يرحلوا..وانها هي ستبقي معها..وشكرتهم علي مساعدتهم...فاخبرتها ام محمد بانها ستاتي اليه في الصباح..ثم رحلت.
في صباح اليوم التالي..
في غرفة مازن..كانت امه بجواره تبكي علي حالته..وعلي ما اصاب ابنها..
مازن بضعفماما ان..ا..كو..يس.
مرفتبس..ماتتكلمش..ارتاح يا حبيبي..
مازنمراد فين
مرفتمراد بره.
مازنطيب انا عاوزه.
خرجت مرفت ونادت عليه..فدخل اليه وهو مدعيا القوي وعدم الخۏف عليه..
مازنسبينا لوحدنا يا ماما.
نظرت له مرفت والي مراد ثم خرجت..وتركتهم وحدهما.
مازنبلاش تظهر انك قوي وتداري دموعك..سيبها.
نزلت دموع مرادحمد لله علي سلامتك.
مازنالله يسلمك...انا عاوز اعرف سبب الي انت طلبته مني امبارح
مرادعاوز تعرف ليه
مازناظن دا من حقي.
مرادانت ليه مصمم
مازنانت...مخبي....عني..ايه
قلق مراد عليه عندما وجده يسعل بين كل كلمه..فاخذ يهدهدهواخبره بانه سيخبره بالسبب عندما تتحسن حالته ووعده بذلك.
تركه واتجه الي امجد الذي سمعه يقول بحبك..اطمني انا بخير يا حبيبتي ماتقلقيش بقي.
فتح الباب فتحة بسيطه ليري ليلي من ظهرها وهي معه بالغرفه..فاعتقد ان امجد يقول تلك الكلمات لها هي..
فثار كعادته..واقسم داخله بانه لن يرحم فتاة مثلها..تبيع نفسها للجميع من اجل مالهم....هذا ما اعتقده..
ورحل علي الفور الي مكتبه ليبدا عمله ويري ان ذهب وليد..فهو لم يره منذ امس.
اما امجد فانهي حديثه مع والدته فقد كان حديثه هذا موجها لوالدته وليس الي ليلي..
فهو طلب رؤيت ليلي ليسالها عن ميسون..فقد قلق عليها..عندما رأها اخر مره..
امجدانا قلقت او نا شفتها كدا فقلت اسالك
ليليانا مضطره امشي..علشان الحق شغلي..قبل ما اترفض..حمد لله علي سلامتك.
قالت كلمته تلك وهربت مسرعة من امامه..وقالت لنفسها بانها ستذهب اليهم اليوم لتطمءن