البجعه السوداء حصري ل نور خالد الجزء الأخير
بشموخ مصطنع وهي تحمحم لتردف بارتباك تحاول ان تخفية بقناع العند احم .. ااا ... هاكل حبه صغيرين عشان كلت ف المستشفي ..
اردفت منار مسرعه وهي تردف بتلقائية كدابه الممرضين اشتكوا انك بترفضي الاكل اللي بيدخلك ..
نظرت لها لارا نظره ناريه وهي تتوعد لها ..
قهقهت ليلي وهي تردف خلاص يا بنات .. يلا كلوا
اردفت لارا ببرود وهي تمسك ملعقتها هاكل طبعا ده بيتي مش هاخد الاذن منك ..
في حين ابتسمت الهام وبداخلها لا يعلمه احد سواها لتردف باصطناع وهي تاخذ ملعقتها طبعا ..
تنهدت لارا وبداخلها شيء يؤنبها وېمزق تفكيرها ولكنها تجاهلت كل هذا ومدت يدها تاخذ ملعقة من الحساء ثم تناولته تحت انظار ليلي الخبيثة والمترقبة !..
نظرت منار الي ليلي فوجدتها تراقبها وقد احمرت وجنتاها وهي تكمم رغبتها بالضحك بقوه! ضحكت منار ع هيئتها وهي تردف بخفوت موجهه حديثها اليها حطيتي ايه
اردفت ليلي بخبث شطه مع سكر !
اتسعت عين منار بذهول ثم نظرت صوب لارا وقد انتشرت الحمره بوجنتاها وادمعت عيناها اثر المذاق الحار مع السكر !! ..
نظرت الي ليلي بضيق فأسرعت ليلي تردف ببراءه مصطنعه وهي ترفع مرفقاها باستسلام انتي عارفه انها اول مره ادخل فيها المطبخ بس يكفي اني حاولت عشانك !
جزت لارا علي اسنانها پغضب وهي تقف منتصبه لتردف كنتي هتموتيني !
وقفت ليلي بدورها لتكمل بنفس النبرة المصطنعه بس مموتيش ولا حاجه !
جلست باستسلام وراس مرفوع بكبرياء مصطنع فابتسمت ليلي وهي تجلس بدورها ...
ارتفع رنين الهاتف فأستأذن هيثم ثم اجاب عليه وبعدما اغلق وقف وهو يردف بابتسامه رزينه تسلمي ع السفره يا ليلي هانم واتشرفت بمعرفتك بس انا لازم امشي دلوقتي
ابتسم هيثم بهدوء ثم نظر الي منار ليردف ايه مش يلا ..
قاطعته ليلي وهي تضع مرفقها علي يد منار بجانبها لتردف بابتسامه هادئه لا سيبها هتبات معانا انهارده ..
نظرت لها منار ف أومأت لها ليلي .. لتبتسم وهي تردف بعينان لامعه اشطا انا اصلا مش عايزه امشي !!..
ثم صمت عندما تلقي نظره من منار وهي تردف بهمس الله يخربيتك..
ف حولو جميعهم انظارهم الي تلك البجعة ف اصطنعت عدم الاهتمام وهي ترتشف من كوب المياه ..
فأردفت ليلي بتساؤل وهي تنظر الي معالم وجه لارا ثم حولت نظرها الي منار مين ايسل !
اجابتها منار بارتباك وهي تاخذ ملعقتها وتلتقط نظرات خاطفه الي تعابير وجه صديقتها عارضة عاديه .. اصلا كانت هتكون بجعتنا طبعا هي بطلة العرض .. بس الهام هانم عشان عرفت ان لارا تعبانه ف اختارت ايسل وإلا معروف مين كانت هتكون العارضه !..
وضعت لارا الكوب ع المائدة وهي تبتسم بغموض لتردف مالكوا يجماعه ! انا مش متضايقه ابدا ! ايسل عارضة ولازم تاخد فرصتها بالعكس انا كنت عايزه العرض ده يكون ليها ..
اردفت بحديثها بصدق نابع من اعماقها وابتسامه هادئه ترتسم علي ثغرها ببشاشه ...
فتنهد هيثم وهو ياخذ محتواياته من علي المائدة ثم اردف طب بالعافيه ليكم يجماعه
اومأت لارا بابتسامه هادئه بينما ابتسمت له كلا من منار وليلي ببشاشه .. فسار بخطواته الرزينه الهادئه الي الخارج...
تنهدت ليلي وهي تعاود للطعام ..
فغرزت لارا شوكتها ب اصابع اللحم الكفته واخذت جزء صغير منها تقتضمه بهدوء
نظرت منار الي ليلي وهي تردف بخبث دي فيها حاجه
سرعان ما جاءتها الاجابه عندما صړخت لارا بذهول وتقزز وهي تمسك بيدها اصبع اللحم وتقسمه ليتبين لها بأنها قد لففت اللحم علي قلمآ !
وهنا قد نفذ صبرها فوقفت وهي تردف بضيق انتي قاصده !
اردفت ليلي ببراءه مصطنعه لا !
فنظرت لارا الي منار التي تضع يدها علي فمها تكمم صوت ضحكتها !..
فتأففت وهي تلقي بالمنشفه ع الطاوله وتسير ..
أوقفتها ليلي وهي تردف بنبره خبيثة ممزوجه بالعند والمشاكسه اه لارا صح انا استقريت في اوضتك عشان عجبني الديزاين بتاعها اوي ونقلتلك حاجتك كلها ف الاوضه اللي جمبها ..
استدارت لارا وهي تردف بعبث وصياح كفايه ! انتي ايه اللي جابك هنا اصلا ! انا قولتلك ابعدي عني واطلعي من حياتي بقي !!
نظرت منار الي لارا بقوه وهي تردف مهدئه اهدي يا لارا دي مامتك مهما حصل !
صاحت لارا بقوه قبل ان تستدير مغادره دي مش امي !
القت جملتها التي كانت بمثابه السهم السام الذي اخترق قلبها دون رحمه ..
فوقفت منار وكادت تلحق بها لكن اوقف سيرها ذراع ليلي الممتده تمنعها لتردف ليلي بابتسامه تحمل الكثير من الالم لا سيبيها تهدي شويه مع نفسها يا منار الوضع لسه هي مخدتش عليه وهي عنيده مش هتتقبله بسهوله ..
اومأت منار بهدوء وبداخلها حزن عما يحدث مع صديقتها المقربة ..
_______________________
بعد مرور ساعه ..
كانت تقف في الشرفه تشبك ذراعيها ببعضهما وهي مغمضه العينان مستمتعه بهذا الشعور الدافئ ونسمات الهواء البارده تداعب وجهها بخفه ويتطاير شعرها الأسود بحرية
شعور رائع تشعر بأنها حره كطفل صغير يركض في حديقة مليئة بالمناظر البديعة وهو يضحك ببراءه مستمتعآ بالهواء الذي يداعب وجهه وشعره ..
لتفيق من احلامها الوردية الجميلة علي صوت اقدام خلفها
فأستدارت لارا ودلفت خارج الشرفه بترقب ..
لتجدها تقف وهي تجفف شعرها الاحمر وتلف حول جسدها منشفه ..
عبثت بضيق وهي تغلق الشرفه بقوه
فأستدارت ليلي فزعة وهي تردف ايه ده انتي بتعملي ايه هنا !
ابتسمت بسخرية وهي تردف المفروض انا اللي اسالك السؤال ده ! بتعملي ايه في اوضتي !
تنهدت ليلي وهي تستدير وتكمل ما تفعله من تجفيف شعرها لتردف بلا مبالاه متعمده انا قولتلك يا حبيبتي اني هنام هنا ..
جزت لارا علي اسنانها پغضب وهي تقترب منها لتردف بضيق ممزوجآ بالحده بس انا موافقتش ..
ابتسمت ليلي بحنيه نابعه من اعماقها وهي تستدير وتمسك بمرفق لارا بحركه تلقائية حتي اتسعت عين لارا بترقب لتردف ليلي بابتسامه هادئه خلاص نامي جمبي .. زي زمان
ادمعت عين لارا وهي تسحب يدها لتردف بقوه ونبره متحشرجه انا مش فاكره زمان اللي بتقولي عليه ده ! لاني كنت صغيره يا ليلي هانم !
اردفت بتلك الكلمات وهي تتجاوزها بخطوات سير مرتعشه متجهه الي الخارج لتوقفها ليلي بعدما استجمعت نبرتها المصطنعه طب منار نامت في الاوضه اللي جمبنا .. اكيد مش هتنامي جمبها وتزعجيها يعني ! والأوض التانيه محتاجه توضيب .. هتنامي فين
تنهدت لارا وهي تنظر عاليآ لعل العبرات تهبط بداخلها ولا تتساقط ! لتردف بعند قبل ان تدلف الي الخارج هنام تحت ..
قالتها ثم امسكت بمقبض الغرفة ودلفت الي الخارج ..
فور دلوفها الي الخارج حتي خارت قوي ليلي وهي تجلس بوهن علي الفراش وتلتقط الصوره التي وضعتها بجانب الفراش والتي كانت تجمع بين أسره سعيدة مكونه من 4 افراد .. أب يحتوي الأم بذراعيه وهو يحمل طفل رضيع صغير والام تمسك بمرفق طفلة صغيرة لم تتجاوز ال 6 سنوات .. كانت الصوره تحمل سعادة لن نجدها بالحقيقة ..
كانت تتأمل الصوره وهي تتحسس بأصابعها علي وجنه صغيرتها العنيدة ..
لم تكن تشعر بتلك الابتسامه وهي تتسع بهدوء وحنيه لمجرد الشعور بأنها تلامس صغيرتها لكنها لا تستطيع الان ان ترفع مرفقها وتتلمسها كهذا الوقت فالواقع مرير حقآ..
ولكنها وقفت وهي تستجمع شملها وضعت الصوره بجانب الفراش ..
وبدأت بإرتداء منامتها عازمه علي المحاوله مجددآ مع تلك البجعة العنيده !..
_________________
بعد مرور ساعه أخري ..
كانت لارا تجلس امام التلفاز تقضم اظافرها بارتباك وضيق نظرت حولها وعندما تأكدت من السكون المحيط بها وبأن الجميع نيام ..
امسكت بهاتفها وطلبت طعام جاهز من الخارج ..
اغلقت هاتفها وابتسمت بهدوء ثم وضعت يدها تسند رأسها وتشاهد التلفاز بأريحه ولكن لم تدم راحتها كثيرآ فقد سمعت صوت اقدام خلفها تعلن عن افساد راحتها بسرعه التفتت بوجهها بترقب وضيق لتجد ليلي تنزل الدرج وهي ترفع رأسها بشموخ مصطنع ولا مبالاه متعمده ..
سارت بخطواتها الرشيقه لتجلس علي الاريكه بجانب لارا وتحت انظارها الذاهله ...
وعندما استجمعت نفسها جزت لارا ع اسنانها پغضب وهي تردف بضيق واضح انتي منمتيش ليه عايزه ايه تاني
مازالت ليلي تنظر امامها بلامبالاه متعمده لتجيبها ببرود وهي تسحب الريموت من يد لارا مش جيلي نوم دلوقتي ..
جزت لارا ع اسنانها وهي تكبت رغبتها بالصړاخ في وجهها ..
مرت بضع دقائق ..
كانت الاجواء مشتعله يعلوا صوت انفاس لارا الغاضب وهي تكتف ذراعيها ببعضهما تشاهد هذا الفيلم القديم والذي هي مجبره عليه اخذت نظره خاطفه تراقب هيئتها فوجدتها تحتسي مشروبها وهي مندمجه مع الفيلم تمامآ ..
تنهدت لارا بضيق ..
وقد كسر حاجز الصمت صوت يصدر من معدة لارا فاتسعت عيناها بحرج وهي تأخذ نظرتها الخاطفه ع ليلي لتتاكد بأنها لم تسمع شيء ولكن قد خاب أملها عندما وجدتها تضع مشروبها علي المائده امامها وهي تزم شفتاها وتكبت رغبتها بالضحك ..
هتفت ليلي بهدوء في اكل جوه مټخافيش مش انا اللي عملاه اقوم احضرلك
نظرت لارا صوبها مباشرة بعند وهي تردف بلامبالاه مصطنعه ممزوجه بالكبرياء انا مش جعانه لو جعانه مش هستأذنك اكيد اني ادخل اكل في بيتي !!
اومأت ليلي بابتسامه مشاكسه وهي تاخذ مشروبها تحتسيه لتردف بعند مماثل اوكي براحتك ..
عضت لارا ع شفتيها بارتباك ف ماذا ان أتي طلب الطعام الذي طلبته منذ قليل بعدما اردفت بكبريائها المزيف بأنها ليست جائعه !!
دقائق حتي حدث ما تخشاه لتأتي الخادمه وهي تمسك بالطعام الجاهز وهي تمده بيدها الي لارا وتردف بعمليه لارا هانم الاكل وصل ..
نظرت ليلي نحو الخادمه بتشفي في نفس الوقت التي اغمضت فيه لارا عيناها بحرج وهي تعض ع شفتاها اخذت الطعام وهي تردف بهدوء نقيض مايحدث بداخلها تمام شكرا يا حياه !..
وضعته امامها فنظرت ليلي الي لارا بابتسامه تكبتها بداخلها ولكنها بدت واضحه الي لارا فحمحمت لارا وهي تستجمع شملها لتردف موضحه بارتباك ااا .. ده اا اكيد منار طلبته قبل متنام ونسيت ونامت