الأربعاء 25 ديسمبر 2024

البجعه السوداء حصري ل نور خالد الجزء الأخير

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي يعني اتلغت!
اردف اسامه بنفاذ صبر يعني اتقفلت يا ايات مالك فريد سحب شكوته ..
اتسعت عيناها پصدمه وهي تردف ازاي !
اردف اسامه پغضب يعني ايه ازاي زي مقولتلك القضية اتقفلت ومش هتتفتح
اردفت ايات بضيق بس يا فندم معني انه يسحب شكوته يبقي ناوي علي حاجه للآنسه لارا !
صاح اسامة پغضب وهو يخبط بمرفقه علي مكتبه بقوه ليردف جرا ايه يا آيات باشا القضية دي اتقفلت ومتحاوليش تفتحيها تاني يحصل اللي يحصل احنا لينا القضية وادي القضية اتقفلت ملناش دعوه بحياة الناس
عبثت ايات بضيق وهي تردف بس يا ف..
صاح اسامة يقاطعها وهو يردف ثابت
دبت بقدم واحده علي الارض بضيق
فأردف اسامه وهو يمد يده بملف دي قضيتك الجديدة .. اقري الملف كويس
اومأت بضيق ثم ادت التحيه العسكرية ودلفت الي الخارج بخطوات سير غاضبه ..
لتفتح غرفة مكتبها وتدلف داخلها القت بملف القضية الجديد علي مكتبها ثم اخذت الچاكت الاسود الخاص بها وخوذتها وخرجت بخطوات سير غاضبه ..
____________
يعني ايه سحبت القضية انت ناوي علي ايه يا مالك
اردف بها احمد وهو يجلس علي الاريكه بغرفة صديقة ..
زفر مالك وهو يردف بغموض عشان القضية لازم تتقفل ..
ابتسم احمد بفرحه وهو يردف اخيرا اخيرا فوقت وهتبعد بقي عن الطريق ده !..
رمقه مالك بنظره ناريه وهو يزمجر پغضب انا مش هتخلي عن حق يارا يا احمد القضية اتقفلت عشان ده اللي لازم يحصل البوليس مش هيتدخل في الوضع .. انا هعرف الحقيقة بنفسي!
اردف بكلمته الاخيرة بشرود
فوقف احمد ليردف بضيق بردو يا مالك !
صاح مالك پغضب متفتحش معايا الموضوع ده تاني طلاما كلكم بقيتوا في صفها كده
اردف احمد بهدوء انا مش في صفها ولا مريم هانم كل الحكايه اننا مشفناش حاجه بعيننا متأكدناش .. ومن يوم ما حطيت الاڼتقام في دماغك وانت اتغيرت يا مالك .. ونا خاېف عليك يا صاحبي اللعبه دي ممكن تتقلب ضدك وترجع ټندم
مسح مالك علي شعره پعنف حتي كاد يقتلعه ثم استدار ليردف بقوه اللعبه مش هتتقلب ضدي لاني مش بحبها ومش هيحصل .. ارتاحوا
صمت احمد برهه قبل ان يردف بهدوء وخبث بس انا مقولتش بتحبها!!
نظر له مالك نظره ناريه ثم اردف بهدوء ما يسبق العاصفه اخرج برا ..
ابتسم احمد بسخرية وهو يردف عيني ..
ثم دلف خارج الغرفة تحت انظار مالك الغاضبة صاح پغضب وهو يقذف بكل ما يجده امامه ..
بعدما تحطمت جميع الاشياء امامه جلس علي الاريكه يتناول هاتفه وهو يلعب بالازرار ليأتيه الرد علي الفور
حياه الخادمه بصوت خاڤت ايوه يا مالك باشا
مالك بصوت قوي كالرعد ايه يا حياة مفيش منك اي اخبار
اردفت حياه بصوت خاڤت مالك بيه مينفعش حضرتك تكلمني هنا اصل انا في المطبخ وخاېفه حد يسمعني .. الانسه لارا مش هنا في المستشفي بس هترجع انهارده ..
اردف مالك بهدوء وقد ارتخت نبرته قليلا طب يا حياه عايزك تفتحي مخك في البيت ده وتعرفيني كل صغيره وكبيره اتفقنا
اردفت حياه بهدوء اتفقنا يا مالك بيه
كاد يغلق ولكنها اردفت مالك بيه
مالك بهدوء خير يا حياه
حياه بخفوت مدام ليلي هنا والده لارا .. جايه بشنطتها وباين ناويه تقعد !
اتسعت عيناه بتعجب فحسب ما يعلمه من ايسل بأنها علي خلاف مع والدتها .. اردف مالك بهدوء قبل ان يغلق تمام يا حياة ركزي معاها بردو واي حاجه تحصل عرفيني فورا ..
اردفت حياه بخفوت حاضر يا مالك بيه مع السلامه ..
________________
بعد مرور بضع ساعات ..
دلفت لارا الي ڤيلتها وبجانبها منار تمسك بمفرقها بهدوء وخلفهما هيثم ..
اردفت لارا يا منار والله انا كويسه انتي مسكاني كأني لسه والده ليه!
انهت جملتها فأنفجر هيثم ضاحكآ من خلفهما ..
عبثت منار بضيق وهي تنظر الي هيثم لتردف موجهه حديثها الي لارا كده طب اهو
ثم دفعت مرفقها بقوه وسارت بخطوات غاضبه الي الداخل ..
ذهلت لارا مما حدث لتردف بخفوت الي هيثم هي مالها حسااها مش طبيعيه انهاره
اردف هيثم دون تفكير وهي من امتي طبيعية !
نظرت له لارا بشك وبابتسامه جانبية لتسرع الي الدخل وهي تقفز علي ضهر صديقتها بمشاكسه لتردف منورتي زعلت ولا ايه ..
ضحكت منار بقوه علي طاقه صديقتها فمهما حاولت ان تاخذ موقفآ منها لم تستطع النجاح مطلقآ !
قاطع مشاكستهم شيء جعل ملامح لارا تنكمش پغضب وهي تنزل من علي ضهر صديقتها ..
نزلت ليلي الدرج وهي ترتدي منامه لارا السوداء والمفضلة لها وهي تضع قناع علي وجهها ماسك من اللون البرتقالي ...
فزع هيثم وهو يردف بصوت عال حد شايف اللي انا شايفه ولا انا بس اللي بتخيل اشباح هنا !..
لكزته منار بذراعيها وهي تردف بصوت هامس اسكتت دي ليلي هانم !..
اتسعت عيناه بذهول ليردف بنبره خافته وهو يهمس نحو اذنها وهي لابسها جن 
كممت منار رغبتها فالضحك لتردف اسكت البيت هيتحرق دلوقتي ..
لم يفهم مغزي جملتها فنظر حوله ليتضح مفهوم جملتها عندما وجد لارا تقبض بقوه علي مرفقها تتحكم بڠضبها وعيناها يتطاير منها الشرار ..
قاطعتهما ليلي وهي تنزل اخر سلمه براس مرفوع ولا مبالاه متعمده لتعلن بدايه تمردها عازمه علي كسر عند البجعه !..
ليلي بهدوء وهي توجه حديثها الي منار وهيثم حمدالله علي السلامه يا ولاد يلا اقعدوا عشان نتعشي كلنا !..
لقد فقدت اخر ذره في ثباتها لتصيح بقوه وهي تقترب منها انتي بتعملي ايه هنا يا ليلي هانم !
نظرت لها ليلي بطرف عيناها لتردف بعند مصطنع اوه لارا مخدتش بالي منك حمدالله ع السلامه يا حبيبتي ..
ثم صمتت لتكمل بابتسامه مشاكسه يلا يا ولاد علي السفرة حضرتلكم اكل بإيدي .. اينعم هي اول مره ادخل المطبخ بس ده بمناسبه خروج لارا من المستشفي .. يلا ادخلوا واقفين متنحين ليه !
حمحم هيثم وهو مشتت الذهن لتردف منار وهي متردده تجول بنظرها بين لارا وليلي لتردف بعد فتره وهي تصفق اشطا معنديش مانع .. يلا يا هيثم ..
نظرت لها لارا پصدمه في حين ابتسمت ليلي بحب لتلك الفتاه فيبدو انها فهمت ما تريد !..
وقف هيثم مترددآ وهو يجذب منار ليردف بخفوت منار انا بقول نسيبهم لوحدهم ونيجي بكره ..
اردفت منار بصوت خاڤت وهي تخرج الكلمات من بين اسنانها ههه . ادخل وانت ساكت ..
جذبته منار وهي تلقي علي ليلي ابتسامه هادئه وتؤمأ لها بصمت فهي قد فهمت ما يجول بداخلها...
ليدلفا الي الداخل..
بينما استغلت لارا ذهابهم وكادت تردف بشيء حتي رمقتها ليلي بشيء من المشاكسه الممزوجه بالتحدي والعند ودلفت الي الداخل دون ان تتفوه بكلمه ! ..
كل هذا تحت انظارها الذاهله والغاضبه وقفت برهه قبل ان تدلف الي الداخل ليستوعب عقلها كل ما يحدث !..
جزت علي اسنانها وهي تشدد من خصلات شعرها وتتأفف لتدب بقدماها ع الارض پغضب ثم دلفت بخطوات سير مغتاظه الي الداخل ...
كل هذا تم تسجيله علي هاتف حياة وهي تراقب الاجواء من بعيد ..ثم اغلقت الفديو لترسله الي مالك علي الفور ...
بعد مرور دقيقتان وبعدما شاهد الفديو .. ارسل لها
انا مبسوط منك يا حياة ايوه كده خلي عينك عليهم وخاصة علي الهام ولارا .. والاتفاق اللي بيننا ممكن يكبر 
ابتسمت حياه وهي تتنهد تشعر بالذمب لكل ما يحدث ولكنها مجبره فهي بحاجه ماسه الي المال لكي لا تفقد اخيها الصغير!..
________
ينظر الي هاتفه وابتسامه جانبيه هادئه ترتسم علي محياه بالرغم من عبوث وجهه يشاهد الفديو مرارآ وتكرارآ .. ينظر الي حركاتها الطفوليه وهي تكظم غيظها ... كيف لفتاه مثلها ان ټقتل روحآ !...
اغلق هاتفه وهو يقذفه بقوه يلعن تفكيره ويلعنها .. فكلما يحاول ان يشغل عقله بعدم التفكير بها يجد نفسه محاصر بفيضان مشاعره !..
حبيتها
تلك الكلمه الصغيره تتردد بأذنه تجعله وكأنه سيفقد عقله ..
دلفت مريم الي غرفته بعدما طرقت علي باب الغرفة ..
تنهد مالك وهو يرسم ابتسامه هادئه مصطنعه علي ملامحه الرجوليه ليردف بهدوء اتفضلي يا ماما 
سارت مريم بخطواتها الهادئه وهي تبتسم له بحب .. فأردفت بتساؤل وشك انا خبطت علي الباب كتير بس مسمعتش ردك ف دخلت اطمن عليك انت كويس !..
ابتسم مالك ويجعلها تجلس بجانبه ليردف بهدوء اه يا ماما كويس معلش كنت سرحان شويه !..
ابتسمت مريم بعبث وهي تعلم ما يجول بداخله وهذا يروقها وبشدة لذا لم تتحدث عن الامر مجددا
ليردف مالك بتساؤل كان ايه الموضوع اللي كنتي عايزاني فيه 
زفرت مريم بهدوء وهي تقص عليه مرادها .. ثم صمتت تترقب معالم وجهه وتنتظر اجابته علي احر من الجمر ..
ابتسم مالك وهو يتأملها ليردف هو ده بس عايزه تفتحي ملجأ!
اومأت مريم وهي تردف وقد لمعت عيناها بحماس ايوه يا مالك نفسي عشان خاطري يابني مترفضش ..دي الحاجه الوحيده اللي هتملي عليا فراغي ده ..
صمت مالك برهه ثم رفع راسه وهو يبتسم ليردف بحب ونا معنديش اي مشكله يا حبيبتي .. هبدألك في إجراءاته من انهارده .. والمكان انتي بتقولي جاهز علي الشړا وبس
اومأت مريم عده مرات بحماس وهي تردف بصوت باكي ربنا يخليك وميحرمنيش منك ابدا يابني ..
ابتسم مالك بحب وهو يبادلها العناق .. ليبتعدا بعد ثوان ليقف بهدوء وهو يردف بنبره رزينه لحظه واحده يا ماما
اومأت مريم بحب ليسير مالك وبعد دقيقه جاء ومعه شيك
مد يده به لتتناوله مريم بتساؤل وهي تردف ايه ده يا مالك ..
ابتسم مالك بحب وهو يردف هتحتاجيه يا ماما خليه معاكي ..
وقفت مريم بدورها وهي تمد يدها به لتردف لا يبني انا معايا اللي يكفي وزيادة هو انت مخليني محتاجه حاجه !
ابتسم بهدوء ليردف بنبرة هادئة رزينه بردو .. خليه معاكي .
كادت تعترض ولكنها صمتت عندما وجدت الإصرار بعينه لتومأ له بالموافقه 
مريم بحب ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يابني
مالك بابتسامه هادئه ويخليكي ليا يا حبيبتي ..
_____________
إنتهي البارت ١٩ ٢٠
البارت التاسع عشر
لا أحد يتعلم دون أن يرتكب الأخطاء
مقتبس من روايه البجعه السوداء 
في ڤيلا البجعه ..
كانوا يلتفون جميعهم حول مائدة الطعام الكبيرة ولكل منهم يلتقط نظراته الخاطفة للآخر بصمت ..
لتقطع ليلي حاجز الصمت وهي تترك ملعقة الطعام وتشبك اصابعها علي المائدة لتنظر الي لارا وتردف بخبث ممزوجآ بالمشاكسه ايه يا لارا يا حبيبتي انتي مبتاكليش ليه !
أردفت لارا ببرود متصنعه اللامبالاه مش جعانه ..
ارتفع صوت ما ليلتفون جميعهم صوب لارا ومزيج بين النظرات المشاكسه والخبيثة والاخره تكمم رغبتها بالضحك ....
فأخفضت لارا عيناها الي معدتها الصغيرة الصوت صادر منها دليل انها تتضور جوعآ مطالبة بالطعام وكسر تعويذه عندها !..
رفعت نظرها

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات