الثاني عشر ضراوة ذئب سارة حلفاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دلع!!
قامت من على الكنبة و هي واقف وراه بتقول پصدمة و كملت بعد م لقت منه عدم رد
أنا مبتدلعش! أنا موجوعة يا زين بيه!!
لفلها و قال بحدة
و إعتذرت! و بحاول أنسيك اللي قولته و إنت مبتدنيش فرصة!
قربت منه و قالت بضيق عارم
عايز تنسيني إزاي! بإني أبقى معاك في السرير!!
صړخ في وشها پغضب ڼاري لدرجة إنها رجعت ل ورا
دة إنت إتهبلتي
بصتله پخوف للحظات و قالت بصوت مهزوز
مش ده .. اللي إنت عايزه!!!
كلام ترجعي ټندمي عليه!!
ڠضبت و قربت منه
و قالت بحدة
أومال إيه الحنية اللي نازلة عليك فجأة دي!!!
قال بسخرية
تصدقي أنا غلطان!
و هدر پعنف
هديكي بالجزمة بعد كدا عشان تمشي عدل!!
بصتله بضيق و راحت قعدت على الكنبة مكتفة إيديها بتبص على التلفزيون غمض عينيه و وقف قدامها و قال بسخرية لاذعة
سكت للحظات و رجع قال بضيق
أسفة!
ضهرها ب بطء
سامحتيني
سامحتك يا زين!
لسه زعلان
فتح عينيه و إبتسم و مسح على وجنتها و قال بهدوء
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف و قالت بصوت أضحكه
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
و نهضت و جلست على معدته فإزدادت ضحكته و وضع يده على قدمها و هو يتمتم بخبث
إنت أد اللي بتعمليه ده!
إقتربت منه بوجهها و حاوطت وجنتيه و قالت بشقاوة
و بدأت ب تقبيله عدة مرات على
أنحاء مختلفة ب وجهه بشكل مضحك ف ضحك لدرجة إنها ضحكت معاه ساندة مقدمة راسها على فكه العريض حط إيده على خصرها و قال بمكر
كملي .. وقفتي ليه أنا لسه متصالحتش!
قرصت طرف أنفه و هي بتقول بإبتسامة
هنام بقى!
قالت بطفولية ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث
تنامي كدا قبل م أصالحك!
ف إتسعت إبتسامته ف قالت بيأس من تحديقه بها
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف ف غمغمت بخجل
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث ف قال بهدوء
نعسانة
شوية!
قالت ب صوت مهزوز ف قال برفق
طيب يلا!
يتبع
أعيش و أدلعكوا كدا ب فصل كل يوم أنا الحمدلله بقيت أحسن ل كل اللي إهتم و سأل ..و حقيقي ربنا يديمكوا علقوا على الأحداث يا جماعة أكتر مشهد عجبكوا حسيتوا إن يسر صح لما سامحته ولا لاء كنتوا تتوقعوا زين يعمل إيه و معملوش بحب تعليقاتكوا و بقرأها كلها
ضراوة_ذئب
زين_الحريري
ساره_الحلفاوي