الثاني عشر ضراوة ذئب سارة حلفاوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثاني عشر
صحيت من نومها إنتفضت و هي بتبص حواليها وضړبت إيده پعنف وبتنتفض من على السرير صحي هو وفرك عينه وبصلها بضيق
إيه اللي عملتيه ده!
صړخت فيه پعنف
قال ببساطة و هو مبتسم جحظت بعينيها و قالت پصدمة
إيه!
زي ما سمعتي!
قالها بعد م رفع وشه بيبصلها بسخرية مؤلمة ف أومأت بإندفاع هادرة
آه بالعافية! عشان أنا مش عايزه!!!
و أنا مرضهاش!
و لبس قميصه و طلع برا سمعت بعدها صوت باب الشقة بيترزع پعنف ف غرزت أناملها پعنف في فروة رأسها بترجع شعرها ل ورا!!!
طرقات عڼيفة على باب أحد الشقق بواسط كفه القوي فتحله حازم أول ما شافه حاول يقفل الباب ب ذعر حقيقي إلا إن زين دفع الباب ب رجله بقسۏة و جابه من ياقة كنزته و رفعه بإيد واحدة و نزله بعدها على الأرض مرتطم ب صلابة الأرضية سمع يكاد حازم يجزم إنه سمع صوت تكسير عضمه صړخ صړاخ أشبه بعويل النساء من شدة الألم جه عزيز يجري عليه و والدة حازم بتصوت بخضة داس زين على قبته ب جزمته الغالية و ميل شوية ناحيته و قال بهدوء تام
و رفع عينه ل عزيز وقال بقسۏة
و أبوك شاهد!!
غمض
عزيز عينيه و رجع فتحهم و هو بيقول برجاء
سيبه يا بيه .. أنا هعلمه الأدب!
روح علم نفسك الأول!
قال بسخرية و بص ل حازم اللي بيتآوه پألم و هو بيقول بإبتسامة خبيثة
هو كدا إتعلم .. و لا إيه
يلاه!
أومأ حازم مرات متتالية ف شال زين رجله من على رقبته و رفع عينه ل والدته المخضۏضة بټضرب على صدرها و قال بهدوء
دخل الشقة معاه أكياس أكل لاقاها قاعدة قدام التلفزيون بصتله بجنب عينيها بضيق ف دخل المطبخ و فضى الأكياس في أطباق و راح قعد جنبها و حط الصينية على الطاولة الصغيرة اللي قدامهم لما لقته قاعد لازق في جسمها بعدت شوية ف قال و هو بيرتب الأكل
يلا عشان تاكلي!!
مش عايزه!
قالت بضيق ف خبط على الطرابيزة بكفه و قال بقسۏة
إنتفضت بخضة و قالت
إيه!!
كلي!!!
قال بحدة و هو لافف رقبته بيبصلها ف إزدردت ريقها و قالت برجفة
م .. ماشي!
و قربت فعلا عشان تاكل ف قرب منها الأطباق و سند ضهره على الكنبة فارد دراعه اللي نحيتها على ضهر الكنبة بصلها بإبتسامة و هو بيتأمل شعرها الملموم ف شال التوكة منه إنسدل على ضهرها ف مسك خصلة و لفها على صباعه متكلمتش لإنها كانت مشغولة في الأكل بتاكل بنهم لاحظ جوعها
قوليلي!
أومأت و لفت وشها و قالت بهدوء
مش هتاكل
مش جعان!
أنا كلت الحمدلله!
شبعتي
قال و هو بيبصلها و بيبص للأكل ف ربتت على معدتها بتتنهد ب شبع حقيقي
أوي أوي!!
بالهنا!
قال بهدوء و من ثم إسترسل و هو بيمسح على راسها
لسه زعلانة مني
بصتله للحظات و بهدوء شالت إيده من على شعرها و قالت بجمود
زين!!
بص لإيديها اللي بتشيل إيده و رجع بصلها بجمود مماثل
فهمت!
و قام من جمبها إدالها ضهره و قال بصوت عالي نسبيا
بس أنا مبحبش الدلع يا يسر!!