فندق محطة الرمل بقلم محمود الامين
فندق محطة الرمل
..
محمودالأمين
فندق_محطةالرمل
الجزء_الثالث_والاخير
ده واحد من الشباب الي شن
قوا نفسهم في الاوضة
بلعت ريقي بالعافية ورجعت بصتله.. اختفي ملهوش اثر
مش فاهم حاجه.. طيب هما عاوزين مني اي.. عاوزين اي انا مش فاهم حاجه
...
نزلت الريسبشن تحت.. لقيت واحدة جيست واقفة وعاوزة تحجز غرفة
كنت عايز اتكلم مع الجيست واقولها بلاش وان حياتك هتبقي في خطړ.. لكن ده طبعا غير مسموح
كانت ست كبيره في السن.. شيال الشنط اخد شنطتها وطالعها الاوضة وهي طلعت بعده
وانا بقول يا تري هيحصل اي تانى.. ربنا يسترها في الي جاي
...
في اليوم ده طلعت عشان انضف غرفة في نفس الدور
خبطت علي الباب مرة واتنين مفيش حد بيفتح
طلعت المفتاح الاحتياطي الي بيكون معايا دايما
وفتحت الاوضة... اټصدمت عشان الست كان لافف حوالين رقبتها تعبان وبيخنقها وهي بتحاول تخلص نفسها
لما شافتني بدأت تلوح بأيديها عشان الحقها.. جريت عليها وبمجرد ما لمست التعبان اتبخر زي ما يكون هوا
وفضلت تشكرني والغريب انها مش مستغربة الي حصل
...
خرجت من الاوضة ورجعت الريسبشن تانى بفكر اعمل اي طيب اسيب المكان كله وامشي
لا انا مستحيل امشي قبل ما اعرف الحقيقة.. لقيت الست نازلة وطلبت تمشي من الفندق
طبعا قالت شوفت تعبان والمدير قال نضفوا الاوضه كويس
_ ماشي يا حسن روح نضف الاوضة.. بس خلي بالك من نفسك
..
روحت الأوضة من تاني.. دخلت وفضلت ادور على حاجة مش عارف هي اي.. سمعت صوت جاي من الحمام
فتحت الحمام بحرص وانا بقول اعوذ بالله من الخبث والخبائث.. دخلت مفيش حاجه الحمام طبيعي جدا
...
بتلفت عشان اخرج لقيتها في وشي ومسكتني من رقبتي وضغطت ضغطت.. كنت خلاص ھموت لكني ضړبتها وجريت بره الحمام وبره الأوضة كلها.. وروحت على اوضة الاصطف الي فيها سامي
_ انت عارف كل حاجة.. انت عارف سر الاوضة دي وانت لو متكلمتش انا ھقتلك انا الي بشوفه جنان خلاص مش قادر استحمل ومش فاهم اشمعنا انا
_ عشان هما اختاروك بسبب الشفافية
_ هما مين... وشفافية مين.. مش فاهم حاجة
_ انا هحكيلك كل حاجة.. هحكيلك كل حاجة.. بس توعدني انك مش هتروح هناك
_ هناك فين
_ تسمع عن عبدة الشيطان
_ انت بتقول مين عبدة اي
_عبدة الشي طان.. الحكاية غريبة يا حسن.. حكاية لو انا مشوفتهاش مكنتش هصدق حرف فيها
الي حصل كان غريب... من 3 سنين كان المكان ده هادي جدا زيه زي اي مكان في الدنيا.. لحد ما في يوم جيه واشتغل في المكان هنا واحد اسمه نعيم
كان شاب زيك كده بس نعيم كان مخبي حاجة.. من تصرفاته وتوتره في بعض الأحيان
مكنش مختلط بحد ولو حد حاول يتكلم معاه.. كان بيبقي قليل الكلام جدا
بعد فترة جيه 2 شباب وبنت كان شكلهم ولبسهم غريب كده والوشم الي علي ايديهم وشم لتعبان
كانوا مصريين.. نعيم اول ما شافهم اتوتر جدا وراح للمدير وقدم استقالة ورفض يقول اي اسباب
وتاني يوم اختفي من الفندق
محدش كان فاهم في اي
لكن بعد يومين صحينا علي اپشع حاجة حصلت.. حريقة في أوضة الشباب.. دخلنا