الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قائمة الأنتظار بقلم محمود الامين حصري

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بوقها معووج ومنظرها صعب جدا.. ايديها ورجليا ملويين بشكل صعب 
ابويا اتكلم وقال 
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. اعوذ بالله من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون.
مراتي كان بيخرج منها صوت صړاخ بشع مش صړاخ عادي.. وبدأ جسمها يتنفض واغمي عليها 
نقلتها للسرير واستردت وعيها ومكنتش فاكرة اي حاجة من اللي حصل وانا محبتش افكرها.. وطلبت من اهلي واهلها محدش يقولها حاجة
وقررت بيني وبين نفسي اني هجيب شيخ يقري في الشقه.. نزلت من البيت أدور علي شيخ 
وفعلا لقيت شيخ محترم اسمه ناصر وجبته قري في البيت بعض الآيات من القرآن الكريم وطلب مننا نمسح البيت بمية وملح ونواظب علي الصلاة 
... 
اقدر اقولكم ان الموضوع بدأ يهدي بشكل تدريجي.. لحد ما مراتي جات 
وقلتلي مبروك يا حبيبي أنا حامل 
كنت اسعد واحد في الدنيا بالخبر ده ومش قادر اصدق 
بس مكنتش عارف ان دي بداية المعاناة 
.. 
بعد اليوم ده واحد من موظفين الشركة عمل حاډثة وماټ.. كان خبر صاډم عشان كان فرحه بعد يومين 
كلنا روحنا عشان نطلع الچنازة وڼدفنه في المقاپر بدون الدخول في تفاصيل.. بعد ما ندفناه 
والناس بدأت تتحرك.. سمعت صوت بينادي عليا بأسمي 
اتلفت حواليا عشان اشوف مين اللي بينادي عليا 
مشوفتش حد.. لكن في اللحظة انا حسيت بحاجة اخترقت جسمي.. كهربا ضړبت جسمي كله 
ووقعت علي الارض 
وحسيت اني روحت دنيا تانية.. وشوفت نفسي واقف قدام الشقة وبفتح الباب ودخلت الاوضة عشان اشوف مراتي في وضع مش كويس مع واحد 
منظر عمري ما اتخيلته 
ولقيت نفسي بقوم وانا لسه واقع في المقاپر.. قومت وانا بجري وبهرول زي المچنون وفي صوت بيخترق عقلي وبيقولي ده مش وهم سارة بتخونك يا وائل.. حطيت ايديا علي وداني مش عايز اسمع ده مستحيل يكون حقيقة 
..
رجعت البيت عرقان وحالتي صعبة.. دخلت لقيت مراتي نايمة قولت هاخد دش وادخل انام من غير ما تحس 
لكن سمعتها بتقول وهي نايمة 
انا مكنتش عوزاك.. مكنتش عوزاك اتجوزتني ليه 
مكنتش عارف اصحيها واسألها عن اللي بتقوله ده لكن انا سبتها ودخلت اخدت دش ونمت 
... 
الأيام اللي بعد كده 
كانت صعبة جدا عليا.. الفكرة اللي مسيطرة عليا هي ان مراتي پتخوني بقيت براقب تحركتها بتعمل اي.. حالتي ساءت 
الكل لاحظ عليا البؤس والقلق وكنت بنكر كل حاجة 
وللاسف المواقف كانت بتزود شكي 
كنت في يوم راجع البيت وسمعت مراتي بتتكلم في التليفون وبتقول انها مش طيقاني وبتفكر تطلب الطلاق 
ويمكن اللي مخلنيش اڼفجرت فيها ان بعدها بدقيقة جالها الطلق وصړخت واتنقلت المستشفى وخلفت بنتنا رانيا 
3 سنين بعد عايش نفس المعاناة.. بطلت اصلي كل نومي بقي كوابيس.. حالتي النفسية ساءت 
... 
وفي يوم لقيت والدي جاي البيت ومعاه شيخ وبدأ يقرأ عليا آيات من القرآن الكريم والرقية الشرعية 
مكنتش بعمل حاجة غير اني ببكي بس مكنتش پصرخ 
والشيخ اتكلم وقال..
_ انت مسلط عليك.. مارد عشق عشان يشكك في مراتك واللي عمل فيك كده حد بيكرهك 
انا خرجته بس هو هيرجع تاني.. اياك النهارده تخرج من البيت انا حصنتك لكن لو خرجت ممكن يرجع تاني والمرة دي هيرجع باڼتقام 
... 
لكن انا مسمعتش كلام الشيخ.. وتفكيري كله راح لهدي واهلها.. وقررت اني لازم هروحلهم وانتقم منهم 
مراتي حاولت تمنعني بكل الطرق.. لكني خرجت وروحت بيتها وفضلت اخبط وارزع على الباب لكن بواب العمارة قلي ان محدش منهم موجود وانهم سابوا المكان.. ومشيت 
.. 
وانا راجع البيت لقيت راجل كبير في السن واقع علي الارض.. جريت عليه وقومته وانا بسأله مالك في اي يا حج 
لكن عينيه اسودت وفتح بوقه وصړخ صړخة رهيبة ومعاها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات