الخميس 26 ديسمبر 2024

حكايتي اشبه بفيـلم .. تفاصيل كتير غريبة ، وسؤال واحد بس..

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فينا وقف .. عشان كده بنصحك تنشن علي الراس علي طول ... لا لا لا بتعمل ايه! لو شلت الاقطاب وقومت من مكانك هكون انا جربت المسډس كله في ضهرك .. وعايز اطمنك انك لو خرجت هتلاقي برا مبلغ مش هيخليك تراهن علي اي حاجة بعد كده ..
طلع ورقة من جيبه وحطاها علي الطربيزة وكمل كلامه
دي رسالة اڼتحار ممضية وبخطي انت هتخلص وهتمشي وكل حاجة هتتظبط .. حتي بصماتك هتتمسح من المكان .. ده وعد! افتكر كده ملكش حجه! ..
كنت بدات ابكي بالفعل وهو بيتكلم .. دموعي مش قادرة تبطل!! .. ال بيستمتع بالرهانات دي وينظم ليها حفلات اكيد مچنون وكنت بقول ان كلهم مجانين بس عمري مكنت متخيل ان الجنان يوصل لكده!! بصيت للباب تاني وسمعت حركة المسډس في ايده .. فعلا يقدر يجرب المسډس كله في ضهرهي .. حولت استجدي استعطفه!! قولتله كل ال ممكن يتقال بدون ماعضلة واحدة في وشه تتحرك .. ولما خلصت اتكلم وقال ..
في المعتاد بتتعمل قرعة علي مين ال يبدأ بس انا هسيبلك الاختيار .. تبدا انت ولا ابدا انا ..
بلعت ريقي بصعوبة ورفعت مسډسي باتجهه وايدي بتترعش اول مرة امسك مسډس بحاول اقنع صباعي انه يقرب من الزناد.. وعقلي لسه متعلق بامل ان كل ده تهريج!! .. مقلب .. وفاجأه النور هيشتغل والاقي الضيوف هيموتوا من الضحك علي منظرنا ده!! .. اكيد ده مقلب .. الافكار الاڼتحارية دي بتاعتنا احنا .. اما واحد زيه يكتئب ليه .. ليه ! مش فاهم ليه! انا مش مقتنع اطلاقا ان مجرد رفع سقف التسلية يخلينا في الموقف ال انا في دلوقتي! .. بس عموما كنت لازم اضرب مع ان تمسكي بالحياة ملوش اي مبرر! الزناد كان اتقل من تخيلي .. ضړبت! فاضية .. رفع الزناد .. ضړب فاضية! ماخدش وقت ومتكلمش اصلا قبل مايضرب كان عايز يخلص! ضړبت تاني .. فاضية! .. بدات اشك اني ھموت! لو مش بطلقته قلبي هيقف من الړعب.. فضلي اربع محاولات وفضله خمسه .. ضړب .. فاضية!! حظي كان كويس! بس لحد امتي مكنش باين علي ملامحه اي استمتاع بالموقف! .. ومكنش خاېف زي بس كان وشه كئيب .. حولت اتكلم معاه تاني
مكفاية كده ياباشا .. انا مش عايز الفلوس قسما بالله ومش هوريك وشي تاني! ...
مردش .. شاورلي بمسدسه عشان اكمل!
ودارت ساقية المسډس ودوست الزناد .... بوم هل لمحت الطلقة وهي بتدخل في راسه جزء من الثانية ولا لما بحاول استرجع الموقف بيتهيأ ليا ده وقفت مكاني والاقطاب لسه متوصله بصدري .. الدكتور مرمي براسه علي الطربيزة ومسدسه لسه في ايده وخط ډم خارج منه بيسحف ناحيتي بسرعة مكنتش بفكر في اي حاجة ساعتها غير اني اهرب من الډم ال بيهجم عليا!! ال بيشاور عليا بصباع متهم عملاق! .. جريت ناحية الباب .. لقيت الباب اتفتح! ..
علي يمين الباب برا طربيزة صغيرة عليها رزم فلوس كتير اوي ..وورقة توقعت فيها انها رسالة ليا .. اني اخد الفلوس وامشي اي حاجة بس ال مكتوب في الورقة كان
مبروك .. وسامحني اني استغليتك بالشكل ده بس انت اكيد متعود .. ارجوك ارجوك متحسش بالذنب لاني كده كده مېت ..الدكاتره قالولي انها كلها شهرين تلاته بالكتير .. وانا مبحبش العب بقواعد اي حد غيري! مكنش عندي القدرة اني انهي
حياتي بنفسي .. البركة فيك بقي خد الفلوس .. ولمصلحتك حاول تنسي كل ال حصل!
يعني ايه .. مامكن انا ال اموت! .. اخر حاجة توقعتها اني ارجع تاني بارادتي بس وقتها مكنتش بفكر مسكت مسدسه وزي ماتوقعت مكنش في اي رصاص.. مسډسي انا بس ال كان في الطلقة! الاسلاك كمان ال تحت الطربيزة مكنتش متوصلة باي شيء يعني الباب كمان مكنش مقفول اصلا .. كان ممكن اجري .. ووقتها مكنش هيقدر يأذيني باي شكل!! .. حسيت ساعتها اني فهمت ..
ده كان الرهان بتاعه الحقيقي .. اني هصدق كل ده وهعمل كل ال امر بي بدون مناقشة او احاول حتي اتاكد ورغم انه هو ال ماټ .. ورغم اني اخدت الفلوس ومشيت!! كنت شايف في عينه انه كسب الرهان .. شايف في عينه ابتسامة نصر .. سخرية!!
اخدت الفلوس ورجعت السكة الطويلة حاضن الشنطة ومبطلتش تفكير فضلت فترة بعدها عايش في كابوس مختلف .. مستني الباب ال هيخبط والعساكر ال هياخدوني من بيتي علي حبل المشنقة ولما عدي وقت كبير بدأت اطمن .. وتقريبا نسيت .. حاليا عندي استثمار صغير علي نطاق ضيق ولطبقة اجتماعية مختلفة .. حفلات مراهنات بسيطة طبيعة الالعاب للاسف اعنف شوية وبدات يبقي ليها شعبية وسط ال يعرفوا عنها في منطقتي وبدات الدايرة توسع شوية لو تحب تشارك .. او تعرف حد يحب يشارك عرفني ا

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات