قلب السلطان بقلم سوما العربي
بهم بنفاذ صبر بسسسس.. اييه ناقر ونقير.. مش بتكبروا لحد خالص.
صمت كل منهما وهو نظر للسيده زينب وقال اشربى اللمون انتى يا حاجه وسيبك منهم... شكلهم هما الاتنين غلطانين اصلا.
اعترضت بسمله بشده لا طبعا انا ماغلطتش وهو الى بدأ حتى تلاقيه عمال يحلق عليا بالكلام مش عايزنى احكى عشان عارف انى هطلعه غلطان.
صك زكريا اسنانه يقول پغضب والله... طب تصدقى وتؤمنى بأيه بقا انا عايزك تحكيلوا... قولى ياست هانم المايك معاكى.
تحدث كل منهما بصوت واحد انا!!
سلطان ايوه.
نظر لبسمله وقال امك ست كبيره مش حمل الوقفه ولا الخناق فر الشارع وانتى من اول يوم ماشاء الله اتخانقتى لأ أول يوم ايه ده من اول ساعه.
زكريا عند حق يا معلم.. انا اسف يا حاجة.
زينب والنبى ماتزعل يابنى دى غلوبه وطيبه ياكش هى بس الى لسانها متبرى منها بس والنبى غلبانه.
اشوف العمال.
ذهب زكريا سريعا فوقفت الحاجه زينب عاجزه عن الشكر تقول كتر خيرك يابنى باين عليك رجوله.
سلطان تسلمى من كل شړ... لو عوزتى ايتوها حاجة عنيا وماتزعليش من الولا زيكو ده عيل جدع ومايقصدش.
الحاجه زينب سيماهم على وجوهم يابنى.
بسمله يالااا يا ماما
نظر حوله يبحث عن زكريا ويصيح بعصبيه زيكوووو يا زيكوووو... راح فين الواد ده.
رد عليه إحدى الصبيه راح يطلع العفش مع الناس اللي كانوا هنا من شويه زى ما امرت يا معلم.
هز رأسه بتعب.. أصبحت شغله الشاغل ولا يركز بأى شئ غيرها وها قد اصيب ببوادر زهايمر.
الصبى حمااامه.
نظر حوله وجد تفكر حتى لا بالتأسف او بشكره.
خرجت خلف احد العمال تقول بصوت عال قليلا حاسب يا ريس حاسب حط الصالون هنا.
العامل هو الصالون مش بيتحط فى اوضه الضيوف.
بسمله لا هنحطه فى الصاله.
اغمضت عينها تتمالك اعصابها بصعوبه وتستدير له قائله انا عايزه اعرف انت بتأمر وتتأمر علينا ليه ها.. اصلا واقف هنا لحد دلوقتي ليه
زكريا انتى ايه يابت قلة الزوق الى انتى فيها دى.. ده بدل ماتقوليلى تشكر.. كلك شهامه ومروه... لسانك بينقط بلاك وسواااد و.. وو...
اكملت هى تهز رأسها مؤكده وزفتون.
زكريا وزفتون براوه عليكى شكلك حفظاهم بيتقالولك ورا بعض مش كده ... انا..انا ايه الى موقفنى هنا اصلا... ماليكى حق والله انا الى جايب لروحى الكلام.
تقدمت زينب تحمل بيدها شاى ساخن ومياه تقول ماعلش يابنى تعبينك معانا.
حاول زكريا تهدئة روعه والتحدث بهدوء لتلك السيده تعبك راحه يا امى.. انا عنيا ليكى وبعدين ده واجب الجيره بردو ده النبى وصى على سابع جار وانتو ساكنين معايا فى نفس العماره.
بسمله كماااان.
زكريا بضيق واشمئزاز للأسف.
زينب وساكن ف انهى دور بقا على كده
حمحم زكريا بحرج وقال احمم.. ااا.. الارضى.
بسمله بسخريه قصدك البدرووووم.
نزلت سخريتها عليه كضړبة سوط على جلد ظهره.. ابتلع غصه مؤلمھ بحلقه لت يعلم لما تأثر بسخريتها لطالما كان عزيز النفس يفتخر بحالته مهما كان وضعها.
نظر لها بلوم وردد ايوه البدروم.. رضا... بالإذن.
وبخت حالها كثيرا وهى تجد تغيره لأول مره تشعر انها سليطة اللسان ومندفعه كثيرا.. لل لا بل متهوره.
نظرت لها زينب وقالت هى تحاول اللحاق به توقفه قائله استنى يابنى.. سيبك منها دى عيله قليلة الزوق... استنى يا بنى.
صمتت ولم تعلق على سباب امها فهى تشعر باستحقاقها السب.
اما زكريا فكان مستمر بطريقه للباب لكنه استدار لزينب يقول حصل خير