صاحبة الخمسة والستون
التي سوف يتزوجها على مزاجي و
صارحت زوجى بما يدور داخلي.
وقلت له أنت الذى يدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال في النهاية هذا الارث ثم يكون لأولادك من بعدك ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث ومادام أنه لايفكر في الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط فسيوافق على من نختارها له
فاقتنع زوجي بكلامي وسألني عن الفتاة التي أرشحها له
وقد اخترتها بالذات حتى لا تنجب وتكون تركة أبيك في النهاية لأولادك فوافقني على رأيى وتوليت مسئولية اقناع حماتي بالعروس المناسبة من وجهة نظري دون أن أفصح عن سبب طلاقها ولم يتوقف شقيق زوجي عند مسألة طلاقها بل أبدى سعادته بهذا الاختيار ومازال رده يرن فى أذني إذ قال فى نهاية جلستنا توكلت على الله وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء
وأحسست وقتها بالإنتصار وبأن خطتي للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها وعشنا معا حياة مستقرة لم يعكر صفوها شيئ و مرض حمايا ثم رحل عن الحياة
وودعناه بالدموع والتففنا حول حماتي وازددنا ترابطا وأصبح شقيق زوجي هو رجل البيت باعتباره الأكبر سنا ولكن الأمور كلها ظلت بيد زوجي ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجته
وانجبت ولدين في بطن واحدة وعنفني