صاحبة الخمسة والستون
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة فيها عبرة كبيرة ارجوا منكم متابعتها والإستفادة منها
تقول صاحبة القصة حكايتي بكل ما فيها من مرارة مازلت أتجرع كأسها حتى اليوم فأنا سيدة تعديت الخامسة والستين
وأعيش في إحدى قرى محافظة ساحلية وانتمى إلى أسرة عادية من أسر الأرياف حيث يرتبط الجميع بعلاقات نسب ومصاهرة بين بعضهم وكنت الوحيدة بين أخواتي البنات التي تتمتع بقوة الشخصية والحضور والجرأة في التعامل وتعلمت في مدرسة متوسطة في حين لم يلتحق أي فرد من أسرتى بالتعليم واكتفوا بالعمل في المزارع والمصانع مثل الكثيرين من أقرانهم ولاحظت وقتها شابا من أسرة ثرية يحاول أن يتقرب مني وينظر إليا بإعجاب ثم جاءتنا والدته وخطبتني له و ملأت الفرحة بيتنا وأثنى أهلى على أسرته و وصفوهم بأنهم مثال رائع للطيبة والكرم وحسن الأخلاق وعرفت أن خطيبى هو الإبن الثانى لأبيه