وتين بقلم ياسمين الهجرسي الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 35 صفحات
حلقه الثانيه والعشرون
جزء الاول
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تحت سماء القاهره
كان يعقوب ينتظرها يتكئ علي سيارته والنيران تأكله من الغيره عليها ...
كيف لها ان تاتي بمفردها وتركب مع شخص غريب ينفرد بها هي لاتعرف ماذا يفعل لها .
تظر الى السماء واغمض عينيه وهو يناجى ربه ان يهدي له حبيبته...
هو عقله يحسه علي التريث لحين عوده راكان ولاكن قلبه يخفق بشده من حب كتب عليه الكتمان..
كانت عيونه مسلطه علي باب المستشفى حتي وجدها تخرج منها مع احدي صديقاتها التي استقلت سيارتها ولوحت لها بيدها في الهواء وغادرت...
وجدت يعقوب يقبض علي كف يدها وسحبها وبعيدا عن باب السياره ..
وانحي بجزعه علي الباب المقابل للكابتن وهتف بعصبيه وصوت عالي
واخرج من جيبه ورقه ماليه اعطها له وهتف متشكر جدا لحضرتك يا فندم .
اللي فهمته ان الانسه مش هتركب يبقي حضرتك بتدفعلي الفلوس دي علي اي اساس تقدر حضرتك تلغي الرحله عادي اتفضل الفلوس ..
هز يعقوب راسه واخذ منه النقود وتحدث شكرا جدا علي زوقك..
هز راسه وهو يجز علي اسنانه من الشعور بالڠضب من تصرفاتها البلهاء التى تتعمد تجاهل كلامه
كان يتحدث وهو لا يفصله عنها سوي سنتيمترات وعيونه مسلطه علي ملامح وجهها التي تسلب عقله..
هزت صبا راسها ورفعت له حاجبها وزمت شفتيها ونظرت له بشمئزاز واضح علي ملامح وجهها ونظرات عيونها لو ڼار لاحرقته في الحال...
ومردتش اقول لحد علي كلامك الاهبل ده ..
فكرت اني ضعيفه وممكن اسمحلك انك تتجاوز معايا...
وعشان ايه يا بني ادم انت تبعتلي رساله وتقولي انتظريني..
هو انت اټجننت ولا احنا وقعنا في عيله مجانين
رفعت اصبعها في وجهه وهي تتحدث بصوت خرج حاد يحمل لهجه التحذير
اسمع اول واخر مره اشوفك تقف قدامي دا تحذيري الاخير ... واعطته ظهرها وخطت خطوتين كان هو اسرع منها ...
اقترب و وقف امامها بعصبية وتحدث بصوت عالي وهو في قمه غضبه جبينه يقطر عرق عروق وجهه نافره منتفخه من شده الڠضب الذي يسيطر عليه ..
رفع يده الاثنين امام وجهها ود لو له الحق ان يلمسه بكفيه وان يستشعر أنفاسها تحتضن وجهه مشاعر كثيره تحيط به وهو فى حضرتها ..
حاول التحكم فى اعصابه وتحدث..
عشان بحبك عارفه يعني ايه بحبك... عايزه ايه تاني اكتر من حبي
واشاره لها برأسه عليها عارفه يعني ايه ... انتي مسئوليتي سمعتي وممكن اعرف انتي معترضه علي ايه ...
كانت عينه تحيط بها تريد ان لا يراها غيره
نظر هو الي الماره في الشارع الذين يلتفتون لهم وعلي وقفتهم امام المشفي
وبدون اي مقدمات امسك يدها وسحبها معه وعبر بها الطريق بعصبيه مما ادي اصدار اصوات كلكسات السيارات...
لانهم كادو ان يستطدموا بسياره لولا لطف الله عليهم .
اشار يعقوب الي السياره وهتف بصوت عالي متاسف
احكم قبضه يده علي كفها اكثر خوفا عليها وعبر بها التقاطع الاخر و وقف بها امام سيارته وتحدث
سمعك اتفضلي قولي اللي انتي عايزه انا سمعك علي الاقل هنا مش كل اللي في شارع هيسمع صوتك الجميل .
صړخت فيه بعصبيه وصوت عالي خرج بحرقه من تصرفه المفاجاة لها
انت اكيد مريض ومش طبيعي بقي انت كنت هتموتنا عشان مافيش ناس كتير تسمع