اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
حاول يجمع شجعته و و اتكلم رغم الخۏف اللي جوه و أنت مالك اجلها و لا مجلهاش هي اللي رنتلي و قالتلي اجلها و كان بمزاجها
رحيم رفع صباعه في وشه و اتكلم من بين سنانه پغضب عارم عارف لو سمعتك بتقول الهبل... اللي لسه قيله دلوقتي دا تاني انا مش هيهمني صلت القرابه اللي بنا و خاف من زعلي عشان اللي بحطه في دماغي بخليه ماشي بقيت عمره يدور على حياته اللي خربت على ايدي اتفضل
رحيم رجع بصلها و اتغيرت ملامحه ل الين و الحنيه راح عليها بهدوء... جريت عليه رنيم بتلقائيه دخلت في ط و هي مڼهاره من البكاء و جسمها كله بيترعش... تحت ايديه
رنيم بشهقات هو بيكدب عليك انا و الله ما كلمته و لا اعرف نمرته اصلا
انا عارف و متاكد من كدا تعالي يلا علشان تاكلي و ارجعي نامي بس اقفلي على نفسك بالمفتاح بعد كدا
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
رنيم خرجت من بخجل شديد انا اسفه... مش عايزة أكل انا محتاجه انام
هزت راسها بخحل و هي بتمسح دموعها... نزلت معاه كان الجميع على السفره قعدت رنيم جنب ازهار و قدمها موسى فضلت طول الوقت بصله پخوف شديد
هيثم بص ل موسى بأستغراب مين اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني
منصف ببعض العصبية من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك... من اول و جديد بص ل رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
رنيم بصتله بحزن و قالت برقه مش عارفه بس غزل ملهاش في المشاكل و لا تعرف حد عشان يعمل فيها كدا
منصف بص ل موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخۏف قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون
________________________________________
و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت طلعت بسرعه بصت ل الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جدا و لانها مخدتش بالها اول مره ف معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه.... قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه... لما شافت رحيم واقف قدامها و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم أنت ايه اللي جابك اوضتي
رحيم رفع حاجبه باستغراب اوضتك اممم هما فعلا زي بعض... لا دي اوضتي انا مش بتعتك علمي اوضتك تاني واحده مش الاولى
ميلت راسها ل الارض بخجل و قالت برقه انا اسفه
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج ممكن تبعد شويه عايزة اقوم
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف... قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
غزل فتحت عنيها بوهن بصت ل قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم... و اتكلم بتعب انا فين
قاسم اتعدل في جلسته بقلق في المستشفى
حطت ايديها مكان الچرح... پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول