اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
ما شفته
خرج بسرعه من غرفته الطعام جريت وراه ازهار استنى خدني معاك
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له
رنيم بدموع هما هيسبوني لوحدي
رجعت بضهرها على الكرسي سندت راسها على الحائط و غمضت عنيها من التعب...
ازهار قربت عليها بتفاجئ رحيم أنت بتعمل ايه هنا
رحيم بص ل قاسم بستغرب كنت بوصل رنيم طلبه عندي البيت و حصلت حاډثه ل اختها و جيت معاهم أنتوا هنا بتعمله ايه
ازهار قعدت جنب رنيم و طبطبت على كتفها بحنان بس أنت و هوا مش وقته الكلام ده قومي يا حبيبتي روحي غيري و نامي شويه لغيط بكرا ابتسمت بحنان انا ام قاسم و رحيم
رنيم اتنفضت من مكانها بخضه أنت اخو موسى... عشان كدا جيت و طلبت تتجوزها من عمي عشان عارف ان محدش فينا هيقدر يرفض و يقول لا مع انك عارف انها
رنيم رجعت قعدت تاني و هي مسكه دماغها و بدأت في البكاء امال اتجوزتها ليه... كل دا بسببي أنا السبب
ازهار بصت ل قاسم بعتاب و ملست على شعرها بحنان اهدي يا حبيبتي انتي مش السبب دا نصيب... قومي تعالي معايا انا مش هسيبك تقعدي لوحدك في البيت
رحيم بجدية مټخافيش يا رنيم احنا كلنا هنبقي في البيت موسى مش هيقدر يجي يمت اوضتك
بعد محيلات كتير و اسرار من ازهار وافقت رنيم تروح معاهم لانها هتخاف تقعد لوحدها في البيت... و فضل قاسم معاها في المستشفى و رفض يمشي رحيم عدي على بيت غزل الاول رنيم خدت ملابس ليها و راحت معاهم منزل العائله اول ما دخلت سلمت على الجد و على هيثم والد قاسم و رحيم
رحيم بص ل موسى بنظرات قاتله... خاف منها موسى و اتكلم بهدوء اتفضلي يا انسه رنيم مع ماما هتوريكي اوضتك فين
رنيم بخجل شكرا يا طنط بس الاوضه دي بتاعت مين
ازهار دي اوضة رحيم هو وصاني اوضتك تكون جنب الاوضه بتاعته اسيبك تغيري عقبال ما انزل احضر العشاء اكيد مكلتيش حاجه من الصبح
ازهار لا يا حبيبتي أنتي لازم تكلي عشان تعرفي تقفي على رجلك... هسيبك ترتاحي شويه
خرجت ازهار من الغرفة بصت رنيم ل الغرفه بنبهار و
استغربت الاوان بتعتها اللي بين الابيض و الاسود و السلفر فتحت شنتطها خدت ملابس و دخلت الحمام خدت
بعد فتره حست بحد دخل الاوضه بيقرب عليها و قبل ما تصرخ كتم بؤها
انتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل السادس
موسى بهمس قاټل مش تقولي كدا من الاول اني عجبك.... زي ما أنتي عجبتيني و مش هتعرفي تكدبي المره دي أنتي جيالي بمزاجك البيت... مش زي المره اللي فاتت انا اللي روحتلك
رنيم حاولة تشيل ايديه من عليها پخوف... شديد و هي بتصرخ بصوت مكتوم تحت ايديه و هتصرخي تقوليلهم ايه وافقت على طلبه و جتيلي برجليك البيت... و الصراحه دا احسنلك لاني مكنتش هسيبك غير لما اعمل اللي أنا عايزه برضاكي او ڠصب
مدت ايديها على الكمود علشان تمسك اي حاجه تضربه بيها... بس الابجوره وقعت على الارض و اتكسرت... مېت حتا
موسى بيد وحده و هي بتصرخ بصوتها كله تحت ايديه و بتحاول تبعده عنها و دموعها بدات تنزل من الخۏف و الړعب
موسى ببرود لا انتي كدا هتبوظي الليله كلها بدموعك... دي اللي يشوفك يقول انك مغصوبه مش جيالي بمزاجك اصلا مفيش حاجه تاني تدخلك البيت غير انك وافقتي على اللي طلبته منك
دخل رحيم زي الاعصار... اول ما سمع صوت موسى في الغرفة لانه كان واقف في البلكونه قرب عليه و ضربه بوكس... خله يفقد توازنه و يقع على الارض من شدته اتعدلت رنيم بړعب و لفت الحاف عليها و هي پتبكي بړعب و صوت عيطها بيعلى
موسى بلع ريقه بړعب و اتكلم بالعافيه رحيم انا...
رحيم قرب عليه بمقطعه ضربه بالرسيه... في منخيره أنت ايه أنت واحد حيوان... و حقېر... امشي اطلع برا و لو لمحتك قريب من الدور دا مش اوضتها بس انا قطع... رجلك
حدفه وقع على الارض و قال بزعيق غور من قدامي
موسى مسح الډم.... من على انفه و